مغردون يشيدون بجرأة شاب فلسطيني قتل سجانا إسرائيليا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وبعد أن أطلق سراحه في أبريل/نيسان الماضي، أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الشاب الفلسطيني المعتقل إبراهيم منصور، بتهمة قتل الضابط الإسرائيلي في مصلحة السجون يوحاي أفني.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن الشاب الفلسطيني (23 عاما) المقيم في بلدة بدّو بضواحي القدس، استطاع الوصول إلى مستوطنة جبعون الجديدة، المحصنة أمنيا بالحراسة والكاميرات وأجهزة الإنذار، ووصل إلى شقة الضابط الإسرائيلي.
وكشفت أن الشاب الفلسطيني سدد طعنات في مختلف أنحاء جسد الضابط الإسرائيلي، ثم قام بإحراق شقته التي تقع قرب مركز للشرطة، ثم حاول الوصول إلى شقق أخرى، لكنه لم ينجح.
ضربة أمنيةوتوالت التعلقيات والتغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي، على العملية التي نفذها الشاب الفلسطيني، رصدت بعضها حلقة (2024/7/23) من برنامج "شبكات".
وكتب التبع اليماني يقول: "تعتبر العملية الأولى من نوعها، والاختراق للمربع الأمني الأكثر تعقيدا لجيش الاحتلال، ضربة أمنية كبيرة لا تقل أهمية عن السابع من أكتوبر/تشرين الأول من ناحية الاختراق الأمني".
وجاء في حساب لبايد: "بدأت تظهر تجليات بيت العنكبوت منذ بزوغ شمس السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
أما حسان فعلق على عملية الشاب الفلسطيني بالقول: "إذا قَتلوا سجانا ثانيا داخل منزله، يصبح السجانين عرضة لضغط نفسي وخوف من أن يُقتلوا بهذه الطريقة، يصبح كل واحد من هؤلاء الأشرار أسير هواجسه وخوفه من الاغتيال".
ومن جهته، غرّد خير الدين قائلا: "الأسير إبراهيم منصور ينتقم من سجان عذبه وعذب مئات الأسرى لمدة 17 عاما، بعدما اقتحم مستوطنة مؤمنة بشكل كبير، اقتحم منزله وقتله وأحرق شقته، الاحتلال في حالة دهشة من العملية وجرأة صاحبها، ولكنها ثأر الرجال".
ويذكر أن وسائل إعلام وناشطين ذكروا أن الشاب منصور قتل سجانه، لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن التحقيقات الإسرائيلية لم تصل إلى دوافع عملية القتل هذه.
23/7/2024المزيد من نفس البرنامجإيلون ماسك يدعم ترامب.. تحالف غير متوقع يثير ضجة بالمنصاتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشاب الفلسطینی arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب حاكم الشارقة البرتغاليون في بحر عمان
قال معالي الدكتورعبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العماني إننا فخورون بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اليوم افتتاح فعاليات النسخة الـ 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب وتوقيع النسخ الأولى من أحدث مؤلفاته بعنوان " البرتغاليون في بحر عمان - أحدث حوليات من 1497 - 1757 في 21 مجلدا.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن سموه يعد من أهم المؤرخين في الشأن والتاريخ العماني وأي إضافة بحثية يقدمها في التقصي التاريخي وفي إظهار وثائق جديدة تضيف للتاريخ العماني وللمكتبة الإنسانية بشكل عام والمكتبة العربية والعمانية بشكل خاص.
وأشار إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يركز على موضوع التاريخ ليس فقط كموضوع وإنما كرسالة تسهم في الحفاظ على هويتنا وانتمائنا، مشيرا إلى أن سموه يستهدف من خلال هذه الكتب والإصدارات تعزيز وتجذير الهوية القائمة على المعرفة والتقصي العلمي حيث يستخدم سموه أدق المناهج العلمية في دراساته التاريخية ونحن في سلطنة عمان نعتني كثيرا بما يقدمه سموه من دراسات وتقصي التاريخ وفخورون بهذه الإضافات المتتالية من جانبه والتي تضيف جوانب مهمة للتاريخ العماني والمنطقة بصفة عامة وتعزز شعورنا بالهوية الوطنية.
من جانبه قال سعادة محمود بن يحيي بن سليمان الذهلي محافظ محافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان لـ / وام / إن الكتاب الذي أطلقه صاحب السمو حاكم الشارقة اليوم في افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب يعكس تاريخ وإرث سلطنة عمان ودورها في دحر البرتغاليين ونحن سعداء بإطلاقه لأنه يلقي الضوء على ماضي سينقل للجيل الحالي وللأجيال القادمة، كما أننا ننظر للكتاب كموسوعة شاملة ومهمة تحكي عن حقبة مهمة من تاريخ سلطنة عمان ونحن نفتخر بهذا الإنجاز الكبير من جانب سموه و نأمل في الاستفادة منه .
وأكد أن سموه يعتبر كنزا من كنوز المعرفة والأدب والثقافة والتاريخ التي تعزز من هويتنا جميعا في المنطقة.
أخبار ذات صلة