وزير الصحة: هذا ما نحتاجه سنويا للوصول لمستوى يستحقه المواطن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن المنظومة الصحية مكلفة، ولا يوجد تجديد إلا بوجود فاتورة مكلفة، لافتًا إلى أنه في عام 2014 كان ميزانية وزارة الصحة 32 مليار جنيه مصري، التي تحتوى الماهيات والأجور والقطاع الاستثماري لبناء المستشفيات وشراء الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف "عبد الغفار"، خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن موازنة الوزارة منذ تولي رئيس الجمهورية في عام 2014 وصلت من 32 مليار جنيه إلى 315 مليار جنيه.
وتابع "الدولة دائما تهتم بمشروعات البناء من الطرق والكباري ومشاريع النقل والتنمية العمرانية، ويكون هناك تساؤل حول نصيب التعليم والصحة، ولكن هناك توجيهات أسبوعية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير الإمكانيات والميزانيات لدعم منظومتي التعليم العالي والأساسي والصحة".
وواصل "عند قيام الوزارة بحسبة الموازنة وجدنا أن مبلغ 315 مليار جنيه غير كافي، للوصول إلى مستوى خدمات صحية يتمناها المواطن المصري نحتاج إلى تريليون جنيه سنويًا، ولكن هناك تطور كبير في الموازنة عن عام 2014".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مجلس الوزراء وزارة الصحة الاستثمار وزير الصحة الرئيس عبد الفتاح السيسي التعليم العالي المنظومة الصحية الدكتور خالد عبد الغفار برنامج كلام في السياسة قطاع الاستثمار ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السعودي “الدوسري”: ولي العهد لا يرضى بالمديح الزَّائف
أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري، أنَّ الإعلام السعودي يُعدُّ أفضل نموذج للحرية الإعلاميَّة المنضبطة.وأوضح أنَّ الحكومة لا تطالب الصحافة بممارسة «المديح»، مضيفًا إنَّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء لا يقبل المدح، ولا يرضى بالمديح الزَّائف، ووزارة الإعلام تضبط المشهد دون التحكُّم فيه.وقال الدوسري -في لقاء تلفزيونيٍّ عبر برنامج الليوان في قناة روتانا- أمس الأول:
إنَّ سقف الحريَّة الإعلاميَّة في السعوديَّة ليس -كما يزعم البعض- منخفضًا، قائلًا في الوقت نفسه: «لدينا حريَّات منضبطة، ولا نقبل بتشويه الحريَّات». وأوضح أنَّ مستوى حريَّة الإعلام مناسب للثقافة السعوديَّة، وأنَّ صحافيي المؤسسات الإعلاميَّة السعوديَّة ومسؤوليها يتمتَّعُون بإحساس مسؤولية كبير.
وأضاف الدوسري -في الليوان- إنَّ المهمَّة الأسمى للإعلام تتجسَّد بدوره الأصيل في كشف العيوب، وأنَّ النقد واجب أصيل تضطلع به وسائل الإعلام، مؤكِّدًا أهميَّة تحلِّي الصحافيِّين بالحريَّة المسؤولة، خاصَّةً بشأن الأوضاع الإقليميَّة التي تمرُّ بها بعض الدول، فضلًا عن الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامَّة.
وفي هذه الأثناء، استذكر الدوسري قصَّة أوَّل لقاء جمعه بولي العهد أثناء زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى باريس في عام 2014، وقال: إنَّ أوَّل لقاء كان في سبتمبر 2014، إذ تناولنا الغداء في مطعم فرنسي، وتحدَّث ولي العهد عن الكثير من عناصر رُؤية السعوديَّة 2030، وتجدد اللقاء عقب ذلك في واشنطن عام 2016.
وأشار إلى أنَّ مستهدَفات رُؤية السعوديَّة 2030، حقَّقت نجاحات كُبْرى دون مكاتب استشاريَّة، أو شركات دوليَّة، بل بفكر الأمير محمد بن سلمان.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب