أبوظبي:«الخليج»

نفّذت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي «مبادرة سلفة الزواج الميسَّر» في إطار برنامج «دعم نمو الأسرة الإماراتية»، الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وتهدف المبادرة لتيسير متطلبات الزواج على المواطنين المقبلين على الزواج، لتمكينهم من بدء حياة زوجية مستقرة.

وتُتيح المبادرة لمواطني الدولة ممّن يحملون «خلاصة قيد» صادرة عن إمارة أبوظبي، التقدّم بطلب الحصول على سلفة الزواج الميسّر بقيمة تصل إلى 150,000 درهم من دون فوائد، أو رسوم، ما يُسهم في تيسير متطلبات الزواج على المواطنين العاملين في القطاعين، الحكومي والخاص، ويمكِّنهم من بدء حياة زوجية مستقرة، ومزدهرة.

وتأتي المبادرة إيماناً بأن الأسرة، واستقرارها، إحدى ركائز التنمية الشاملة والمستدامة في أبوظبي، إضافة إلى تشجيع الشباب على الزواج والإنجاب، ودعمهم لتكوين أسرة مترابطة، وتفعيل دوره في تعزيز استقرار الحياة الزوجية، وتخفيف الأعباء المالية على الشباب.

الروابط الأسرية

قال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «تعكس هذه المبادرة اهتمام حكومة أبوظبي بتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتعزيز النمو السكاني للمواطنين، وتسهيل نشأة الأسرة من خلال تمكين المقبلين على الزواج من بدء مرحلة جديدة في بناء مستقبل أُسري مستدام، وهي تتوافق مع التوجّهات الاستراتيجية لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي الساعية إلى تعزيز استقرار الأُسر الإماراتية وزيادة مساهمتها اجتماعياً».

وأضاف: «تحرص الهيئة على تنفيذ هذه المبادرة بفاعلية عالية، لتقديم الدعم المناسب في إطار برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية، ما يسهم في تحقيق استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، مع التركيز مباشرة على أولويات نمو الأسرة الإماراتية، وبداية الحياة الأسرية والاستقرار المعيشي والاجتماعي، ولذلك نركّز في هذه المرحلة على تشجيع الشباب الإماراتيين على الزواج، والإنجاب، وبناء أسرة مستقرة، من خلال الشراكة لمجتمع أكثر تماسكاً».

استقرار الأسرة

قال أحمد العزيزي، المدير التنفيذي لقطاع طلبات الدعم في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «تواكب المبادرة جهودنا في تحقيق رؤية القطاع الاجتماعي، ودورنا في تعزيز منظومة أبوظبي الاجتماعية، ما ينعكس على استقرار الأسرة، ويدعم نموها باعتبارها حجر الزاوية في التنمية الشاملة والمستدامة، ولذلك سنحرص على تقديم هذه الخدمة الجديدة التي تُضاف لخدمات الدعم الاجتماعي التي تقدّمها الهيئة وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية، لجميع المقبلين على الزواج في إمارة أبوظبي».

وأضاف: «باشرت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وفقَ نهج استراتيجي متكامل يقوم على مبدأ المشاركة الإيجابية لحياة كريمة ومستقلة، تطوير منظومتها التشغيلية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من مقدّمي الخدمات، لتوفير هذه الخدمة الجديدة في أقرب وقت ممكن».

الشروط

تُقدَّم خدمة «سلفة الزواج الميسّر» للمتزوجين حديثاً من مواطني دولة الإمارات، على أن يكون الزوج حاملاً خلاصة قيد صادرة عن إمارة أبوظبي، وألا يقلّ سن الزوج عن 21 سنة، وسن الزوجة عن 18 سنة عند توقيع عقد الزواج، وأن يُقدَّم الطلب خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ عقد الزواج، وأن يتمتع الزوج بالقدرة الائتمانية وفقاً لسياسة الإقراض لدى البنوك العاملة بالدولة، وأن يكون الدخل الشهري الإجمالي للزوج أقل من 60,000 درهم، في تاريخ تقديم الطلب، على أن يتمّ التسجيل عبر منصة «مِديم» الإلكترونية.

