شيخ العقل التقى الشيخ نعيم حسن وشخصيات في دار الطائفة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم الشيخ القاضي نعيم حسن وتناول اللقاء شؤون المشيخة وقضايا عامة.
كما التقى وفداً من عائلة مكارم من رأس المتن مع عائلة المرحوم عصام فايز مكارم الأمين العام السابق للمؤسسة الدرزية للرعاية الاجتماعية ورئيس بلدية رأس المتن السابق، بحضور القاضي الشيخ غاندي مكارم، لشكره على مواساته العائلة والبلدة وشهادته بالراحل، ومشاركته العائلة اليوم ايضاً تقبّل التعازي الى جانبها في دار الطائفة في بيروت، ومن بين المعزّين الرئيس السابق للحزب التقدم يالاشتراكي وليد جنبلاط وعدد من الرؤساء السابقين والوزراء والنواب والشخصيات الروحية والسياسية والاجتماعية والأهلية.
ومن زوّاره ايضاً الدكتور مروان نويهض برفقة وفد، ثم المسؤول في مؤسسة الضمان الاجتماعي اسامة الزهيري.
وترأس شيخ العقل اجتماعاً لمجلس ادارة المجلس المذهبي، لمناقشة قضايا إدارية وداخلية، واجتماعاً ثانياً للجنة الاجتماعية في المجلس لمتابعة المسائل التي تعنى بشؤونها.
ومساءً زار الشيخ أبي المنى بلدة كفرمتى، مقدّماً على رأس وفد من المشايخ التعازي بالمناضل المربي عصام خداج، مشيدا ب"مناقبية الراحل ونضالاته على مستوى منطقته والقضية التي دافع عنها، وفي مسيرته التربوية والتعليمية المعطاءة".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حديث الذات
يطمح الإنسان دومًا لأن يكون ذا مكانة بارزة، ويحققها في كثير من الأحيان، و يعمل جاهدًا من أجل الوصول إلى هذا النجاح. و ممَّا لا يخفى علينا أن طريق النجاح محفوف بمخاطر و صعوبات كبيرة و كثيره، وتتطلب تعلم الأساليب التي من شأنها التغلب على هذه الصعوبات. و لكن ماذا لو أن هذه المصاعب ليست مرئية، وليست خارجية، إنما داخلية؟
عندما يواجه الأفراد معيقات و صعوبات وأعداء للنجاح، فأنهم يبحثون عن الحلول التي تمكنهم من تجاوز محطة العقبة و المضيُ قُدمًا، ولكن السؤال الذي يطرح ذاته: ماذا لو كان هذا المعيق معيقا داخليا، كحديث الذات مثلاً، حديثاً مدمِّرا يقتات عقل الأفراد و يضعف من قوتهم و إمكاناتهم؟
إن للكلمة قوة عظيمة كلمة تبني آفاقا، وأخرى تدمر ما بُنيَّ .
لذلك، من شأن هذه الكلمات أن تحول بين الأفراد و إمكاناتهم، و بين الوصول إلى الأهداف المرجوة التي يسعون إليها، و ذلك يكمن في طريقة عمل العقل البشري. ويعمل العقل، ويبدع بالمحفزات التي يتلقاها كما أنه يفشل بسبب المدمِّرات أيضا.
وأكثر ما قد يعاني منه الأفراد هو حديث الذات المدمر والذي بشأنه أحداث مثيرات لمستشعرات العقل مع الاستمرار بتكرار الحديث ( أنا قبيح ، أنا فاشل ، أنا حزين ، أنا غبي ) و غيرها الكثير من العبارات التي تقال و تتكرر إلى أن يصل الفرد إلى مرحلة من سيطرة السلبية على حياته و غيابه عن أهدافه الحقيقية، وذلك بسبب ضعف الثقة و تزايد الشكوك في القدرات الكامنة.
إن قوة الحديث الذاتي قوة فعالة و لها تأثير قوي و سريع في سواء كان الحديث سلبيا أو ايجابيا، و تعود الأسباب إلى طريقة ترجمة السلوكيات إلى أقوال تتردد في الذهن بشكل مستمر. و الحل الأمثل لتصدي المدمرات السلبية، هو المواجهة، و التحدث بصوت عال عن النقيض مثلا لو سمعنا صوتًا يقول في ذواتنا إننا فاشلون، فيجب أن نردد النقيض بصوت مرتفع: إننا ناجحون، و هذه إحدى الطرق الفعالة في بناء قاعدة إيجابية في العقل الباطن.
fatimah_nahar@