صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-07@03:54:34 GMT

اكتشاف مفاجأة في صخرة مريخية!

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

اكتشاف مفاجأة في صخرة مريخية!

الولايات المتحدة – أصيب العلماء بالذهول عندما انكسرت صخرة بعد مرور المركبة الفضائية كيوريوسيتي المريخية التابعة لناسا فوقها، لتكشف عن شيء لم يسبق له مثيل على الكوكب الأحمر: “بلورات الكبريت الصفراء”.

وتقوم المركبة منذ أكتوبر 2023 باستكشاف منطقة من المريخ غنية بالكبريتات، وهي نوع من الأملاح تحتوي على الكبريت وتتشكل مع تبخر الماء.

وفي حين تم اكتشاف الكبريت من قبل، ولكن فقط كمكونات للمعادن القائمة على الكبريت، أي خليط من الكبريت ومواد أخرى، ولكن هذه المرة، كان الكبريت المكتشف نقيا، وهو الأول من نوعه.

وليس من الواضح ما هي علاقة الكبريت العنصري (الطبيعي الخام)، إن وجدت، بالمعادن الكبريتية الأخرى في المنطقة.

وبينما يربط الناس الكبريت برائحة البيض الفاسد (الناتجة عن غاز كبريتيد الهيدروجين)، فإن الكبريت العنصري عديم الرائحة. ويتطلب تكوينه شروطا محددة لم تكن مرتبطة سابقا بهذا الموقع المريخي. ومن ثم، فإن الكشف عن حقل كامل من الصخور اللامعة المحملة بالكبريت هو في الواقع أمر مثير للدهشة.

ولا يعد الكبريت في حد ذاته دليلا مباشرا على وجود الحياة، لكن وجوده يمكن أن يوفر أدلة مهمة حول الظروف البيئية الماضية التي ربما كانت مواتية للحياة.

وترتبط بعض التكوينات الكبريتية على الأرض بالنشاط البيولوجي، مثل الكائنات الحية الدقيقة، التي يمكنها إنتاج مركبات الكبريت أثناء عملية التمثيل الغذائي.

وقال أشوين فاسافادا، عالم مشروع كيوريوسيتي من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا: “إن العثور على حقل من الحجارة المصنوعة من الكبريت النقي يشبه العثور على واحة في الصحراء. لا ينبغي أن يكون هناك، لذا علينا الآن أن نفسر ذلك. اكتشاف أشياء غريبة وغير متوقعة هو ما يجعل استكشاف الكواكب مثيرا للغاية”.

ويعد هذا الاكتشاف الأخير واحدا من الاكتشافات العديدة التي توصلت إليها مركبة كيوريوسيتي أثناء القيادة على الطرق الوعرة داخل قناة Gediz Vallis، وهو أخدود ينحدر أسفل جزء من جبل شارب الذي يبلغ ارتفاعه 3 أميال (5 كم).

وتمثل كل طبقة من طبقات الجبل فترة مختلفة من تاريخ المريخ. وتتمثل مهمة كيوريوسيتي في دراسة أين ومتى كان من الممكن أن توفر التضاريس القديمة للكوكب العناصر الغذائية اللازمة للحياة الميكروبية، إن وجدت.

ويعتقد العلماء أن القناة تم نحتها بواسطة تدفقات من الماء السائل والحطام الذي ترك سلسلة من الصخور والرواسب تمتد لمسافة 2 ميل أسفل سفح الجبل في باطن القناة. والهدف هو تطوير فهم أفضل لكيفية تغير هذا المشهد منذ مليارات السنين.

ويجري الآن فحص العينات المسحوقة عن كثب لتحديد تركيبها، ما يعد بمزيد من الأفكار حول التاريخ الجيولوجي الغامض للمريخ. وكل اكتشاف جديد يجعلنا نقترب خطوة أخرى من فهم تاريخ المريخ وما إذا كان يأوي ذات يوم ظروفا مناسبة للحياة.

ويعزز اكتشاف عنصر الكبريت على المريخ فهمنا للكوكب المجاور لنا بينما يثير فضولنا حول ما يكمن أيضا في الكون. ومع كل خطوة جديدة تتخذها المركبة، نتعلم المزيد عن الكوكب الأحمر في محاولة للإجابة على السؤال القديم: “هل كانت هناك حياة على سطح المريخ؟”.

