الجزيرة:
2024-09-07@03:59:40 GMT

إدانة الداعية البريطاني أنجم تشودري بجرائم إرهاب

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

إدانة الداعية البريطاني أنجم تشودري بجرائم إرهاب

أدانت محكمة في العاصمة البريطانية لندن الداعية أنجم تشودري بتهم تتعلق بـ"الإرهاب"، والذي سبق أن سجن لفترة بتهمة التحريض على دعم تنظيم الدولة الإسلامية.

وخلصت المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع في محكمة وولويتش كراون إلى إدانة تشودري (57 عاما) بتهمة إدارة منظمة إرهابية وإلقاء خطب في اجتماعات لحشد الدعم للمنظمة.

واتهم ممثلو الادعاء تشودري بإدارة جماعة "المهاجرون" التي صُنفت منظمة إرهابية محظورة منذ أكثر من 10 سنوات، وتشجيع الآخرين على دعم الجماعة، وهو ما نفاه تشودري.

وقال القائد في شرطة العاصمة دومينيك مورفي "لقد انتشرت أذرع جماعة "المهاجرون" في جميع أنحاء العالم وكان لها تأثير كبير على السلامة والأمن العام.. هناك أفراد قاموا بهجمات إرهابية أو سافروا لأغراض إرهابية نتيجة لتأثير أنجم تشودري المتطرف عليهم"، وتوقع أن يواجه الداعية "عقوبة كبيرة".

ووصف المدعي توم ليتل تشودري بأنه يمتلك "عقلية ملتوية ومنحرفة"، وقال إنه تولى قيادة جماعة "المهاجرون" بعد أن تم سجن مؤسس الجماعة عمر بكري محمد، في لبنان بين عامي 2014 و2023.

إنكار للتهم

وأنكر تشودري أي دور له في الترويج للجماعة خلال محاضراته، قائلا إن الجماعة لم تعد موجودة.

وذكر المدعون أن الجماعة عملت بأسماء عديدة، بما في ذلك "جمعية المفكرين الإسلاميين" المتمركزة في نيويورك، والتي تحدث إليها تشودري.

وتمت إدانة تشودري مع أحد أتباعه، خالد حسين، الذي قال المدعون إنه كان من الداعمين المتفانين للجماعة.

وأدين حسين، البالغ من العمر (29 عاما)، وهو من إدمونتون بكندا، بتهمة العضوية في منظمة محظورة، ومن المنتظر أن يتم النطق بالحكم بحقهما في 30 يوليو/تموز الحالي.

وسُجن تشودري في عام 2016 بتهمة التحريض على دعم تنظيم الدولة الإسلامية، وأُطلق سراحه في عام 2018 بعد أن قضى نصف مدة عقوبته التي كانت تبلغ 5 سنوات ونصف.

ولفت تشودري الانتباه بسبب إشادته بمن نفذوا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة وقوله إنه يريد تحويل قصر بكنغهام إلى مسجد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جرائم المستوطنين في الضفة.. إرهاب منظم يؤسس لنكبة جديدة

 

 

 

الثورة / فلسطين المحتلة / متابعات

تضاعفت هجمات المستوطنين الإرهابية ومعهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكلٍ ملحوظ منذ السابع من أكتوبر الماضي في الضفة الغربية، وأخذت طابعًا مسلحًا وجماعيًا منظمًا، بعدما كانت تُرتكب بشكلٍ عشوائي ومن منظمات استيطانية محددة.
ووفق تصريحاتٍ أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك مؤخرًا، واطلعت عليها ارتكب المستوطنون 12 ألفًا و170 اعتداء ضد الفلسطينيين في الضفة منذ السابع من أكتوبر؛ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وأضرار في الممتلكات.
فيما أشعل المستوطنون وجيش الاحتلال 273 حريقًا في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر، استنادًا لأحدث إحصائية نشرتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في أغسطس الجاري، كما سيطروا بدعمٍ من حكومة نتنياهو على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين تزيد على 220 ألف دونم وهجروا سكانها.
ويشير رئيس بلدية حوارة في نابلس جهاد سليم إلى أنّ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة تختلف عن السابق، حيث شهدت كثافة وتحولًا غير مسبوق، مضيفًا أنهم ينفذون اقتحامات دورية للقرى تمتد لساعات وتتضمن اعتداءات بالأسلحة النارية والحارقة وقنابل الغاز.
ويقول سليم في تصريحٍ خاص بـ “وكالة سند للأنباء” إنّ اقتحاماتهم أصبحت يومين أسبوعيًا وهذا أمر مفزع، والهدف منه إجبار السكان على الرحيل من منازلهم وأراضيهم قسرًا، وذلك تحت عين الجيش وحمايته ودعمه الكامل.
ويؤكد أنّ هذه الهجمات لم تعد عشوائية كما كانت في السابق، بل واسعة وترتكبها عصابات مسلحة أفرادها ملثمون ومدربون جيدًا ضمن خطة إسرائيلية واضحة الملامح لقتل وتهجير كل ما هو فلسطيني.
وتتركز الهجمات عادةً على أطراف القرى ومناطق تواجد الكثافة السكانية، ومزارع الأغنام، وغيرها من المناطق التي تمثل نوافذ اقتصادية للبلدات الفلسطينية؛ بهدف توجيه ضربة قاضية تُرغم الأهالي على الهجرية القسرية.
إرهاب منظم
وفي هذا الإطار، يقول مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية مراد اشيتوي، إنّ الهجمات الإرهابية لم تعد تُمثل مجموعات عشوائية من المستوطنين، بل هي عبارة عن جماعات استيطانية تعمل بشكلٍ منظم وبدعمٍ من حكومة الاحتلال ووزارة “الأمن القومي” التي يقودها المتطرف إيتمار بن غفير.
ويوضح اشيتوي ” أنّ الاعتداءات الوحشية والمنظمة في سنوات سابقة كانت تُرتكب جماعات متطرفة أمثال “تدفيع الثمن” و”أمناء الهيكل”، بينما نشهد اليوم تحولًا في الهجمات التي يُنفذها مختلف المستوطنين كـ “مليشيات مسلحة”.
ولفت أنّ هذه المليشيات أصبحت تمثل عنوانًا على أرض الواقع، لذراع عسكري متقدم لدولة المستوطنين في الضفة التي يسعى المتطرفون لتعزيز أركانها عبر زيادة أعدادهم لتصل إلى الذروة، بالإضافة لارتكاب أعمال قتل وحرق وتخريب تطال كل ما هو فلسطيني من شجر وحجر وبشر.
وارتقى جراء عدوان الاحتلال والمستوطنين منذ السابع من أكتوبر أكثر من 640 شهيدًا في الضفة، بينهم أكثر من 15 على يد المستوطنين، وهو الرقم الأخطر منذ سنوات طويلة فالهدف من الهجمات لم يعد التخويف فحسب بل القتل والإبادة
ويصف اعتداءات المستوطنين بأنها نقلة نوعية من حيث الأداء، “فهم يقتحمون كعصابات منظمة في توقيت منظم، وضمن عمل منظم، يستخدمون كل أنواع الأسلحة النارية والمواد الحارقة وقنابل الغاز، وحتى العصيّ والحجارة”.
ويؤكد “اشيتوي” أنّ هذه الهجمات تتم وسط حماية وتواطؤ من جنود الاحتلال، بعد ضوء حكومي أخضر من المتطرفين إيتمار بن غفير الذي سلّح قرابة 60 ألف مستوطن بالضفة، ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، الذي أقر بميزانية خاصة للاستيطان.
وباتت التجمعات البدوية في الأغوار الشمالية والجنوبية والوسطى، جميعها مهددة بالترحيل، في ظل استمرار حكومة الاحتلال دعم مليشيات المستوطنين وتسلحهم للاعتداء على الفلسطينيين في القرى البدوية لدفعهم إلى الهجرة بعد تدمير منازلهم، وسرقة آلاف الدونمات من مراعي مواشيهم، وينابيع الماء، وإقامة مستوطنات على أرضهم.
وحسب منظمة البيّدر هُجّر سكان 28 قرية وتجمعًا بدويًا منذ بداية الحرب على غزة، ويعيش الفلسطينيون في هذه التجمعات محاصرين بالمستوطنين، ولا خيار أمامهم سوى الصمود في وجه قرارات الاحتلال بمصادرة أراضيهم وهدم مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • جرائم المستوطنين في الضفة.. إرهاب منظم يؤسس لنكبة جديدة
  • "العفو الدولية" تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة
  • ثنائية الخطر الخارجي والسيطرة الداخلية.. ما وراء إدانة اليمنيين بخلايا التجسس؟! (تحليل خاص)
  • رصد تسرب نفطي بالقرب من مؤخرة السفينة "سونيون" التي هاجمها الحويثون في البحر الأحمر
  • البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • البرلمان يرد على الانزعاج السعودي من افتتاح مكتب للحوثيين في بغداد
  • البرلمان يرد على الانزعاج السعودي من افتتاح مكتب للحوثيين في بغداد - عاجل
  • الحوثيون يوجهون بمنع الاحتفالات بثورة 26 سبتمبر في مدارس إب وسط البلاد
  • منظمة مشاد: هذا القصف المتعمد يعد عملاً إرهابياً صريحاً وبرهاناً جديداً لسياسة الإبادة المتعمدة التي تمارسها قوات الدعم السريع
  • 9 سبتمبر.. أولى جلسات محاكمة مضيف طيران و6 آخرين بتهمة تهريب الدولارات للإخوان بالخارج (خاص)