3.37 مليار درهم أرباح «دبي الإسلامي» في النصف الأول
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
سجلت أرباح للمجموعة بنك دبي الإسلامي للنصف الأول من العام 2024 (ما قبل الضريبة) نموًا بنسبة 18 % على أساس سنوي، لتصل إلى 3.72 مليار درهم، بينما بلغ صافي الأرباح للمجموعة 3.37 مليار درهم، بنمو نسبته 8.6 % على أساس سنوي.
وسجلت الأرباح للمجموعة (ما قبل الضريبة) للربع الثاني من العام 2024 نموًا بنسبة 14 % على أساس سنوي وما يفوق 1 % على أساس ربع سنوي، ليصل إلى 1.
سجل صافي التمويلات واستثمارات الصكوك نمواً بنسبة 3.8 % حتى تاريخه من العام، ليصل إلى 278 مليار درهم، كما وصل إجمالي التمويلات الجديدة واستثمارات الصكوك في النصف الأول من عام 2024 إلى 43.4 مليار درهم.
وتعليقاً على النتائج المالية، قال معالي محمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: «استمر النمو الدولي ثابتًا مع مواصلة العديد من البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بإيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا، مما أدى إلى مستويات تضخم عالمية أكثر اعتدالًا، وأسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي العام على المستوى الدولي. ولا تزال دولة الإمارات تتمتع بمرونة مميزة إذ سجلت القطاعات الرئيسية زخماً إيجابياً، مثل السياحة والضيافة والنقل، والقطاع المالي الذي أظهر تحسناً في جودة موجوداته وارتفاعاً في ربحيته. ولا يزال النظام المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة قوياً، مع رسملة وفيرة أدت إلى تيسير توسع الميزانية العمومية على الرغم من تشديد الظروف المالية العالمية».
وأضاف «ينعكس ذلك أيضًا في النتائج التي حققها بنك دبي الإسلامي في النصف الأول من عام 2024، حيث نمت الميزانية العمومية للبنك بنسبة 2.7 % لتصل إلى 323 مليار درهم إماراتي. كما تعززت ريادة البنك في مجال أسواق رأس المال الإسلامية، ليس فقط من خلال تسهيل صفقات عالمية المستوى، بل أيضاً في قدرته على جمع التمويلات لا سيما في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث استطاع البنك جمع أكثر من 10 مليار درهم إماراتي في العامين الماضيين».
بدوره، قال الدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: «سجل البنك أداءً رائعاً في النصف الأول من العام، حيث تجاوز إجمالي الدخل 11.3 مليار درهم إماراتي، بارتفاع قوي بنسبة 21 % على أساس سنوي. وقد أدى ذلك إلى تحقيق البنك نمواً بنسبة 18 % في أرباح المجموعة (ما قبل الضريبة) لتصل إلى 3.7 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2024. وجدير بالذكر أن دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة تواصلان تعزيز مكانتيهما باعتبارها من بين الاقتصادات الأكثر تنافسية وتقدماً في العالم». وأضاف «تم تصنيف الإمارات كواحدة من أكثر الأماكن المرغوبة للعيش والعمل فيها وذلك من خلال استفادتها من استراتيجيات تستند إلى الابتكار، والتي تعزز النمو الاقتصادي والتنويع، لترسخ نفسها كمركز عالمي للتجارة والتعليم والسياحة والرعاية الصحية. ويتجسد التقدم المستقر للدولة بصورة مماثلة في أداء البنك والتزامنا بتحقيق عوائد مستقرة ومستدامة لجميع أصحاب المصلحة لدينا. ويهمني التأكيد على أن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تمثل جزءاً لا يتجزأ من خططنا للنمو، وهو أمر ينعكس بشكل جلي في نمو محفظة موجوداتنا المستدامة بنسبة 9 % منذ بداية العام حتى تاريخه. وعلاوة على ذلك، شارك البنك في صفقات وتسهيلات مستدامة وخضراء في سوق رأس المال الإسلامي العالمي تزيد قيمتها عن 6 مليار دولار أمريكي خلال النصف الأول من العام». أخبار ذات صلة 383 مليار درهم القيمة السوقية لأكبر 5 بنوك إماراتية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك دبي الإسلامي ملیار درهم إماراتی فی النصف الأول من بنک دبی الإسلامی على أساس سنوی من العام
إقرأ أيضاً:
حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال النصف الأول من شهر ديسمبر 2024
في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، ومديريات الزراعة بالمحافظات، ومن خلال خطة التشغيل المكثفة للمراكز الإرشادية الزراعية، واصل خبراء مركز البحوث الزراعية تقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال أنشطة إرشادية متنوعة ومكثفة فى جميع مجالات الإنتاج الزراعي وفى مختلف المحافظات، حيث تم خلال النصف الأول من شهر ديسمبر 2024 تنفيذ نحو ( 1640) نشاط إرشادى متنوع مابين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية فى نطاق(292) مركز إرشادى، و مراقبات وجمعيات إستصلاح الأراضي استفاد منها نحو (48220) مزارع، بمحافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والوادى الجديد والفيوم والقليوبية والمنوفية والبحيرة والشرقية والغربية والدقهلية والإسماعيلية ودمياط، وبور سعيد، وكفر الشيخ، والجيزة، والسويس، والإسكندرية ومطروح، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ومديرية الزراعة بالنوبارية.
الأنشطة الإرشادية والتدريبية
وقال الدكتورياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، ان هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الشتوية ومنها القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر ، والبصل والفول البلدى والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم ، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، والعديد من الحاصلات البستانية مثل الموالح والرمان، والعنب والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، والنباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى الإنتاج الحيوانى والداجنى، والثروة السمكية، وتم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا، كما تضمنت سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد إستخدام مياه الرى والاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه، وترشيد إستخدام الأسمدة، أيضا تضمنت الأنشطة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من التغيرات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية.
كما تم توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وطرق التربية السليمة والتغذية والرعاية الصحية للحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، أيضا تضمنت الأنشطة الإرشادية عددا من الندوات المخصصة لتدوير المخلفات الزراعية للمحافظة علي البيئة وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الإنتاج الزراعي، و إنتاج البيوجاز.
ولفت "الحيمري " بأنه تم تنفيذ عدد من الندوات الإرشادية لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية خاصة في مجالات التصنيع الغذائي، وإدارة المنزل الريفى والصحة الانجابية والثقافة السكانية، والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، والتسويق، وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالنهوض بالمرأة الريفية وتمكينها إقتصاديا واجتماعيا وذلك في إطار المرحلة الثانية من مبادرة بنت الريف والتى ينفذها مركز البحوث الزراعية بما يدعم خطط التنمية المستدامة في الريف المصرى.
محافظ الفيوم يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة وبنك المياه المصريالمحاصيل الشتوية
وأضاف المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أنه تم أيضا تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتنسيق مع قطاع إستصلاح الأراضي شملت كافة مراقبات وجمعيات إستصلاح الأراضي وتضمنت مختلف المحاصيل الشتوية وفى مقدمتها محصول القمح، إضافة إلى أنشطة متعلقة بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعي، ورعاية وصحة الحيوان، وترشيد إستخدام المياه، إضافة إلى أنشطة الدعم الفني المتعلقة بكافة المحاصيل التى يتم زراعتها في كل منطقة من هذه المناطق، وغيرها من الأنشطة الإرشادية التى من شأنها النهوض بالإنتاج الزراعى في هذه المناطق كما وكيفا، وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة.
وقد شارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة خبراء من التخصصات المختلفة بمركز البحوث الزراعية خاصة معاهد الإرشاد الزراعى والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية النباتات وأمراض النباتات، والإقتصاد الزراعى، والإنتاج الحيوانى، وصحة الحيوان، والأراضى والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح.، والمعمل المركزى للزراعة العضوية، والمعمل المركزى لبحوث الحشائش، والمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، والمعمل المركزى للمبيدات، والعاملين الإرشاديين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة بالمحافظات، و مراقبات إستصلاح الأراضي.