الدوريات الأوروبية واتحاد اللاعبين المحترفين يشكوان الفيفا لهيئة مكافحة الاحتكار
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت رابطة البطولات المحلية الأوروبية لكرة القدم واتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا إنهما سيتقدمان بشكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ضد جدول المباريات الدولية الذي ينظمه الاتحاد الدولي (فيفا)، وهذا يزيد خلافهما مع الفيفا.
وجاءت هذه الخطوة من الهيئتين بعد إجراءات قانونية اتخذتها اتحادات اللاعبين في إنجلترا وفرنسا وإيطاليا ضد الفيفا بشأن نفس القضية في محكمة بروكسل التجارية الشهر الماضي.
وقال شخص مطلع على الأمر إنه سيتم تقديم الشكوى للمفوضية الأوروبية، التي تعمل كمنفذ لشؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي، خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت الهيئتان إن جدول المباريات الدولية تجاوز الآن مرحلة التشبع وأصبح غير مستدام لبطولات الدوري المحلية فضلا عن أنه يشكل خطرا على صحة اللاعبين.
وقال الفيفا إن جدول المسابقات الحالي تمت الموافقة عليه بالإجماع من قبل مجلس الفيفا بعد مشاورات شاملة ضمت اتحاد اللاعبين المحترفين ورابطة بطولات الدوري المحلية.
وقال المتحدث باسم الفيفا: "جدول الفيفا هو الأداة الوحيدة التي تضمن استمرار وبقاء كرة القدم الدولية والتعايش والازدهار إلى جانب كرة القدم المحلية والقارية".
وأضاف: "بعض البطولات المحلية في أوروبا، هي نفسها جهات تنظيم البطولات وهيئاتها التنظيمية، تتصرف وفقا لمصالحها التجارية الذاتية بدون مراعاة أي شخص آخر في العالم. من الواضح أن هذه البطولات المحلية تفضل جدولا مليئا بالمباريات الودية والجولات الصيفية والتي غالبا تشهد رحلات سفر مكثفة".
كما زعموا أن قرارات الفيفا خلال السنوات الماضية فضلت بشكل متكرر مسابقاته ومصالحه التجارية وتجاهلت مسؤولياته كاتحاد دولي.
وقالوا: "ستوضح الشكوى أن تصرف الفيفا ينتهك قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي ويشكل بشكل خاص إساءة استخدام للهيمنة: يلعب الفيفا دورا مزدوجا باعتباره الجهة المسؤولة عن كرة القدم ومنظما للمسابقات. وهذا يصنع تضاربا في المصالح".
وأعلن الفيفا العام الماضي أن كأس العالم 2026 ستشهد 104 مباريات بدلا من 64 مباراة نظرا لتوسع البطولة لتضم 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستنجد الاتحاد الأوروبي.. ما الحكاية؟
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية، ارتفاعا حادا في أسعار البيض بسبب تفشي “إنفلونزا الطيور”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن جمعية منتجي البيض في دول الشمال الأوروبي، أن “السلطات الأمريكية اتصلت مع الدنمارك، وعدد من الدول الأوروبية الأخرى بطلب تصدير البيض إلى السوق الأمريكية وسط نقص في البلاد”.
وقالت جمعية تربية الدواجن الفنلندية، لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفنلندية Yle، إن “الولايات المتحدة اتصلت أيضا بالسلطات الفنلندية بخصوص تصدير البيض إليها”.
وأعلنت المديرة التنفيذية للجمعية، ليرا ليهتيلا، يوم السبت، “أنها لا ترى أن من الممكن تصدير هذه المنتجات في الوقت الحالي، حيث أن فنلندا لم تجرِ بعد مفاوضات مع الولايات المتحدة حول حيثيات “الوصول إلى السوق”، موضحة أن هذه العملية الطويلة قد تتطلب إجراء فحوصات مستمرة”.
وقالت ليهتيلا: “بدء التصدير ليس أمرا بسيطا، حيث لا توجد قواعد محددة”، وأكدت أيضا أن “البلاد لا تمتلك تصريحا بتصدير البيض إلى الولايات المتحدة”.
وقالت إن “الحصول على تصريح محتمل لنقل البيض سيتطلب الكثير من العمليات البيروقراطية والدراسات، حيث أن البلاد لم تكن تصدر مثل هذه المنتجات من قبل”.
وأضافت: “كان لا بد من ذبح ملايين الطيور بسبب إنفلونزا الطيور. لدينا في فنلندا أربعة ملايين دجاجة بياضة. الكمية التي يمكننا تصديرها لن تحل مشكلة نقص البيض”.
هذا وبحسب وكالة “نوفوستي”، فإن “البيض في مارس الجاري، كان الأغلى بين دول مجموعة العشرين في الولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات من “يوروستات”، أن أسعار الجملة للبيض في الاتحاد الأوروبي ارتفعت إلى 268.5 يورو لكل 100 كيلوغرام، لتصل إلى مستوى قياسي تاريخي وسط تفشي “إنفلونزا الطيور” في دول الاتحاد، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الإحصاءات الرسمية، أن تكلفة البيض في الولايات المتحدة ارتفعت في فبراير الماضي، بنسبة 59% على أساس سنوي، بينما قُدر النمو الشهري بنسبة 10.4%”.