ارتفاع كبير لعدد قتلى انهيارين أرضيين في إثيوبيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال مسؤول في حكومة إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، إن عدد قتلى الانهيارين الأرضيين في جنوب البلاد ارتفع إلى 229، ولم يستبعد احتمال ارتفاع العدد مع استمرار البحث عن ناجين وضحايا لليوم الثاني.
وذكر مسؤولون أن انهيارا أرضيا دفن أشخاصا في منطقة "جوفا" بولاية جنوب إثيوبيا، ثم وقع انهيار أرضي ثان ودفن آخرين كانوا يحاولون إنقاذ ناجين صباح أمس الاثنين.
وقال ماركوس ميليسي رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة جوفا، عبر الهاتف "لا يزال البحث مستمرا وهناك جثث لم تنتشل بعد".
كان مسؤول قال، أمس الاثنين، إن ما لا يقل عن 50 شخصا لقوا حتفهم من بينهم أطفال وأفراد شرطة.
وأظهرت لقطات، نشرتها الإدارة المحلية، انتشال أشخاص. أخبار ذات صلة
وقال ميسيكير ميتيكو، مدير منطقة جوفا "عدد القتلى ارتفع بعد أن حوصر الأشخاص الذين جاءوا للإنقاذ... إنه حادث مؤسف جدا".
وقال رئيس الوزراء أبي أحمد إنه يشعر بحزن عميق بسبب الخسائر الفادحة في الأرواح، وإن مسؤولين اتحاديين أُرسلوا إلى المنطقة للحد من تأثير الكارثة.
وكتب رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي، على منصة "إكس" التواصل الاجتماعي "نتضامن بشدة مع شعب وحكومة إثيوبيا في وقت تستمر فيه جهود الإنقاذ للعثور على المفقودين ومساعدة النازحين".
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، وهو إثيوبي، إنه يفكر في جميع الأسر المتضررة، وإن فريقا من المنظمة أرسل لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إثيوبيا انهيارات أرضية فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار وتوقعات بتجاوزهم 3 آلاف
نقلت وكالة رويترز عن رئيس المجلس العسكري في ميانمار -اليوم الثلاثاء- قوله إن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي ارتفع إلى 2719 قتيلا، و4521 مصابا، و414 مفقودا، متوقعا ارتفاع عدد القتلى إلى 3 آلاف.
وكان مجلس إدارة الدولة في ميانمار أعلن الحداد على ضحايا الزلزال لمدة أسبوع.
كما أقيمت اليوم دقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال القوي الذي أتى على مبانٍ ومنشآت في بلد استنزفته الحرب الأهلية.
وبعد 4 أيام على الزلزال، ما زال سكان كثيرون ينامون في العراء ويفتقرون لملاجئ، في حين تتواصل الهزات الارتدادية باعثة مخاوف من انهيار مبان جديدة.
ووصل حوالي ألف مسعف أجنبي إلى ميانمار في إطار الجهود الدولية المبذولة لمساعدة هذا البلد على مواجهة تداعيات الزلزال.
وسمحت عمليات الإغاثة بانتشال نحو 650 شخصا على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وفق الإعلام التابع للمجلس العسكري.
وفي تايلند التي تضررت أيضا جراء الزلزال، أخفقت فرق الإنقاذ في استخراج ناجين من المبنى الشاهق المنهار بالعاصمة بانكوك، بعد مرور 4 أيام على الزلزال.
وقال مسؤولون بفرق الإنقاذ إنهم يواجهون صعوبة في إزالة قطع الخرسانة الضخمة، بينما كشف مسؤولون حكوميون أن معظم العمال في المبنى المنهار من ميانمار المجاورة، بينهم مهاجرون غير نظاميين.
إعلانوضرب الزلزال البالغ قوته 7.7 درجات شمال غرب مدينة ساغينغ وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي، وبعد دقائق ضربت هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها.
ودفع الدمار الناجم عن الزلزال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار -الذي خسر مناطق واسعة لمصلحة جماعات مسلحة- إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، في حين أعلنت الطوارئ في 6 مناطق.
يُذكر أن ميانمار عادة ما تشهد هزات أرضية حيث ضربت 6 زلازل بلغت قوتها 7 درجات أو أكثر بين عامي 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وعام 2016، أسفر زلزال بقوة 6.8 درجات -ضرب العاصمة القديمة باغان وسط البلاد- عن مقتل 3 أشخاص وانهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.