وزير أردني: عواقب وخيمة تنتظر عالمنا العربي إذا لم نصل إلى التحول الرقمي الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أشاد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني أحمد الهناندة، بالعلاقات وأطر التعاون بين الأردن ومصر في مختلف المجالات وخصوصا فيما يتعلق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، مؤكدا أن مصر تعد شريكا استراتيجيا للأردن بالتعاون مع الأشقاء العرب لتحقيق التحول الرقمي العربي.
وقال الهناندة، على هامش منتدى التواصل الذي تقيمه وزارة الاتصال الحكومي الأردنية اليوم، الثلاثاء، إن العلاقات المصرية الأردنية جذرية وتاريخية ومنفتحة على كافة المجالات وخصوصا فيما يتعلق بالتعاون من أجل تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي، مشيرا إلى أن مصر عنصر حيوي وفعال في التعاون العربي من أجل التحول الرقمي العربي في مختلف القطاعات وخصوصا الأعمال الريادة.
وأضاف أن مصر تمتلك خبرة كبيرة وواسعة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن التعاون وتبادل الخبرات بين القاهرة وعمان في قطاع الاتصالات والتحول الرقمي لا ينقطع ومتواصل بشكل دوري من أجل الاستفادة المتبادلة.
ونوه الوزير الأردني إلى أن بلاده ومصر يلعبان دورا محوريا في تحقيق التعاون والتكامل من أجل الوصول إلى التحول الرقمي العربي، مؤكدا أن التحول الرقمي العربي أصبح ضرورة حتمية ويجب العمل عربيا من أجله.
وأشار إلى أن هناك جهدا كبيرا يتم من خلال منظمة التعاون الرقمي العربي والدولي والتي أصحبت حاليا تضم أكثر من 16 دولة حول العالم بهدف تبادل الخبرات وتحقيق التحول الرقمي في كافة القطاعات عربيا ودوليا، موضحا أن هذه المنظمة تحتوي على أعضاء يمثلون نحو 10% من سكان العالم ونسعى إلى انضمام المزيد من الدول وعلى رأسها مصر.
وأقر وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني بوجود عدة تحديات في طريق تحقيق التحول الرقمي العربي، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك إرادة عربية حقيقية لتحقيق هذا الحلم العربي وخصوصا في ظل التحول الرقمي العالمي ودخول العديد من المجالات ضمن هذا الإطار.
ولفت إلى أنه يجب العمل وسريعا من أجل الدخول في سوق التحول الرقمي الاقتصاد وإلا سيكون هناك عواقب وخيمة على عدم الوصول إلى هذا التحول الرقمي الاقتصادي في السوق العالمي، مؤكدا أن العالم العربي يمتلك كافة الإمكانيات التي تجعله قادرا على تحقيق التحول الرقمي، والأردن يعمل بالتعاون مع كافة الدول العربية لتحقيق ذلك.
وحول التعاون العربي وفي مجالات التحول الرقمي، قال "الهناندة" إن هناك بالفعل العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دول العالم العربي ومنها الأردن بشأن التعاون في مجال التحول الرقمي وخصوصا فيما يتعلق بدفع الخدمات وتحويل الأموال العابر للحدود، مشيرا إلى أن هناك أيضا مجموعة من التحديات تواجه هذا التعاون ونعمل على مواجهتها.
وشدد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني على ضرورة فتح أسواق التعاون العربي في مجال التحول الرقمي لأنه أصبح حتميا، مؤكدا أن العالم اليوم أصبح قرية مفتوحة والسوق الاقتصادي أصبح جزءا كبيرا من هذه القرية المفتوحة ويجب التعاطي معها.
وشدد على أن القطاع الخاص في الدول العربية ومنها الأردن، أكثر مرونة في تحقيق التعاون في مجالات التحول الرقمي أكثر من الحكومات، مؤكدا أن الاستثمارات في قطاع الاقتصاد الرقمي أصبحت رقما صعبا وكبيرا في الاستثمارات العربية العربية.
وكان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني قد قال خلال المنتدى الحكومي اليوم /الثلاثاء/، إن التحول الرقمي عبارة عن ثقافة وليس تكنولوجيا فحسب، مؤكدا أن الأردن ليس في وضع سيئ بملف التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي وينافس بالإمكانيات المتاحة إقليميا ويشهد له عالميا.
وكشف أن الأردن سيتمكن من رقمنة 70% من الخدمات مع نهاية العام والتي ستشكل أكثر من 90% من مجموع الحركات للخدمات الحكومية على مستوى المملكة، منوها إلى أن الإنجاز لا يرتبط بمسؤول محدد، وإنما هنالك خطط عابرة للحكومات، ويتوجب إتمامها وصولا للهدف النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأردنية التحول الاقتصادي الرقمي منتدى التواصل التحول الرقمی العربی تحقیق التحول الرقمی وخصوصا فی مؤکدا أن إلى أن من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي بقيادات استثمارية لتعزيز فرص التعاون العربي في إنتاج زيوت الطعام
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بكريم حسن المدير التنفيذي لشركة أفكو الإماراتية التي تعمل في مجال إنتاج وتكرير زيت الطعام والصابون، لبحث توسيع الشركة لأنشطتها ومشروعاتها المستقبلية في مصر، وذلك في إطار توجه الدولة نحو جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتشجيع الشركات العاملة في مصر بتوسيع مشروعاتها الاستثمارية.
وأكد «الخطيب»، حرص الحكومة المصرية على توفير كافة أوجه الدعم للشركة الإماراتية لتوسيع مشروعاتها وضخ مزيد من الاستثمارات والتنوع في تصنيع وإنتاج منتجات مختلفة أخرى، وإزالة كل التحديات التي تحول دون ذلك، مشيرا إلى أن السوق المصري يمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، تؤهله لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجاريةوأضاف «الخطيب»، أن الحكومة تعمل على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية، وتقليل فترة الإفراج الجمركي للمنتجات والبضائع، وخفيف الأعباء الضريبية، والتي من شأنها أن تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، وتيسير حركة التجارة الخارجية لمصر، لافتا إلى مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للتصدير، في ضوء ما تتمتع به من موقع جغرافي متميز جاذب للاستثمار، وتنافسية في مجال التجارة الخارجية.
وفي السياق ذاته، أوضح المدير التنفيذي لشركة أفكو الإماراتية، أن الشركة تخطط لتوسيع مشروعاتها في مصر، لما تتميز به فرص استثمارية جاذبة، مضيفا أن الشركة لديها مشروعات في 50 دولة حول العالم، وتعمل في السوق المصري منذ عام 1999، وهي رائدة في مجال إنتاج وتكرير زيت الطعام والسمن الطبيعي والصابون.
وأوضح المدير التنفيذي لافكو، أن الشركة ترغب في تنويع نشاطها من خلال إنتاج المواد الغذائية بهدف التصدير، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك مصنعين بالمنطقة الصناعية بمحافظة السويس، المصنع الأول يقع على مساحة 175 ألف متر مربع، ومتخصص في إنتاج الزيوت والدهون، بإجمالي إنتاجية 360 ألف طن سنويا.
وأضاف أن المصنع الثاني يقع على مساحة 20 ألف متر مربع، ومتخصص في إنتاج منتجات العناية الشخصية، بإجمالي إنتاجية 160 ألف طن سنويا.
استثمارات الشركة في مصروأشار إلى أن استثمارات الشركة في مصر تبلغ 6 مليارات جنيه، ويقدر إجمالي صادراتها 647 مليون جنيه خلال الفترة 2023-2024، منوها إلى أن الشركة تصدر منتجاتها إلى 18 دولة حول العالم، وتوفر عدد من فرص العمل للعمالة المحلية.