مبادرات فعّالة لـ«شؤون الضواحي بالشارقة» خلال الربع الثاني
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
واصلت دائرة شؤون الضواحي بالشارقة، خلال الربع الثاني من عام 2024، تقديم دورها الحيوي في دعم الخدمات المجتمعية، ما يعكس الرؤى الرائدة والتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحقيق الرفاهية للمواطنين والمقيمين على أرض الشارقة.
وكشفت الدائرة العديد من الأعمال التي تحققت في إدارة شؤون المجالس، حيث نظمت 23 مبادرة ثقافية واجتماعية ودينية ورياضية، إضافة لاستضافة 18 حدثاً متنوعاً، فيما تم تنظيم 127 مناسبة شملت أفراحاً ومناسبات عامة.
وفيما يتعلق بشؤون ذوي المتوفين، قدمت الدائرة 412 خدمة في تنظيم العزاء، استفادت منها 158 أسرة، مع معالجة 5 طلبات لتسوية سداد الديون للمتوفين.
وفي إدارة شؤون المجتمع، حققت الدائرة إنجازات ملموسة، بتتبع وحل 31 حالة اجتماعية مختلفة، منها حل 21 حالة في الإدارة المجتمعية، وإحالة 4 حالات لجهات الاختصاص، كما تم استقبال 6 حالات في مجالس الضواحي لتقديم الدعم والمتابعة.
فيما نفذت مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات التي تتبع الدائرة، 24 مبادرة، استهدفت 2308 أفراد من أولياء الأمور وأفراد المجتمع، إضافة لدعم 825 طالباً من الطلبة المستهدفين، وتنظيم 33 زيارة ميدانية لتعزيز التواصل المجتمعي.
وأكد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، بأن الدائرة تواصل التزامها وفق نهجها الذي خطه صاحب السمو حاكم الشارقة نحو دعم المجتمع والتواصل مع أسره وأفراده من خلال تقديم خدمات متنوعة وفعّالة.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله سليمان الكابوري، مدير الدائرة إلى الالتزام بمواصلة تقديم الخدمات بأعلى مستويات الجودة، والسعي دائماً نحو تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق الاستجابة الفعّالة لكافة التحديات المجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شؤون الضواحي الشارقة
إقرأ أيضاً:
خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
يحفز شهر رمضان الراغبين في خدمة المجتمع على التطوع للعمل مع جهات وهيئات مجتمعية تدعم الصائمين والمصلين، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز التراحم والتواصل الذي تشجع عليه الأجواء الروحانية لشهر رمضان.
وأفادت مديرة إدارة التلاحم المجتمعي في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حصة محمد الحمادي، عبر 24 بأن العمل التطوعي في رمضان فرصة لتعزيز روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، ويغرس فيهم قيم العطاء والإحسان ويسهم في دعم الأسر المحتاجة والفئات العاملة من خلال توزيع وجبات الإفطار والسلال الغذائية بالتعاون مع الجهات الخيرية".
الروابط المجتمعيةوأكدت أن التطوع يُعزز الروابط المجتمعية والتعاون من خلال تقوية العلاقات بين المتطوعين وأفراد المجتمع، كما يسهم في تنمية شخصية الأفراد عبر تطوير مهاراتهم في العمل الجماعي والقيادة والتواصل الفعّال، إضافة إلى دعمه للجهات الخيرية في تنفيذ مشاريعها بكفاءة أعلى، ويضمن وصول المساعدات للمستحقين بشكل منظم وفاعل.
أنشطة تطوعية
وأوضحت الحمادي، أن مركز الشارقة للعمل التطوعي يُعد جهة رائدة في تنظيم الأنشطة التطوعية خلال شهر رمضان، ويتيح فرصًا متنوعة، مثل تنظيم حركة المصلين ضمن مبادرة بيوت الرحمن في رمضان، والمشاركة في مسابقة أعلى ساعات تطوعية، إضافةً إلى التعاون مع الجمعيات الخيرية لتوزيع السلال الغذائية. كما يقدم المركز برامج تدريبية لتأهيل المتطوعين وتعزيز جودة العمل التطوعي.
مبادرات رمضانية
ومن جانبها لفتت رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، سحر أحمد العوبد، أن الجمعية أعلنت عن إطلاق سلسلة من المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك. كالمشاركة بتوزيع وجبات الإفطار، لتعزيز ثقافة العطاء والتكافل، وروح التضامن المجتمعي التي يتميز بها الشهر الفضيل. بالإضافة لتنظيم جلسة رمضانية مع أعضاء الجمعية لمناقشة القضايا المجتمعية وعادات المجتمع في رمضان، وتنظيم بعض الدورات( عن بُعد).
وأكدت العوبد على أهمية العمل التطوعي في رمضان كفرصة لتعزيز القيم الإنسانية، ودعت أفراد المجتمع للمشاركة في الأنشطة الخيرية، والاستعداد الروحي والمجتمعي لاستقبال الشهر الفضيل، من خلال التخطيط للأعمال الخيرية وتعزيز التراحم بين أفراد المجتمع.
روح العطاء
وبدورها قالت مسؤولة الإعلام بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، زهرة المازمي: " في رمضان، يتجدد حماسنا للعمل التطوعي، حيث يمثل هذا الشهر فرصة للخير والعطاء وتجسيد أسمى قيم التعاون والتكافل الاجتماعي. نحن في جائزة الشارقة للعمل التطوعي نستقبل الشهر الفضيل من خلال تنظيم مجموعة من المبادرات المجتمعية والفعاليات التطوعية التي تهدف إلى تعزيز روح العطاء".