عاجل-  ناسا ترصد انفجار بلازما داكن على الشمس وتنبيه من احتمال انقطاع التيار الكهربائي.. التقطت وكالة ناسا صورة لانفجار بلازما داكن على الشمس، مما أثار مخاوف من احتمال انقطاع التيار الكهربائي على الأرض هذا الأسبوع. أظهرت لقطات مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا سحابة داكنة من التوهج الشمسي تنفجر من الشمس، محدثةً ما يشبه الدخان الأسود عندما انطلقت البلازما شمالًا فوق سطح الشمس.

تحذير من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)

و أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تنبيهًا يحذر من أن نبضة البلازما المظلمة قد تؤدي إلى "تقلبات في شبكة الطاقة". وأفادت بأن هناك احتمالًا بنسبة 60% لحدوث المزيد من التوهجات الشمسية من المستوى المتوسط أو الفئة M خلال الـ 24 ساعة القادمة، وفرصة بنسبة 15% لحدوث توهجات أكثر تطرفًا من الفئة X، التي قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء العالم.

تفاصيل التوهج الشمسي الأخير

اندلع التوهج الشمسي الأخير من الفئة M من منطقة البقع الشمسية المسماة AR3757. وكان التوهج من فئة M1، وهو الأدنى في نطاق الفئة M المتوسطة الذي يتألف من عشر نقاط. تنقسم التوهجات الشمسية إلى أربع فئات حسب شدتها: التوهجات الشمسية من الفئة X هي الأكثر شدة، تليها M وC، والأضعف هي الفئة B.

 تأثير التوهجات الشمسية على الأرض

و تعد مشاعل الفئة X وM فقط ذات طاقة قوية بما يكفي للتأثير على الأرض، حيث يمكن لنبضاتها الكهرومغناطيسية أن تسبب انقطاعات في الاتصالات والكهرباء. وقد حذر الخبراء من أن الأرض مهيأة لمواجهة المزيد من العواصف الشمسية الشديدة خلال العام المقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ناسا الشمس بلازما على الشمس انقطاع التيار الكهربائي انقطاع التیار الکهربائی التوهجات الشمسیة احتمال ا

إقرأ أيضاً:

علماء يسبرون أغوار نجم الموت الذي يمكن أن يدمر الأرض

في عام 1999، قام فريق دولي من العلماء بدراسة نجم يتخذ شكلا غريبا، فبدلا من أن يكون مجرد نقطة ضوئية في الفضاء، يظهر هذا النجم على شكل دوامة، تدور باتجاه يقابل الأرض تماما.

أدى ذلك لاستنتاج مرعب، حيث اعتقد العلماء أن هذا النجم، الذي سمي "وولف-رايت 104″، يمر بفترة احتضار قبل أن ينفجر، لكن لأن محور دورانه يُشير إلينا مُباشرة، فإن انفجاره كمستعر أعظم قد يُطلق كمّا مميتا من أشعة غاما مُباشرةً نحو الأرض.

انفجار النجم كمستعر أعظم قد يُطلق كمّا مميتا من أشعة غاما مُباشرةً نحو الأرض (ناسا) البحث عن نجم الموت

ومنذ تلك اللحظة، حصل النجم على اسم "نجم الموت"، وحظي باهتمام كبير من قبل العلماء، وأكدت دراسات سابقة أن "وولف-رايت 104" يحتوي في قلبه زوجا من النجوم الضخمة يدوران حول بعضهما البعض بفترة زمنية تبلغ نحو 8 أشهر.

أحد الزوجين هو نجم من فئة وولف-رايت، وهو نجم ضخم وقديم فقد الكثير من طبقاته الخارجية، كاشفًا عن نواته الساخنة، ويُطلق رياحًا قوية مليئة بالكربون، أما الثاني فهو من الفئة "أو بي"، وهو أضخم في الحجم ولكنه أحدث عمرًا، ولا يزال يحرق الهيدروجين في نواته.

وحسب دراسة حديثة، أجراها علماء من مرصد كيك على قمة ماونا كيا في هاواي ونشرت في دورية "مونثلي نوتيس" التابعة للجمعية الملكية الفلكية، يؤدي الاصطدام بين رياحهما القوية إلى نشوء هذه الدوامة الدوارة من الغبار، التي تتوهج في الأشعة تحت الحمراء، وتدور بنفس الفترة التي يدور خلالها النجمان حول بعضهما البعض.

صورة أخرى لنجم الموت (مرصد كيك الوطني) درجة من الأمان

وباستخدام أجهزة قياس طيفي دقيقة، تمكّن الباحثون من قياس سرعات النجمين وحساب مداريهما وتحديد خصائص الأطياف الناتجة عن تصادم الرياح الصادرة من النجمين.

إعلان

وبناء على ذلك، تمكن الباحثون من دراسة المستوى المداري للنجمين، ووجدوا أنه مائل فعليًا بمقدار 30 إلى 40 درجة على الأقل بالنسبة لخط رؤيتنا في كوكب الأرض.

ويعني ذلك أن قطبي الدوران (وبالتالي مسار أي انفجار أشعة غاما محتمل) لن يكونا موجهين نحو الأرض، مما يُخفف بشكل كبير المخاوف السابقة بشأن اصطدام الإشعاع المباشر بالأرض، ولكنها تظل قائمة.

ماذا لو واجهنا؟

سمحت تلك النتائج للعلماء بتنفس الصعداء، فعلى مسافة 8 آلاف سنة ضوئية، كان يمكن لانفجار أحد النجمين أن يطلق إشعاعا (انفجار أشعة غاما) أن يؤدي إلى إزالة جزء من طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس.

وإن فرض تضررها، فسيصل المزيد من هذه الأشعة إلى سطح الأرض، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان ويضر بالنظم البيئية، وتشير النظريات التاريخية إلى أن حدث انفجار أشعة غاما سابقا ربما تسبب في انقراضات جماعية على الأرض.

وبدون طبقة الأوزون، ستضر الأشعة فوق البنفسجية بالنباتات والحياة البحرية، وخاصة العوالق، التي تُشكل أساس السلسلة الغذائية في المحيطات، وفي هذا السياق قد يواجه الكوكب بعض التغيرات الجوية التي تؤدي إلى اضطرابات مناخية، مما قد يؤدي إلى تبريد الكوكب، أو زيادة الأمطار الحمضية.

مقالات مشابهة

  • صور عالية الدقة لـ«الغروب القمري»
  • علماء يسبرون أغوار نجم الموت الذي يمكن أن يدمر الأرض
  • عودة التيار الكهربائي إلى مدينة الأبيض
  • "الغروب القمري".. نشر صور مذهلة للشمس والأرض والزهرة
  • شاهد.. اللقطات الأولى من عودة رائدي الفضاء العالقين إلى الأرض
  • بعد 9 أشهر من الانتظار.. رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء يستعدان للعودة إلى الأرض
  • بعد تسعة أشهر .. رائدان عالقان في محطة الفضاء يغادران إلى الأرض
  • عودة رائدي ناسا إلى الأرض بعد قضاء 286 يوماً في الفضاء
  • وزير الكهرباء: الالتزام بالجودة ومواجهة سرقة التيار الكهربائي
  • فصل التيار الكهربائي عن مناطق متفرقة بالغردقة