"المرماح".. كرنفال شعبي للفرسان في جنوب مصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يتنافس الشباب في جنوب مصر على إثبات القوة والتحمل والقدرات في التحكم بالخيل، عبر رياضة شعبية للفروسية تسمى "المرماح"، حيث تتمركز القبائل العربية التي استقرت في جنوب مصر قديماً، وتنتشر لديهم عادات الفروسية والمبارزة على ظهور الخيل، لتتحول اللعبة مع مرور الزمن إلى رياضة شعبية تمارس في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية لأهالي تلك المحافظات خاصة محافظات قنا وأسوان وسوهاج.
"المرماح" تأتي من كلمة الرمح والجري به، وهي رياضة خاصة بمحترفي الفروسية يمتطي فيها كل فارس جواده بعدما يُلبسه أبهى حلة، ويدخل به إلى "الساحة" على أنغام "المزمار الصعيدي" وكل فارس يمسك بعصا طويلة "زانة" يلوح بها في الهواء وكأنه يحمل سيفًا يجول به في ساحة المعركة، مع أداء عدد من الرقصات المتنوعة للخيول قبل بدء المنافسة.
أخبار متعلقة الصياد وفهدة وثواب وكشماء.. أسماء أحدث أشبال الفهد الصياد بالمملكةالعسل في عسير.. تعرف إلى أنواعه وأسعاره وطرق الحفاظ عليه .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرماح - واسمنافسات المرماحوتبدأ المنافسة بالجري في ساحة واسعة "مضمار" لا تقل مساحته عن 3 آلاف متر ذهاباً وإيابًا، عبر 3 مراحل "التقطيع، والصابية والمشالاة" والأخيرة هي الأصعب، ففيها يتنافس فارسان بالجري في دائرة واسعة لمدة لا تقل عن ربع ساعة لاستعراض قدرة كل منهما في التحكم بخيله في الدوران بسرعة فائقة، ما يتطلب خبرة ورشاقة كبيرة لكل فارس وفرسه، لتقام بعدها الولائم ويزف الفارس الفائز مع نهاية النهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرماح - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القاهرة المرماح الفرسان الخيل مصر article img ratio
إقرأ أيضاً:
”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
نفذت وزارة الثقافة متمثلة ببيت الثقافة ”مهرجان أطفال الثقافة“ بنسخته الثالثة الذي يصب في تعزيز القيم الثقافية وتنمية مهارات الطفل.
ويأتي ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل، حيث شارك الأطفال وعائلاتهم بمجمل الفعاليات التي انطلقت من 20 إلى 24 نوفمبر 2024 وتخللها العديد من الأنشطة التفاعلية والتجارب النوعية التي تصب في عوالم الإبداع والتأمل.
أخبار متعلقة ضبط 7 مخالفين و150 طنًا من الخضراوات والفواكه بالدمامصور| 66 لوحة يبدعها الأطفال بفعالية "ارسم فرحة" بمشروع الرامسوكشف بيت الثقافة أن شعار المهرجان جاء بعنوان ”انطلق بإبداعك.. انطلق بشغفك..انطلق بخيالك“، وتضمنت الفعاليات التي استمر 5 أيام رحلات متعددة انتقل بها الأطفال إلى مجالات لا منتهية، إذ تم تصميمها بطريقة تحاكي البوابات الخيالية المستلهمة من نقوش تراثية من مناطق المملكة العربية السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
في الوقت الذي تمكّن الزوّار من الانتقال عبر لوحات إرشادية ومجسمات داخل ”عوالم ثقافية“ والتي تضم 11 قطاع تمثل الهيئات، وداخل كل قسم تصميم لأنشطة استثنائية حديثة ومعاصرة بطابع تقني يستهدف الفئات العمرية لكافة الأطفال.رحلة ثقافيةوضمن سير الرحلة الثقافية مرورًا بجميع المناطق المخصصة، وصل الأطفال عبر نقطة الانطلاق إلى ورش العمل والتجارب التفاعلية التي تميزت باختيار المسار ذات اللون الخاص لكل تجربة ليتتعها الطفل وفقًا لإرشادات معينة.
فهناك من حطّ رحاله في جوهرة المملكة ”العمارة النجدية“ ليخوضوا ورشة عمل مع خبراء مختصين يستكشفون أساليب التصميم اللافتة في المملكة العربية السعودية، كما تتيح الورشة فرصة مثرية للتركيب باختيارهم لواجهات معينة لمنطقة من اختيارهم إلى أن يستحوذ الطفل على القطعة التي أنتجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
وعلى الصعيد ذاته، انغمس الأطفال الذين تواجدوا في في موقع المهرجان «كورنيش الخبر» بنشاط ”كنوز تاريخية“ والتي كانت بمثابة بطاقة عبور إلى مدارس الفن التشكيلي سواء السعودي أو العالمي من خلال إعادة رسم لوحات فنية شهيرة تعود لتلك المدارس.
وللأدوار الأدائية نصيب وافر من المهرجان، إذ تنوعت الأنشطة بين أفكار إثرائية وعروض مسرحية كمسرحية ”رحلة وطن“، ففي هذه المساحة استطاع الأطفال اختيار أدوراهم وإرشادهم لارتداء الزي المناسب لكل دور يقومون به، وصولًا إلى تقديم عرض مسرحي هادف كاكتشاف أول بئر للنفط بالمنطقة الشرقية وغيرها من أفكار انهالت عليهم ليجد كلًا منهم ضآلته بينها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
وتابع الأطفال رحلتهم ليحطوا رحالهم بين الأزياء التقليدية التي اشتملت على قطع فريدة من الإكسسوارات والمجوهرات يرافقهم مرشد متخصص؛ ليعرفهم على المحتويات التراثية التقليدية وعلاقتها بمناطق المملكة، ومما يبدو جليًا بأن للنكهات السعودية حضورًا مميزًا وكان أبرزها سرد الإنتاج من البذرة حتى الحصاد كرحلة البن الخولاني السعودي؛ بوصفه ضمن مكونات التراث غير المادي المسجلة في منظمة اليونسكو.
ولأننا على مشارف عام الحرف التقليدية وهو عام 2025، اختار المهرجان نشاط بعنوان ”جواهر معرفية“ عبر ورشة تجليد الكتب كواحدة من الحرف التقليدية فتمكّن الأطفال من إدراك مفهوم صيانة الكتب والمحافظة عليها على أيدي مدربين.
وبنشاط آخر بعنوان ”أرض الكنوز“ تعلم المشاركون العمليات الأساسية لأعمال التنقيب والأبحاث الأثرية بتسلسل زمني من الأقدم إلى الأكثر حداثة للاكتشافات الأثرية لحضارات المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
ناهيك عن الزواية الفنّية والتصويرية ورحلة النجومية، إلى جانب ”حكايات وطنية“ لتعزيز الحس الإبداعي لكتابة القصص مرورًا بمسرح دمى الأطفال والآلات الموسيقية، جميعها تقود إلى تنمية المواهب المحلية، والخروج بجيل واعٍ قادر على تلبية متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية.
العديد من العائلات التي عاشت لحظات شيّقة طيلة فترة المهرجان، موجهين شكرهم لوزارة الثقافة، عطفًا على جهودها بنشر مفهوم الإبداع الثقافي وتفعيل اليوم العالمي للطفل، فضلًا عن منحهم مساحات استشكافية لمعرفة ميول أبناءهم وتعزيز حصيلتهم المعرفية وقدراتهم الأدائية.