«سلمان للإغاثة» يُطلق الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالمؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالمؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ( https://icct.ksrelief.org) الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبمشاركة وزارات (الحرس الوطني، الدفاع، الخارجية، الصحة، التعليم، الإعلام)، وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم، فضلاً عن حضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، الذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل، وسيعقد المؤتمر في مدينة الرياض لمدة يومين بالتزامن مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة الموافق 24 نوفمبر الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن إطلاق هذا الموقع يأتي لتمكين المشاركين من الوزراء والقيادات والخبرات العالمية المتخصصة في مجال فصل التوائم من التسجيل في المؤتمر، ومتابعة جميع التطورات المتعلقة بجدول أعمال المؤتمر، وما يوفره من منصة للمعلومات عن مقر انعقاد المؤتمر وبرنامجه الزمني، والبيانات المرتبطة بفعالياته وأنشطته وأهدافه وتفاصيل الجلسات الوزارية والعلمية والإنسانية، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.
وأشار إلى أن عقد المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في المملكة يأتي استكمالاً للنجاحات التي حققها البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي انطلق عام 1990م واستمرت نجاحاته على مدى 34 عامًا، تم خلالها إجراء 61 عملية فصل ناجحة، والتقييم الطبي لـ 139 حالة من 26 دولة، منوهًا بالدعم الذي يحظى به البرنامج من لدن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان أخبار السعودية التوائم الملتصقة أخر اخبار السعودية للتوائم الملتصقة بن عبدالعزیز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.