هاريس ورئاسة أميركا.. هل تنبأ سيمبسون بالمستقبل مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
"هل فعلها المسلسل الكارتوني الشهير "سيمبسون" ثانية؟" هكذا تساءل البعض عما إذا كان المسلسل الشهير قد تنبأ مرة أخرى بالمستقبل.
يتعلق الأمر هذه المرة بنائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، التي زادت حظوظها بقوة لخوض سباق الرئاسة الأميركية بعد إعلان الرئيس، جو بايدن، الانسحاب.
ولا يخفى على متابعي سلسلة "سيمبسون" الشهيرة "التنبؤات" التي يقول مشاهدون إن حلقاتها تستعرضها، وادعاءات بأن القائمين على إعداد الحلقات "من المسافرين عبر الزمن".
ولطالما اعتقد متابعو المسلسل أنه تنبأ بأحداث تاريخية وقعت بالفعل لاحقا، مثل هجمات 11 سبتمبر، و تفشي فيروس كورونا المستجد، وانتخاب دونالد ترامب رئيسا، عام 2016، واقتحام الكابيتول الأميركي، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية.
ويبدو أن أحداث إحدى حلقات المسلسل التي تم بثها عام 2000 تتشابه مع أحداث وقعت لهاريس.
ففي حلقة "بارت إلى المستقبل"، في الموسم الـ11 أصبحت ليزا سيمبسون رئيسة للبلاد وارتدت بدلة أرغوانية تتطابق مع ما ارتدته هاريس سابقا، لكن عند توليها منصب نائب الرئيس.
والمثير أن آل جان، الكاتب والمخرج في المسلسل، نشر بنفسه صورة لليزا في هذه الحلقة إلى جوار صورة هاريس عندما أدت اليمين نائبة لرئيس الولايات المتحدة، وكتب على منصة "إكس": "أنا فخور بأن أكون جزءا من العمل".
وكان ناشطون على مواقع التواصل عقدوا هذه المقارنة بالفعل عام 2021 بعد تولي هاريس منصب نائبة بايدن، قبل أن يعاد الحديث عن الأمر مرة أخرى عندما بدا أن هاريس تستعد لتولي منصب الرئاسة.
وتدور أحداث الحلقة في عام 2030، حيث تصف ليزا نفسها بأنها "أول رئيسة لأميركا"، التي ورثت "أزمة ميزانية كبيرة من الرئيس ترامب".
وفي الحلقة المشار إليها، تخلف ليزا ترامب في الرئاسة، بينما في الحياة الواقعية ستواجه هاريس ترامب إذا فازت بترشيح الحزب الديمقراطي، كما ستنتهي ولاية الفائز بالانتخابات، أيا من كان، في يناير 2029.
.@TheSimpsons “prediction” I’m proud to be a part of. pic.twitter.com/ZvkqotRpsn
— Al Jean (@AlJean) July 21, 2024ومن قبل، فسر بيل أوكلي، مخرج المسلسل السابق، ما يحدث.
وقال المخرج في مقابلة مع رويترز عام 2020: "عندما يقول الناس أن مسلسل The Simpsons تنبأ بشيء ما، فكل ما في الأمر أننا كنا نسخر من أحداث الحياة الواقعية من سنوات سابقة، ولأن التاريخ يتكرر، يبدو أننا كنا نتوقع الأشياء".
وتشير رويترز إلى أن النساء اللواتي تقلدن مناصب رفيعة ارتدين درجات مختلفة من اللون الأورغواني خلال مراسم التنصيب الرئاسي في السنوات السابقة، مثل وزيرة الخارجية السابقة هلاري كلينتون، والسيدة الأولى السابقة ميشال أوباما.
ويرمز اللون الأورغواني إلى الحركة النسائية التي تمكنت من الحصول على حق الاقتراع للمرأة الأميركية في العشرينيات، ويرى البعض أن اللون يرمز إلى الوحدة بين الولايات الزرقاء (الديمقراطية) والحمراء (الجمهورية)، وفقا لرويترز.
آخرها احتجاجات كندا.. هل "يتنبأ" برنامج سيمبسون بالمستقبل؟ لا يخفى على متابعي التلفزيون سلسلة "سيمبسون" الشهيرة و"التنبؤات" التي يزعم المشاهدون أن حلقاتها تستعرضها وسط ادعاءات أن القائمين على إعداد البرنامج "من المسافرين عبر الزمن".المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرع: سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بالمستقبل
أكد أحمد الشرع “أبومحمد الجولاني”، قائد العمليات العسكرية في سوريا، أنهم سيبنون علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بمستقبل المنطقة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وزير خارجية تركيا يلتقي أحمد الشرع في دمشق حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع جنبلاط يصل دمشق ولقاء مرتقب مع الجولاني
وفي إطار آخر، وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقد التقى جنبلاط مع رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير.
كما يرتقب أن يلتقي جنبلاط بزعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" في قصر الشعب في دمشق.
ويرافق جنبلاط وفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وزراء حاليين وسابقين.
ويعتبر جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.
وكان جنبلاط قد جرى اتصالا مع أحمد الشرع، مهنئا إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاما من الطغيان.
وشدد جنبلاط والشرع على "وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق".
واعتبر الشرع أن جنبلاط دفع ثمنا كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وكان نصيرا دائما لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.