فى إطار حديثه عن جهود حكومته فى توفير المساكن للمصريين قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء: ارجعوا لأفلام زمان، عشان تشوفوا إزاى الناس كانت بتتعذب عشان تلاقى شقة، بينما إحنا بنينا ملايين الشقق للمصريين!!
طبعًا كلام رئيس الوزراء مردود عليه، برضه عن طريق أفلام زمان التى طلب منا مشاهدتها، لنرى فيها كيف أن أصحاب الشقق كانوا يضعون اللافتات على الشقق والعمارات يطلبون فيها مستأجرين، بل أن الكثير منهم كان يلجأ لتبخير شقته حتى يفك عنها النحس، ويأتى لها مستأجر جديد، هكذا كانوا يفعلون يا دكتور مدبولى، وكان كل واحد يجد من الشقق ما يناسب إمكانياته وظروفه، سواء إسكان فاخر أو متوسط أو شعبي، هكذا تقول لنا أفلام زمان!!
لكن الآن وبفضل سياسة حكومتكم تحول حلم الغلبان فى إيجاد شقة سراب ووهم كبير، فأقل شقة تعرضونها الآن يكاد يتجاوز سعرها المليون جنيه، فمن أين للشاب المتخرج حديثًا من الجامعة أو الموظف الغلبان، والذى لا يتجاوز مرتبه ألفان أو ثلاثة آلاف جنيه خاصة فى القطاع الخاص، بمثل هذه المبالغ الباهظة، والتى تفوق قدراته، وتعجز عنها إمكانياته المحدودة!!
بل أن حكومتك أحيانا تبنى شققا،باسعار تتجاوز الـ ٢ مليون جنيه كاملة، فمن يقدر على ذلك ؟!
كنت أتمنى يادكتور أن تعترف بالمشكلة، وتؤكد محاولة البحث عن حل لها، بدلا من الحديث عن الماضى، والذى قطعًا لن يكون فى صالح حكومتكم!!
فقطعا سيادتكم تعلم إلى أى حد وصلت إيجارات الشقق فى مصر، بعد دخول الأشقاء العرب من السودان واليمن وسوريا، وكيف أن الشقة التى كانت تؤجر بـ 2000 جنيه أصبحت تؤجر الآن بأكثر من 5000 جنيه وربما أكثر، مما جعل المصرى عاجز عن تأجير أى شقة له أو لأولاده.
يا دكتور المشكلة كبيرة ولابد لحكومتك أن تبحث لها عن حل، خاصة وأن المرتبات لا تواكب أبدا الارتفاعات الهائلة فى أسعار الإيجارات، أما أسعار الشقق التمليك فقد تحولت لكابوس بعد تضاعف سعرها عدة مرات، هذه هى المشكلة يادكتور مدبولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر للمصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زياد قاسم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العريش، إنّ 25 إبريل يحمل رمزية كبيرة للمصريين جميعًا، إذ استكملت فيه الدولة معركتها التاريخية التي بدأت بانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، وتُوجت دبلوماسيًا بخروج آخر جندي من سيناء في أبريل 1982، ثم استعادة طابا عبر التحكيم الدولي عام 1989.
سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتهاوأضاف قاسم، في تصريحات مع الإعلاميات رشا عماد وعهد عباسي وآية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتها، وهي معركة البناء والتنمية، التي بدأت عقب نجاح الدولة المصرية في دحر الإرهاب، لتبدأ على الفور مرحلة جديدة من الإعمار.
تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًاوتابع: « وتتصدر محافظة شمال سيناء هذه المرحلة من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحي، حيث تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًا شمل إنشاء أقسام جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب إنشاء مبنى متخصص لمرضى الغسيل الكلوي يضم 82 جهازًا متقدمًا».
إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا
وأوضح: « المحافظة شهدت أيضًا نقلة نوعية في الخدمات الصحية، من خلال إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا، إلى جانب تطوير مستشفيات نخل والشيخ زويد لتوفير رعاية طبية متكاملة لأهالي المحافظة، أما في قطاع البنية التحتية، فقد تم إنشاء شبكات حديثة للكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي، مثل محطة أريش لتحلية المياه، التي تنتج 10 آلاف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب».
وواصل، أنّ قطاع الطرق شهد طفرة كبرى أيضًا، حيث تم تنفيذ أكثر من 500 مشروع طرق حيوية، من أبرزها 6 أنفاق استراتيجية تربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية، مثل نفق الشهيد أحمد حمدي ونفق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق 3 يوليو التي تربط بورسعيد بسيناء، وهو ما يعكس رؤية الدولة لتكامل التنمية بين سيناء وباقي أقاليم مصر.