استقالت كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي في أعقاب محاولة اغتيال التي استهدفت دونالد ترامب في تجمع انتخابي، حسبما أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء.
ويطالب الجمهوريون والديمقراطيون باستقالة تشيتل بسبب الاخفاق الأمني الذي حدث خلال التجمع الانتخابي لترامب قرب مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو حيث تعرض لاطلاق نار، ما أسفر عن إصابته بجرح في أذنه اليمنى.


أخبار متعلقة جمع الجثث مستمر.. انهيارات أرضية تحصد أرواح العشرات بإثيوبياالإعصار "جيمي" يغلق أسواق المال في تايوان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب متحدثا خلال مؤتمر الوطني الحزب الجمهوري (أ ف ب)دعوات الاستقالةوظلت تشيتل ترفض هذه الدعوات بالاستقالة، بما في ذلك خلال استجواب صارم استمر أربع ساعات أداره نواب غاضبون بمجلس النواب أمس الاثنين. وطالب النواب بمعرفة كيف تسنى لمطلق النار توماس ماثيو كروكس اعتلاء موقع مرتفع وهو يحمل بندقية هجومية وإطلاق عدة طلقات على ترامب.
لكن تشيتل لم تقدم أجوبة واضحة على السؤال أو غيره من الأسئلة عن السقطات الأمنية.
وأصدر البيت الأبيض بيانا بالنيابة عن الرئيس جو بايدن جاء فيه: "إنني وجيل ممتنان للمديرة كيم تشيتل على خدمتها لعقود في الخدمة السرية. إنها متفانية بإخلاص وجازفت بحياتها لحماية أمتنا على مدار حياتها العملية في الخدمة السرية للولايات المتحدة.
وأضاف: "إننا نشكرها بصفة خاصة على تلبية دعوتنا لقيادة الخدمة السرية خلال إدارتنا ونحن ممتنان لخدمتها لأسرتنا."
وذكر البيان أن مراجعة مستقلة جارية لابد "أن تصل للسبب الحقيقي" لما حدث، "نعلم جميعا أن ما حدث في ذلك اليوم لا يمكن أن يحدث مجددا أبدا."

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن جهاز الخدمة السرية الأمريكي ترامب إطلاق النار على ترامب أمريكا الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”

إبراهيم الخازن / الأناضول

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن زيارته إلى تركيا تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين، معتبرا أن الأزمات والتحديات التي تواجهها المنطقة تؤكد أهمية التنسيق والتعاون بينهما.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع السيسي خلال زيارة بدأها الرئيس المصري إلى أنقرة الأربعاء، وهي الأولى له منذ وصوله للسلطة صيف 2014.

وقال السيسي إنه يعرب عن سعادته البالغة بزيارته الأولى إلى تركيا ولقائه الرئيس ‎أردوغا‎ن.

واعتبر أن "زيارته تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين".

** "ازدهار مستمر" بالعلاقات

ونوه الرئيس المصري بـ"الازدهار المستمر" في العلاقات بين الشعبين المصري والتركي خلال السنوات الماضية، لاسيما الحركة السياحية المتنامية.

ولفت كذلك إلى العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين "التي تشهد نموا مضطردا"، فضلا عن زيادة الاستثمارات التركية في مصر، خاصة في مجال التصنيع.

وأكد على رغبة البلدين "الصادقة" في المزيد من تطوير العلاقات والتعاون، وللبناء على نتائج زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر في فبراير/ شباط الماضي.

** مجلس التعاون "نقلة نوعية"

وعن نتائج زيارته، قال السيسي إنه ترأس والرئيس أردوغان في أنقرة اليوم الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي يهدف لإحداث "نقلة نوعية" في كافة المجالات، وأبرزها التجارة والاستثمار والسياحة والنقل والزراعة.

وأضاف: "كما شهدنا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، التي تهدف إلى وضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين بلدينا".

ولفت السيسي إلى أنه تم خلال مباحثاته في أنقرة، اليوم، "التأكيد على أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين، ومنح التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الأتراك في ظل مناخ الاستثمار المتميز بمصر، والذي مكنهم من زيادة حجم أعمالهم وبيع منتجاتهم في مصر، والتصدير للخارج".

وأفاد كذلك بأنه تم "التأكيد كذلك على أهمية تيسير حركة التجارة البينية، وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بهدف رفع الإجمالي السنوي للتبادل التجاري بينهما إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة".

وفي أغسطس/ آب 2023، أكد وزير التجارة التركي عمر بولاط، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري أحمد سمير صالح، بالقاهرة أن أنقرة تهدف لرفع حجم التجارة مع مصر إلى 15 مليار دولار خلال 5 أعوام، بعد بلوغه 10 مليارات في 2022.

** القضايا الإقليمية

وعن فحوى محادثاته في أنقرة بشأن القضايا الإقليمية، قال الرئيس المصري: "ما تعيشه منطقتنا وعالمنا اليوم من أزمات وتحديات بالغة توضح أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين مصر وتركيا".

وأضاف: "من هذا المنطلق، ناقشت مع الرئيس أردوغان سبل التنسيق والعمل معا للمساهمة في التصدي للأزمات الإقليمية، وعلى رأسها معالجة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها إخواننا الفلسطينيون في غزة فـي كارثة غير مسبوقـة قاربت علـى العـام".

وتابع: "يهمني في هذا الصدد إبراز وحدة موقفي مصر وتركيا حيال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ورفض التصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية، والدعوة للبدء في مسار يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة".

وأشار في هذا السياق إلى التعاون المتواصل بين مصر وتركيا منذ بداية الأزمة لـ"إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة على الرغم من المعوقات المستمرة التي تفرضها إسرائيل".

وبشأن الوضع في ليبيا، قال الرئيس المصري: "تبادلنا وجهات النظر واتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا".

وأضاف: "تم التأكيد على أهمية طي صفحة تلك الأزمة الممتدة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن، وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة، حتى يتسنى لليبيا الشقيقة إنهاء مظاهر الانقسام وتحقيق الأمن والاستقرار".

وحول الوضع في سوريا، قال السيسي: "أكدنا تطلعنا إلى التوصل لحل لتلك الأزمة (...) التي أثرت (سلبا) على الشعب السوري الشقيق بشكل غير مسبوق".

وأعرب الرئيس المصري عن "ترحيبه بمساعي التقارب بين تركيا وسوريا؛ حيث نهدف في النهاية إلى تحقيق الحل السياسي ورفع المعاناة عن الشعب السوري وفقا لقرارات مجلس الأمن في هذا الشأن مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب".

وبخصوص الحرب المستمرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، قال الرئيس المصري: "تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي".

ولفت إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى الأوضاع في القرن الإفريقي وخاصة بالصومال؛ حيث "اتفقنا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه ضد التهديدات التي تواجهه".

** التهدئة بمنطقة شرق المتوسط

وأعرب السيسي عن تطلعه إلى "استمرار التهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط والبناء عليها وصولا إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة؛ ليتسنى لنا جميعا التعاون وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بها.. لتحقيق الرفاهة لشعوب المنطقة أجمع".

وفي ختام حديثه، أعرب الرئيس المصري كذلك عن "تطلعه لاستقبال الرئيس أردوغان مجددا في مصر لاستمرار البناء على تواصلنا المباشر بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين والمنطقة بأسرها".

وفي وقت سابق الأربعاء، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، نظيره المصري، بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

   

مقالات مشابهة

  • المغرب يكشف عن أرقام رسمية…إحباط 45 ألف محاولة للهجرة السرية بإتجاه سواحل إسبانيا
  • استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع مؤثرة
  • نجوم هوليوود يوجهون رسالة للرئيس الأمريكي بشأن غزة.. بماذا يطالبون؟
  • السفير الأمريكي: الذكاء الاصطناعي يقود التحول الرقمي بالمملكة.. والشركات العالمية مهتمة بفرصها الواعدة
  • واينر لـ نوفا: أثبتت الاتصالات الديبلوماسية السرية نجاعتها في إدارة الأزمة الليبية
  • السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”
  • منظمة أمريكية تدعو لفرض عقوبات على نتنياهو بسبب رفضه وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس جهاز الاستطلاع السابق: نتنياهو يتحمل مسؤولية مقتل المحتجزين الستة في غزة
  • غزة.. بدء التطعيم ضد شلل الأطفال بمناطق إطلاق النار غداً
  • الاقتراح الأمريكي الجديد حول وقف إطلاق النار بغزة لن يكون الأخير وسيقدم حلولا للمسائل الخلافية .. صحيفة تكشف التفاصيل