بالتفاصيل.. إطلاق الموقع الإلكتروني للمؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالمؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ( https://icct.ksrelief.org/) الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -
وذلك بمشاركة وزارات (الحرس الوطني، الدفاع، الخارجية، الصحة، التعليم، الإعلام)، وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم، فضلاً عن حضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، الذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل.
أخبار متعلقة الجوف.. 3 حدائق جديدة ومضمار للمشي بطول 2000 متروفد "النواب المغربي" يطلع على جهود سدايا في البيانات والذكاء الاصطناعيوسيعقد المؤتمر في مدينة الرياض لمدة يومين بالتزامن مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة الموافق 24 نوفمبر الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة العربية السعودية.
خاص لـ #اليوم | أول فيديو بعد اكتمال عملية فصل التوأمين السياميين الفلبينيين #عائشة و #أكيزا#التوأم_السيامي_الفلبيني
التفاصيل: https://t.co/P3J6neK6b7 pic.twitter.com/WIxJbaW5Ag— صحيفة اليوم (@alyaum) June 6, 2024مركز الملك سلمان للإغاثةوقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: إن إطلاق هذا الموقع يأتي لتمكين المشاركين من الوزراء والقيادات والخبرات العالمية المتخصصة في مجال فصل التوائم من التسجيل في المؤتمر، ومتابعة جميع التطورات المتعلقة بجدول أعمال المؤتمر، وما يوفره من منصة للمعلومات عن مقر انعقاد المؤتمر وبرنامجه الزمني، والبيانات المرتبطة بفعالياته وأنشطته وأهدافه وتفاصيل الجلسات الوزارية والعلمية والإنسانية، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.
وأشار إلى أن عقد المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في المملكة يأتي استكمالاً للنجاحات التي حققها البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي انطلق عام 1990م واستمرت نجاحاته على مدى 34 عامًا، تم خلالها إجراء 61 عملية فصل ناجحة، والتقييم الطبي لـ 139 حالة من 26 دولة.
ونوه بالدعم الذي يحظى به البرنامج من لدن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض مركز الملك سلمان التوائم الملتصقة المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة السعودية للتوائم الملتصقة بن عبدالعزیز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟
شهدت مصر في 15 مارس 1922 تغييرًا سياسيًا بارزًا حينما أعلن الملك فؤاد الأول تحويل نظام الحكم من سلطنة إلى مملكة، ليصبح أول ملك لمصر الحديثة.
جاء هذا التحول بعد أسابيع من صدور تصريح 28 فبراير 1922، الذي أعلنت فيه بريطانيا إنهاء الحماية عن مصر مع الاحتفاظ بعدة تحفظات تضمن استمرار نفوذها.
خلفية تاريخية: من السلطنة إلى المملكةقبل إعلان المملكة، كانت مصر تحمل لقب “السلطنة”، وهو اللقب الذي اتخذه السلطان حسين كامل عام 1914 بعد فرض الحماية البريطانية على البلاد إثر اندلاع الحرب العالمية الأولى وعزل الخديوي عباس حلمي الثاني.
وبعد وفاة حسين كامل، تولى السلطان فؤاد الحكم عام 1917، في ظل استمرار النفوذ البريطاني، ومع إعلان بريطانيا استقلال مصر المشروط في 28 فبراير 1922، رأى الملك فؤاد الفرصة سانحة لإعادة تشكيل النظام السياسي ومنح حكمه طابعًا ملكيًا يعزز مكانته ويمنحه اعترافًا دوليًا أوسع.
أسباب التغيير وأهدافهسعى الملك فؤاد من خلال هذا التغيير إلى تحقيق عدة أهداف سياسية ودبلوماسية، فقد كان يطمح إلى ترسيخ سلطته من خلال منح نفسه لقب “ملك”، وهو لقب يمنحه هيبة سياسية أكبر مقارنة بلقب “سلطان”، خاصة أن النظام الملكي كان أكثر قبولًا في الساحة الدولية.
كما كان التغيير محاولة لإضفاء طابع الاستقلال على النظام المصري، رغم استمرار النفوذ البريطاني في العديد من الجوانب، مثل السيطرة على الجيش وقناة السويس، ومن ناحية أخرى، كان الملك فؤاد يسعى إلى الحد من نفوذ الحركة الوطنية بزعامة سعد زغلول وحزب الوفد، من خلال فرض نظام ملكي يمنحه صلاحيات واسعة تمكنه من إحكام قبضته على الحكم.
إعلان المملكة المصرية ودستور 1923في 15 مارس 1922، أعلن الملك فؤاد الأول رسميًا تغيير لقب مصر من “سلطنة” إلى “مملكة”، ليصبح أول “ملك” لمصر الحديثة.
وعلى الرغم من أن هذا الإعلان كان خطوة نحو الاستقلال الشكلي، إلا أنه لم يغير كثيرًا في واقع النفوذ البريطاني داخل البلاد. وفي العام التالي، صدر دستور 1923، الذي منح الملك سلطات واسعة، لكنه أرسى أيضًا نظامًا ملكيًا دستوريًا يسمح بوجود برلمان منتخب.
وقد أدى ذلك إلى صراع مستمر بين القصر الملكي والحركة الوطنية، حيث سعى الوفد إلى تقييد صلاحيات الملك وإرساء نظام ديمقراطي حقيقي، بينما حاول فؤاد الحفاظ على سلطته المطلقة.
تداعيات التحول الملكي على السياسة المصريةرغم أن إعلان المملكة المصرية منح البلاد هوية سياسية أكثر استقلالًا، إلا أن التحفظات البريطانية على تصريح 28 فبراير ظلت تعيق أي استقلال فعلي.
استمر التدخل البريطاني في شؤون الحكم، خاصة فيما يتعلق بالجيش والسياسة الخارجية، كما زادت حدة الصراع بين القصر الملكي والحركة الوطنية، مما أدى إلى أزمات سياسية متكررة، كان أبرزها حل البرلمان عدة مرات، وفرض الملك فؤاد قيودًا على الحياة السياسية