لمن لايعرف :- ومضه عن ميناء مبارك !
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :ميناء مبارك ليس ميناء كويتي على الأطلاق .. بل هو ميناء بريطاني وبني باموال كويتية مكافاة لموقف بريطانيا ضد نظام صدام وتحرير الكويت .. وأشرف على بنائه المجرم توني بلير هو وشركاته الخاصة !
ثانيا: ميناء مبارك أختارت مكانه وأشرفت على تشييده بريطانيا ولحسابات استراتيجية ومستقبلية لم يستوعبها الساسة العراقيين الطارئين !
ثالثا:- ولمن لا يعرف الحقيقة.
رابعا: ولو كان في العراق رجال دولة مابعد عام ٢٠٠٣ وليس هؤلاء الطارئين والفاشلين لِما فتحوا ملف ميناء مبارك أطلاقا ( تعرفون ليش؟) لأن هذا الميناء سيكون عراقيا في المستقبل وهو الذي سيشفط الكويت كونفدراليا مع البصرة ( ولو هذا الكلام يزعل منه الكويتيين.. ولكن هذه هي الحقيقة )
خامسا : وبريطانيا لديها مخطط استراتيجي مستقبلي خطير وكبير واعدت له كل شيء وهو الاستيلاء على ( مثلث الذهب الأسود ) اي الاستيلاء على نفط الكويت والبصرة وعربستان مجتمعا ( فعربستان والمحمرة سوف تُسلخ من إيران وتعود إلى سابق عهدها ملتحقه بالعراق )
سادسا : ودول الخليج سوف تتهاوى ولم يبق منها إلا سلطنة عُمان مرتبطة باليمن ( أي العودة إلى الأصل ) وهذا كله لم يستوعبه الجهلة واصحاب العنتريات !
سابعا: فالعراق عائد وبقوة سيدا شامخاً وستنهار مخططات الطائفيين ومخططات سلخ العراق من عروبته .. وسوف يلوذ به اهل الخليج .. فالطبيعة قادمة لتفعل فعلتها في دول الخليج ” ليس شماته ولا تهديد” بل هذه الحسابات الاستراتيجية والمنطقية !
سمير عبيد
٢٣ تموز ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات میناء مبارک
إقرأ أيضاً:
الكويت.. تفاصيل عملية ضبط شبكة التلاعب في السحوبات
أعلنت وزارة الداخلية ممثلة بقطاع الأمن الجنائي وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة عن ضبط شبكة متورطة في التلاعب بنتائج السحوبات، وذلك عقب تداول مقطع ڤيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهر شخصا يقوم بالتحايل في عملية السحب.
وذكرت «الداخلية» في بيان صحافي يوم الاثنين أن التحريات أسفرت عن تحديد هوية الشخص الظاهر في الڤيديو وهو موظف يشغل منصب رئيس قسم في وزارة التجارة والصناعة، وتبين أنه استغل موقعه الوظيفي لتنفيذ عمليات تلاعب ممنهجة في العديد من السحوبات الخاصة بالشركات المعلنة عن جوائز، حيث قام بضمان فوز أشخاص محددين مقابل تلقيه منافع مادية.
وأضافت أن التحريات كشفت أيضا عن وجود شبكة تقوم بإجراءات دقيقة في التلاعب بسحوبات عديدة منها فوز امرأة من الجنسية المصرية وتعمل في إحدى اللجان الخيرية بعدة جوائز، من بينها 5 سيارات باسمها وسيارتان باسم زوجها الذي يحمل نفس جنسيتها ويعمل في إحدى الشركات، وذلك من خلال عمليات تلاعب ممنهجة.
وأشارت إلى أنه وبعد استصدار الإذن القانوني قامت الفرق الأمنية بضبط الموظف، كما تم ضبط المرأة وزوجها أثناء محاولتها مغادرة البلاد عبر مطار الكويت الدولي.
وبينت أنه وبمواجهتها أقرت بأنها دخلت في هذه المخططات عبر زوجها الذي تربطه علاقة مع موظف مصري الجنسية يعمل معه بذات جهة العمل اقترح عليه الاشتراك في السحوبات، مؤكدا أن هناك شخصا من جنسية كاريبية وإقامته على إحدى شركات الخدمات اللوجستية قادر على ضمان فوزه بشرط التنازل عن الجائزة مقابل مبلغ مالي.وأضافت أن المبلغ المالي يتراوح بين 200 و600 دينار، لافتة إلى أن المواطن أقر واعترف بقيامه بالتحايل بتلك السحوبات بالاتفاق مع الشخص الكاريبي واقتسام المبلغ فيما بينهما.
ولفتت إلى أنه ومن خلال التحريات تبين أن زميل زوجها الذي يحمل الجنسية المصرية قد غادر البلاد في الأول من مارس الجاري، بينما غادر الذي يحمل الجنسية الكاريبية يوم اول من أمس الأحد، مبينة أنه جار ملاحقتهما ومتابعتهما عبر الإنتربول الدولي وفق الأطر القانونية.
وأضافت «الداخلية» أنه تبين للجهات الأمنية وجود أسماء فائزين آخرين مشتبه بتورطهم في عمليات تلاعب مماثلة وجار التدقيق عليها مع باقي الجهات المعنية وعمل اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأكدت «الداخلية» في ختام بيانها أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من يثبت تورطه في قضايا الفساد والتلاعب بالأنظمة والقوانين، مشددة على اتخاذ أقصى العقوبات القانونية بحق المتهمين وتقديمهم للعدالة.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب