#سواليف

: قالت وكالة الأونروا، الثلاثاء، إن إسرائيل وضعت ما يزيد عن 80 بالمئة من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وإن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خان يونس.
جاء ذلك وفق مسؤولة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لويز ووتردج، في مقابلة مع إذاعة “بي بي سي راديو 4” البريطانية.


وأضافت: “نستمر في سماع نفس السؤال من سكان غزة: إلى أين نذهب؟”.
وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يفر آلاف الأشخاص للنجاة بحياتهم مجدداً، حسب المصدر نفسه.
وشددت أن “إسرائيل وضعت ما يزيد عن 80 بالمئة من مناطق غزة تحت أوامر الإخلاء”.
واستشهد 73 فلسطينيا وأصيب أكثر من 270 بينهم حالات خطيرة، في عملية مفاجئة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، التي سبق وأن زعم أنها “مناطق آمنة”.
وبعد فترة من وقوع الهجوم أمر جيش الاحتلال الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ”الإخلاء الفوري”، والتوجه نحو منطقة المواصي غرب المدينة.
يأتي ذلك وسط استمرار حالة النزوح الواسعة في صفوف المدنيين القاطنين في تلك المناطق، الذين فروا من منازلهم ومراكز الإيواء إلى المناطق الغربية من المدينة، تحت حمم الغارات.
وسبق أن أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان “خروج عيادتي معن وبني سهيلا التابعتين لها عن الخدمة بسبب وقوعهما في مناطق شرق خان يونس التي أخطرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء”.
وكان جيش الاحتلال قد صنف المناطق الممتدة من غرب شارع صلاح الدين (شرق المدينة) وحتى البحر في خان يونس، ضمن “المناطق الآمنة” وطلب الفلسطينيين بالتوجه إليها، فيما شملت أوامر الإخلاء، الاثنين، عددا من الأحياء في المناطق الشرقية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربا على غزة خلفت أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

(وكالات)

مقالات ذات صلة القسام: ندك قوات الاحتلال بمنطقة جحر الديك بقذائف الهاون 2024/07/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال خان یونس

إقرأ أيضاً:

«مقابر الأرقام».. الصندوق الأسود لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

«مقابر الأرقام».. مصطلح يُطلق على المقابر التي يدفن فيها جثث الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بطريقة غير منظمة، حيث يجري دفنهم وفقًا لأرقام ملفاتهم الأمنية.

تفاصيل مقابر الأرقام

وبحسب آخر الأرقام يحتجز الاحتلال الإسرائيلي 552 شهيدا، ويوجد 256 شخصًا في مقابر الأرقام وثلاجات خاصة، فيما تحتجز إسرائيل جثامين 296 شهيدًا منذ عام 2015، ومحتجز أيضًا 44 شهيدًا من محافظة القدس.

أصغر الجثامين المقدسية المحتجزة يعود للطفلين وديع عليان وخالد الزمعانين اللذان يبلغان من العمر 14 عامًا، بينما يعود أقدم جثمان للشهيد جاسر شتات الذي استشهد في عام 1968 ويحتجز الاحتلال جثمانه في «مقابر الأرقام».

ومن بين مجموع الجثامين المحتجزة في «مقابر الأرقام»، 9 نساء و55 طفلا وفتي دون 18 عامًا و32 أسيرًا و5 شهداء من داخل أراضي 1948، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وصعد الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 سياسية احتجاز الجثامين إذ بلغ عددها 149 جثمانًا، وهذا العدد أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015 علمًا بأن هذا الرقم لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة.

نبش المقابر

ولا يوجد تقدير حقيقي لعدد القبور التي جرفها ونبشها الاحتلال لكن التقرير الأخير الصادر في 7 يناير 2024 عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف عن اعتداء الجيش الإسرائيلي على 12 مقبرة عبر تجريفها ونبشها وسرقة عشرات الجثامين منها.

بنك الجلود البشرية الإسرائيلي

وتمتلك إسرائيل أكبر بنك للجلود البشرية في العالم، وهو منشأة طبية تخزن الجلود البشرية لاستعمالها لاحقا في معالجة الحروق والسرطانات الجلدية، وتعود فكرة إنشاء البنك إلى ما بعد حرب أكتوبر 1973 وجرى تدشينه عام 1986 بإشراف من قطاع الطب العسكري التابع للجيش الإسرائيلي ويقدم خدماته على مستوى دولي.

ولجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى إضفاء صبغة قانونية لاحتجاز الفلسطينيين وسرقة أعضائهم منها، بقرار المحكمة العليا في إسرائيل عام 2019 الذي يتح احتجاز الجثث في «مقابر الأرقام»، كما شّرع الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) نهاية عام 2021 قانون يسمح لشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي بالاحتفاظ برفات جثث الفلسطينيين.

استمرار المفاوضات

وتسعى المفاوضات برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 أشهر ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصًا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

مقالات مشابهة

  • الشاباك يصف الأونروا خلال مناقشات سرية بـالخطر على إسرائيل
  • «مقابر الأرقام».. الصندوق الأسود لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • «العكلوك»: مصر أوقفت خطة إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • إسرائيل تقصف مخيم الفاعرة.. واشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والاحتلال (شاهد)
  • الأونروا تدعو مؤسسات الإعلام الدولية للضغط على الاحتلال والدخول إلى غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مناطق سكنية وسط غزة وتوقع شهداء ومصابين
  • استشهاد طفلة وشاب في قصف الاحتلال خان يونس جنوب قطاع غزة
  • استشهاد طفلة وشاب في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • اليوم 334 للعدوان: استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف العدو لعدة مناطق في غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة