"حزب الله" يعلن شن هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بيروت- أعلن "حزب الله"، الثلاثاء23يوليو2024، تنفيذ عدة هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة، "ردا على عملية اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي في بلدة شقرا" جنوب لبنان.
وقال "حزب الله"، في سلسلة بيانات منفصلة، إنه شن هجمات "ردا على اعتداء واغتيال نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا جنوب لبنان صباح الثلاثاء"، دون أن يفصح عن الشخصية التي تم محاولة اغتيالها، أو اغتيالها بالفعل.
وأضاف أنه استهدف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل (شمال إسرائيل) بـ"صواريخ فلق رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة شيحين (أمس الاثنين)".
كما أوضح أنه شن "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة جبل نيريا (موقع كتائبي تشغله حاليا قوات من لواء غولاني)، مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها"، قائلا إن المسيرات "أصابت أهدافها بدقة وحققت إصابات مؤكدة".
وقال إنه استهدف "موقع المرج بصاروخ (بركان) بشكل مباشر، فيما قصف مقاتلوه ثكنة راميم (مقر كتائبي تشغله حاليا قوات من لواء غولاني)، بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوها بشكل مباشر".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، إن "مسيرة إسرائيلية نفذت غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة على طريق بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل، ما أسفر عن وقوع إصابات (لم تحدد عددهم أو طبيعة إصاباتهم) فضلا عن احتراق المركبة بشكل جزئي".
ولاحقا، أفادت الوكالة الرسمية بأن إسرائيل نفذت "سلسلة اعتداءات على قرى وبلدات في قضاء مرجعيون، منها بلدات: مركبا ،وحولا، وطلوسة، وبني حيان، ووادي السلوقي وورب ثلاثين، بالقذائف المدفعية، وفضلا عن استهداف حرج مركبا بالقذائف الفوسفورية مما تسبب باندلاع النيران فيه ".
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول؛ ما خلّف نحو 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
9 إصابات بنيران إسرائيلية والجيش اللبناني يستكمل انتشاره جنوب الليطاني
أصاب الجيش الإسرائيلي 9 أشخاص واعتقل 4 آخرين في جنوب لبنان، قبل أن يُفرج لاحقا عن 3 منهم، في حين أعلن الجيش اللبناني أنه يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، وسط ما وصفه بتمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته.
وتزامن ذلك مع ارتكاب إسرائيل، اليوم الأربعاء، 19 خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاتها للاتفاق مع بدء سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 805 خروقات.
وفي إطار خروقات تل أبيب المستمرة للاتفاق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية -في بيان- بإصابة 5 أشخاص في بلدة مجدل سلم، بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية، جراء قصف شنته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف عددا من أهالي البلدة.
وفي قضاء مرجعيون كذلك، أُصيب مواطنان لبنانيان جراء إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنابل صوتية على تجمع لمواطنين لبنانيين بمنطقة وادي السلوقي.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شخصين أثناء محاولتهما التقدم في بلدة مارون الراس، بقضاء بنت جبيل التابع لمحافظة النبطية، ما أدى إلى إصابتهما.
وفي أطراف البلدة ذاتها، اعتقل الجيش الإسرائيلي 4 مواطنين أثناء تفقدهم منازلهم، قبل أن يفرج لاحقا عن 3 منهم، في حين أبقى على أحد المعتقلين قيد الاحتجاز، دون أن يتبين على الفور سبب الاستمرار في احتجازه.
إعلان اعتداءات للاحتلالوتقدمت آلية إسرائيلية اتجاه طريق الطيبة القنطرة، وأطلقت النار في الهواء. كما نفذت قوات إسرائيلية عمليات نسف جديدة للمنازل والمباني في بلدات كفركلا وحولا وميس الجبل ومركبا.
وأزالت قوات إسرائيلية عددا من الأشجار في المنطقة الواقعة بين بلدتي كفركلا وبرج الملوك، ورفعت سواتر ترابية في منطقة المفيلحة ومحيط مسجد الأمام علي الهادي ببلدة ميس الجبل.
وفي بلدة ميس الجبل كذلك، تقدمت قوات إسرائيلية إلى مسافة 100 متر من نقطة تمركز للجيش اللبناني عند المدخل الغربي للبلدة، بالتزامن مع قيام جرافة تابعة لها بتجريف ورفع سواتر وسط الطريق بحماية دبابة ميركافا كانت تطلق النار أمامها.
كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنابل على بلدة بني حيان، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان قد نجم عن ذلك سقوط ضحايا.
وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية -التي تعد معقلا لـحزب الله– تم رصد تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض.
وتابع المصدر العسكري أن الجيش يسعى لتشكيل منظومة تضمن الرد السريع على أي مصدر تهديد قد يعيد حزب الله تأسيسه.
وبدأ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وخلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق -حتى الآن- 64 قتيلا و251 جريحا.
انتشار للجيش اللبنانيمن ناحية أخرى، أعلن الجيش اللبناني أنه يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، وسط ما وصفه بتمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وإطلاق النار على الجيش والمواطنين.
وأشار الجيش إلى أن استكمال انتشاره يتم بالتنسيق مع لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الجيش اللبناني أنه يواصل العمل على تطبيق القرار الدولي 1701، وتنفيذ الإجراءات الميدانية في مواقع عدة بمنطقة جنوب الليطاني.
إعلانودعت قيادة الجيش المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إنه لا ينصح بنقل السيطرة إلى الجيش اللبناني حتى يسيطر بشكل أفضل على الأرض.
وأوضح المسؤول العسكري -حسب الصحيفة- أن الجيش يخطط لتنفيذ سلسلة عمليات لاستهداف مجمعات تابعة لحزب الله، قريبة من بلدات الجليل.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية لا تزال منتشرة في القرى اللبنانية الحدودية، بهدف حماية سكان شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش أقام مواقع عسكرية على الحدود الشمالية، ويسعى لإقامة موقع في المنطقة ما بين كل بلدة والجدار الحدودي.