المصدر: Earth.com

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف 150 مقبرة أثرية تحت حديقة حيوان صينية

اكتشف علماء الآثار نحو 150 مقبرة تعود إلى مجموعة من العصور التاريخية في حديقة حيوانات في مقاطعة غوانغدونغ جنوب شرق الصين.

وتعود المقابر التي تم اكتشافها لأول مرة بين أبريل ويوليو 2024، إلى مجموعة من التواريخ تمتد لأكثر من 2100 عام، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.

ووفقا للعلماء، فإن 4 مقابر تعود إلى أسرة هان التي يرجع تاريخها إلى ما بين 206 قبل الميلاد و220 بعد الميلاد، و8 مقابر من سلالتي جين والسلالة الحاكمة الجنوبية من 265-589 بعد الميلاد، و15 دفنا من سلالة تانغ من 618-907 بعد الميلاد.
وأكثر من 120 مقبرة كانت من سلالتي مينغ وتشينغ اللتين حكمتا الصين بين عامي 1368 بعد الميلاد و1911 بعد الميلاد.

كما اكتشف العلماء 48 شواهد قبور من عصر جمهورية الصين الأحدث (1912-1949)، والذي شكل السنوات الأولى من الصين اليوم.
وتتبع معظم المقابر، وخاصة من عصر مينغ وتشينغ، نمط تباعد ثابت، ما يشير إلى أن الموقع بأكمله كان جزءا من مقبرة منظمة ومخططة جيدا.

 

سجلات مهمة للماضي البشري

 

وتعد مواقع الدفن المنظمة المستخدمة على مدى عدة عصور سجلات مهمة للماضي البشري.

ويجد علماء الآثار الذين يقومون بالحفريات في مثل هذه المواقع الأثرية في جميع أنحاء العالم أنها تحافظ على الثقافة المادية بشكل أفضل بكثير من أنواع أخرى من المواقع الأثرية.

على سبيل المثال، تم اكتشاف نحو 200 قطعة من الفخار بالإضافة إلى الخزف والبرونز واليشم والخرز في أحدث موقع حفر يمتد على مساحة نحو 1300 متر مربع (14 ألف قدم مربع).

ويمكن أن تكشف هذه القطع الأثرية عن معلومات رئيسية حول التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأيديولوجية السابقة للصين على مر السنين.

وتستمر أعمال التنقيب في حديقة الحيوان منذ إنشائها في عام 1956، حيث اكتشف العلماء ما يقارب الـ500 مقبرة قديمة في أكثر من 30 موقعا في المنطقة.

وتتضمن النتائج الرئيسية حتى الآن مقبرة سليمة تقريبا بطول 10 أمتار من سلالة جين الشرقية (317-420 م)، والتي يصفها العلماء بأنها الأكبر والأفضل حفظا من تلك الفترة حتى الآن.

وتبرز مقبرة أصغر قليلا من السلالات الحاكمة الجنوبية أيضا كمدفن مشترك مهم لزوجين لم يتم تحديد هويتهما بعد.

ويأمل العلماء أن يؤدي الاكتشاف إلى تحسين فهم تكنولوجيا البناء خلال سلالات جين والسلالات الجنوبية.

ويقولون إن المزيد من الدراسات على مقبرتين رئيسيتين تم اكتشافهما في أحدث أعمال الحفر يمكن أن تساعد في كشف العادات وراء أشكال المقابر ومراحلها وطقوس الجنازة خلال فترة الأسر الستة في غوانغتشو.

مقالات مشابهة

  • بعد أسابيع من الانقطاع.. مفاجأة سارة لسكان العريش والمنصورة في عدن!
  • اكتشاف صادم حول صحة الجيل Z
  • والي شمال دارفور: الفاشر تعاني من شح الأدوية المُنقذة للحياة
  • علي اللوغاني: فضول الطفولة كان ركيزة اكتشاف موهبتي
  • منظمة بتسيلم: الحكومة الإسرائيلية تشن حربا تجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • والي شمال دارفور الحافظ بخيت: هنالك معاناة وشحاً في الأدوية المنقذة للحياة
  • وادي عربوت.. كنز طبيعي وملاذ للحياة البرية بمحافظة ظفار
  • لابيد: حرب غزة بلا نهاية ولا نعرف موعد عودتنا للحياة
  • زيلينسكي يفجر مفاجأة: نخطط للاحتفاظ بالأراضي الروسية التي سيطرنا عليها لأجل غير مسمى
  • اكتشاف 150 مقبرة أثرية تحت حديقة حيوان صينية