وستُعلِن هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي عن قنوات تلقّي طلبات الحصول على خدمة سلفة الزواج الميسّر، وستبدأ باستقبال الطلبات في أوائل شهر سبتمبر/ أيلول 2024.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي أبوظبي هیئة أبوظبی للدعم الاجتماعی على الزواج

إقرأ أيضاً:

أب يقتل ابنه بسبب إدمانه: جريمة تكشف أزمة المخدرات في بغداد

سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024

المستقلة/- شهدت منطقة البلديات شرقي بغداد جريمة قتل مأساوية هزت الأوساط المحلية، حيث أقدم أب على قتل ابنه باستخدام سلاح ناري، وذلك بسبب إدمان الأخير على المخدرات. الحادثة، التي وقعت يوم الخميس، سلطت الضوء على تصاعد مشاكل الإدمان وتأثيرها المدمر على الأسر في العراق.

وفقًا لمصادر أمنية، تلقت الشرطة بلاغًا بوجود جريمة قتل في منطقة البلديات، حيث توجهت على الفور إلى موقع الحادث. عند وصولها، وجدت القوة الأمنية الأب القاتل وقد أطلق النار على ابنه من سلاح كلاشنكوف. وقد تم اعتقال الأب في إطار الإجراءات القانونية المعتادة، ووفقًا للتقارير الأولية، برر الأب فعلته بأنها جاءت نتيجة لتأثير المخدرات المستمر على ابنه، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراعات داخل الأسرة.

الإدمان كمشكلة اجتماعية متزايدة

هذه الجريمة تسلط الضوء على مشكلة الإدمان التي تعاني منها العديد من الأسر العراقية. في ظل نقص الموارد والعلاج الفعّال، تواجه الأسر صعوبات كبيرة في التعامل مع مدمني المخدرات، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على مستوى الأسرة والمجتمع ككل. غالبًا ما يؤدي تعاطي المخدرات إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، ويزيد من احتمالية حدوث نزاعات داخل الأسرة.

ردود الفعل المجتمعية

هذه الحادثة أثارت ردود فعل متباينة من قبل المجتمع المحلي. بينما يعرب البعض عن تعاطفهم مع الأب الذي قد يكون وصل إلى درجة من اليأس التي دفعته لارتكاب الجريمة، يرى آخرون أن هذا الفعل لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، ويطالبون بضرورة البحث عن حلول أكثر إنسانية وفعّالة لمشكلة الإدمان.

ضرورة اتخاذ خطوات فعالة

الحادثة تشير إلى الحاجة الماسة لتبني استراتيجيات شاملة لمكافحة المخدرات، بما في ذلك تعزيز برامج الوقاية والعلاج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة. كما ينبغي على السلطات المحلية أن تبذل جهودًا أكبر لتوفير الموارد اللازمة لمساعدة المدمنين وعائلاتهم، وتقليل تأثير الإدمان على المجتمع.

مقالات مشابهة

  • «القومي لحقوق الإنسان»: مبادرة إيد واحدة تعزز الاستقرار الاجتماعي
  • واعظ بـ«الأزهر العالمي»: للأمهات الدور الأكبر في تنشئة جيل سوي دينيًا ونفسيًا
  • أب يقتل ابنه بسبب إدمانه: جريمة تكشف أزمة المخدرات في بغداد
  • أستاذة الفقه المقارن: الزواج في الإسلام أداة لبناء الأسرة
  • تفاصيل الدعم النقدي للمواطنين المقترح الجديد على البرلمان
  • أبوظبي.. "التنمية الأسرية" تنظم جلسة توعوية حول الخدمات الاجتماعية للأسرة
  • خلال "معرض الصيد والفروسية".. "أبوظبي للتراث" تعزز الوعي بالثقافة الإماراتية
  • رئيس هيئة الدواء: الشراء الموحد للمواد الخام غير الفعالة يقلل الفاتورة الاستيرادية
  • التضامن الاجتماعي والمركز الديموجرافي يبحثان الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة
  • التضامن الاجتماعي والمركز الديموجرافي يبحثان الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة