بعد تعيين السادة المحافظين وجدنا الآن فى الشارع المصرى خلية نحل من الحراك والفاعلية من السادة المسئولين، وهذا هو المطلوب فى الإدارة الجديدة فى كل محافظة، أن يكون لها دور فعال فى الالتقاء مع المواطن وبحث مشاكله وحلها على أرض الواقع وليس الجلوس فى المكاتب الوسيرة والمكاتب المكيفة، بل على كل مسئول فى موقعه أن يتحرك بفاعلية لينهى هذه الإجراءات لهذا المواطن فهذا المسئول قد جاء من أجل تقديم الخدمات لهذا المواطن وهناك الكثير من الخدمات التى يحتاجها المواطن ويكون فى أمس الحاجة إليها، وقد وجدنا ان البرمجة الإلكترونية أصبحت تعمل على سرعة الانجاز، ولكن بسبب تعطل بعد الشبكات بنظام السيستم المتساقط والذى يؤدى بدوره إلى تعطيل مصالح الناس، فأتمنى من الجهات المسئولة أن تقوم بدورها الفعال فى إيجاد بدائل لسرعة إنهاء توقف هذه الشبكات أو التعطيل الذى يحدث حتى يكون هناك عمل متواصل يستطيع الإنسان أن ينهى إجراءات مصالحه مع الجهات الحكومية، والنقطة الثانية وهى الأهم فى هذا الموضوع هى القضاء على أصحاب الرشوة الذين يفرضون على المواطن فى إدارات حكومية كثيرة أن يدفع الرشوة صاغرا من أجل إنهاء مصالحه مع هذه الجهات الإدارية، فهناك مخلصون من أبناء هذا الوطن يقومون بأداء دورهم كما ينبغى ودون أن ينتظروا شيئا من أحد إلا من الله سبحانه وتعالى، ولكن هناك مجموعات لولبية موجودة فى كل المصالح الحكومية تعمل وتبحث دائمًا من أين يؤكل الكتف وتعطل الأعمال للمواطن، فلابد من وجود رقابة فعلية لا تسمح بهذه الأفعال ضد المواطن الذى يريد إنهاء إجراءات مطالبه ومصالحه اليومية التى يمر بها فى حياته، وهذه الجهود طالب بها الرئيس مرارًا وتكرارًا وبل أصر على أن تكون هذه الإجراءات الإلكترونية قائمة فى شتى المصالح الحكومية، فنرجو من معالى الرئيس الضرب بيد من حديد على من يتوانى أو يتأخر عن إنهاء إجراءات ومصالح المواطن حتى لا يتأخر بعيدًا عن الزحام والتكدس والضيق النفسى الذى يتعرض له المواطن نتيجة عدم إنهاء إجراءات أعماله داخل أى إدارة حكومية ونشكر كل المخلصين من السادة المحافظين الذين يتحركون بفاعلية لتفعيل الدور الإيجابى للإدارات الحكومية فى إنهاء مشاكل المواطنين اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشارع المصرى الجهد الكبير الإدارة الجديدة الإجراءات الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الإيقاع بسيدة حاولت تهريب أموال أثناء إنهاء إجراءات سفرها خارج البلاد
كثفت أجهزة وزارة الداخلية جهودها المبذولة لإحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ والموانىء المختلفة للبلاد ، وإتخاذ كافة التدابير والإجراءات التأمينية اللازمة.
تجديد حبس سودانية متهمة بتعذيب طفلتها حتى الموت بأكتوبر لخلافات بينهما.. تجديد حبس المتهم بالشروع في قتل زوجته بحدائق القبة
تمكن قطاع أمن المنافذ من ضبط (إحدى السيدات - مقيمة بمحافظة الدقهلية ) وبحوزتها(مبلغ مالى 750 ألف جنيه) مخبأ داخل إحدى الحقائب، حال إنهاء إجراءات سفرها على متن إحدى الرحلات الجوية المغادرة من البلاد بالمخالفة للقانون، وبمواجهتها أقرت بإرتكابها الواقعة.
في سياق آخر، أمرت نيابة مدينة نصر، بإحالة ربة منزل لاتهامها بسرقة كبار السن أمام ماكينات الصراف الآلى بمدينة نصر لمحكمة الجنايات.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، نجحت في ضبط سيدة " لها معلومات جنائية" بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث، لقيامها بمزاولة نشاط إجرامي تخصص فى سرقة "كروت الفيزا" من المواطنين كبار السن المترددين على ماكينات الصراف الآلي بأسلوب "المغافلة" عقب إيهامهم بمساعدتهم والاستيلاء منهم على مبالغ مالية.
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها 4 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادها ضبط كافة المسروقات المستولى عليها بمسكنها.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات، واستمعت لأقوال المجني عليهم، وطالبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على نشاط المتهمة، وعقب الانتهاء من التحقيقات أمرت بإحالتها لمحكمة الجنايات.
وفي سياق آخر عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة على جثمان سيدة مسنة داخل غرفة النم، بعد تعرضها للاعتداء والخنق على يد مجهولين، وتكثف مباحث الجيزة من جهودها لكشف غموض الحادث.
تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بلاغًا من العميد عمرو حجازي، رئيس قطاع الغرب، يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنة تبلغ من العمر 90 عاما داخل شقتها بدائرة قسم بولاق الدكرور، وعلى الفور، انتقل رجال المباحث، إلى موقع الحادث.
وكشفت التحقيقات أن الجثة كانت ملقاة على الأرض داخل غرفة نوم الضحية، وبها آثار خنق وجروح متفرقة في الوجه والجسم، كما تبين أن الضحية كانت تعيش بمفردها في شقتها، وأن الجناة استهدفوا الشقة بغرض السرقة، حيث تم الإبلاغ عن اختفاء مبلغ مالي من غرفتها.
قررت الأجهزة الأمنية تشكيل فريق بحث رفيع المستوى برئاسة مدير المباحث الجنائية بالجيزة، لكشف ملابسات الحادث وضبط الجناة.
تم نقل جثة الضحية إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة بدقة.
كما كلفت النيابة رجال المباحث بفحص كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث وتتبع أي أدلة قد تقود إلى الجناة.