قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن العالم يمر بعصر البيانات أو المعلومات، ومن يتخلف العمل بقدرة المعلومة على تحليل الموقف واتخاذ القرار هو يتخلف عن الركب.

وزير الصحة: هذا ما نحتاجه سنويا للوصول لمستوى يستحقه المواطن وزير الصحة يكشف عن توجيه الرئيس السيسي لـ "المالية" بشأن الأحوال المادية للأطباء

وأضاف "عبد الغفار" خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح منذ أسابيع قليلة مركز تجميع المعلومات والحوسبة السحابية الضخم للغاية، الذي لا يتواجد مثله في كثير من دول العالم بما فيها المقدمة، حيث يمتلك المركز قدرة تخزين بيانات لا نهاية لها.

وأشار إلى أن مصر تمتلك قدرات من خلال الشبكة الوطنية للسلامة والطوارئ، ومن خلال مركز البيانات المؤمن، ومن خلال قاعدة بيانات كبيرة للغاية في جهات رقابية، مردفا: "رقمنة المواليد والوفيات التي من خلالها تستطيع تحليل بيانات كبيرة، ووزارة الصحة تمتلك 90 تطبيقا إلكترونيا في كل المجالات، والتي نقلت الخدمات بشكل كبير".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الحوسبة السحابية مجلس الوزراء وزارة الصحة الرئيس عبد الفتاح السيسي جهات رقابية الصحة والسكان رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار أحمد الطاهرى نائب رئيس مجلس الوزراء مركز البيانات

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع «أردوغان»

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة اليوم.

ووصل الرئيس السيسي، اليوم، إلى أنقرة، في زيارة رسمية للجمهورية التركية، تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وجاء نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك على النحو التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم أخى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان.. رئيس جمهورية تركيا الصديقة،

أعرب لفخامتكم فى البداية.. عن خالص الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.. كما أؤكد سعادتي.. بقيامي بأول زيارة لبلدكم الصديق.. بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين بلدينا.. وأقول للشعب التركي الشقيق: إنني أحمل إليكم من مصر وشعبها.. أطيب مشاعر الود والمحبة والتقدير.. في ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية.. والإرث الحضاري والثقافي المشترك الذي يجمعنا.

السيدات والسادة:

خلال السنوات الماضية، شهدنا ازدهارا مستمرا في التواصل بين الشعبين المصري والتركي، لاسيما من خلال الحركة السياحية المتنامية.. وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية.. التي تشهد نمواً مضطرداً.. فضلاً عن زيادة الاستثمارات التركية في مصر.. خاصة في مجال التصنيع.

وفي ظل الرغبة الصادقة للبلدين.. في المزيد من تطوير العلاقات والتعاون.. وللبناء على نتائج زيارة فخامة الرئيس «أردوغان» لمصر، في فبراير الماضي.. فقد سعدت اليوم والرئيس «أردوغان».. برئاسة الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجى، رفيع المستوى بين مصر وتركيا.. الذي يهدف لإحداث نقلة نوعية في كل المجالات، وأبرزها: التجارة والاستثمار.. والسياحة والنقل والزراعة.. كما شهدنا اليوم.. التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.. التي تهدف لوضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين بلدينا.

وتناولت مباحثاتنا كذلك.. تأكيد أهمية تيسير حركة التجارة البينية.. وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا.. بهدف رفع التبادل التجاري إلى «15» مليار دولار خلال السنوات المقبلة.. بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.. ومنح التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الأتراك.. في ظل مناخ الاستثمار المتميز بمصر.. الذي مكنهم من زيادة حجم أعمالهم.. وبيع منتجاتهم في مصر، والتصدير للخارج.

السادة الحضور:

إن ما تعيشه منطقتنا وعالمنا اليوم.. من أزمات وتحديات بالغة.. توضح أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين مصر وتركيا.. ومن هذا المنطلق، ناقشت مع فخامة الرئيس «أردوغان».. سبل التنسيق والعمل معا.. للمساهمة فى التصدي للأزمات الإقليمية.

وعلى رأسها معالجة المأساة الإنسانية.. التي يتعرض لها إخواننا الفلسطينيون في غزة.. فـي كارثة غير مسبوقة قاربت على العام.. حيث يهمني في هذا الصدد.. إبراز وحدة موقفي مصر وتركيا.. حيال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.. ورفض التصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية.. والدعوة للبدء في مسار يحقق تطلعات الشعب الفلسطينى.. في إقامة دولته المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية».. وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.. فضلاً عن تعاوننا المستمر منذ بداية الأزمة.. لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. على الرغم من المعوقات المستمرة التي تفرضها إسرائيل.

كما تبادلنا وجهات النظر حول الأزمة الليبية.. واتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا.. لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا.. مع تأكيد أهمية طي صفحة تلك الأزمة الممتدة.. من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.. وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد.. وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة.. حتى يتسنى لليبيا الشقيقة.. إنهاء مظاهر الانقسام.. وتحقيق الأمن والاستقرار.

السيدات والسادة:

ناقشنا كذلك الأوضاع في سوريا.. وأكدنا تطلعنا إلى التوصل لحل لتلك الأزمة.. التي أثرت على الشعب السورى الشقيق، بشكل غير مسبوق.. وأرحب هنا بمساعى التقارب بين تركيا وسوريا.. حيث نهدف في النهاية إلى تحقيق الحل السياسي.. ورفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.. وفقاً لقرار مجلس الأمن في هذا الشأن.. مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.. والقضاء على الإرهاب.

كما استعرضنا الأزمة في السودان.. والجهود التي تبذلها مصر.. بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار.. وتغليب الحل السياسي.. وبحثنا أيضاً باستفاضة.. الأوضاع في القرن الإفريقى.. وخاصة بالصومال.. حيث اتفقنا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال الشقيق.. وسيادته وسلامة أراضيه.. ضد التهديدات التي تواجهه.

وأؤكد تطلعنا كذلك.. إلى استمرار التهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط.. والبناء عليها.. وصولاً إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة.. ليتسنى لنا جميعاً التعاون.. وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بها.. لتحقيق الرفاهة لشعوب المنطقة أجمع.

وختاما، أود أن أوجه الشكر مجدداً.. لأخي فخامة الرئيس «أردوغان».. على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.. وأعرب عن تطلعي لاستقبال فخامته مجددا في مصر.. لاستمرار البناء على تواصلنا المباشر.. بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين.. والمنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة «مهمة للغاية»
  • السبت المقبل.. بدء العمل بتنسيق القبول بجامعة الأزهر وتسجيل الرغبات إلكترونيا
  • رئيس الوفد القطري في مؤتمر الطيران: زيارة الرئيس السيسي لجناح قطر أكبر إضافة لنا
  • خبير: مصر تمتلك مقاصد سياحية ممتعة
  • وزارة الصحة: تخصيص 47 مركز رعاية صحية أولية للعمل خلال عطلة المولد النبوي
  • وزير الصحة يتفقد ميدانيًا مقارّ ومراكز الهلال الأحمر في الطائف
  • الرئيس السيسي: نشهد ازدهار مستمر في التواصل بين الشعبين المصري والتركي
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع «أردوغان»
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا بداية فصل جديد في علاقات البلدين (حوار)
  • خبراء: زيارة السيسي لـ"تركيا مهمة للغاية.. وفرصة لإيجاد حلول لأزمات المنطقة