سرايا - أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، عن تمكن مقاتليها من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين ثلاثي مركب أسفر عن إصابة جنديين وضابط بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القسام، في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا": أكّد مجاهدو القسام في محافظة جنين تمكنهم من إيقاع قوة صهيونية في كمين ثلاثي مركّب قرب السياج الفاصل المحاذي لقرية المطلة".

لافتة إلى عودة المقاتلين إلى قواعدهم بسلام.

وأشارت الكتائب إلى تفجير "مجاهدونا عبوة ناسفة بالسياج الفاصل لاستدراج قوات الاحتلال؛ وباغتوا القوة المتقدمة لإصلاح السياج بعبوة ثانية ما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين من أفرادها".

وأضافت "ثم قاموا بتفجير عبوة ثالثة بطواقم الإنقاذ التي هرعت لإسعاف الجنود المصابين"، مشيرة إلى "إصابة ضابط بجيش الاحتلال".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كتيبة جنين توجه رسالة لأمن السلطة.. لا تختبروا صبرنا عودوا إلى رشدكم

وجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأحد رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" كما حذرت من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.

وقالت كتيبة جنين، "رسالتنا للعساكر في السلطة عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا"، مضيفة أن تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين "منسجمة" مع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية بجنين.



وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".

وما زالت أجهزة السلطة الفلسطينية تحاصر مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين، وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.

ومرارا أكدت كتيبة جنين أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.

وسبق أن عبر الاحتلال عن رضاه تجاه من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".

وتستمر منذ أزيد من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.

ومطلع الشهر الجاري اعتقلت أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا ما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.

ورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.

كما تصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.



وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

يشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في 2021 في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.

مقالات مشابهة

  • فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة
  • كتيبة جنين توجه رسالة لأمن السلطة.. لا تختبروا صبرنا عودوا إلى رشدكم
  • كتيبة جنين تحذر السلطة: عودوا لرشدكم ولا تختبروا صبرنا
  • كمين المارد الأحمر.. رد فعل مثير من فتحى سند بعد فوز الاهلي بسداسية
  • 40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
  • شهيد برصاص الاحتلال في جنين
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • إصابة 60 إلى 80 شخصا في اصطدام سيارة بزوار في سوق لعيد الميلاد في ألمانيا
  • قوى الأمن الفلسطيني: الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل جنديين مغربيين قرب الحدود الجزائرية