السودان يعد شكاوى ضد الدعم السريع والدول الداعمة لها.. مطالبة بتصنيفها إرهابية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال وزير العدل السوداني معاوية عثمان محمد خير، إن اللجان الفنية الخاصة بإعداد ورفع الدعاوي والتعويضات أمام المؤسسات العدلية الدولية والإقليمية ضد مليشيا الدعم السريع والدول المساندة لها، وفقا لوكالة الأنباء السودانية سونا.
وأضاف، أن المؤسسات الحقوقية، عكفت في تنفيذ مهامها على الحصول على التعويض العادل وتنفيذ أحكام رادعة في مواجهة المجرمين مشيرا إلى قرار رئيس مجلس السيادي الانتقالي بتولي وزير العدل لرئاسة لجنة القضايا الدولية مؤكدا عدم افلات المجرمين من العقاب.
وأوضح، أن السودان قدم دعوة لتنصنيف الدعم السريع كمليشيا ارهابية، مبينا أن هذا الأمر قد تم تفعيله في الدورة السابقة وتم تصنيف المليشيا من قبل فريق الامم المتحدة والخبراء بالفعل.
وأعلن الوزير عن انطلاق كافة الأعمال القانونية من البرج وتقديم كافة المشورة اللازمة للولاية وكافة الأجهزة الولائية والاتحادية مشيرا إلى تواصل الوزارة في تعاونها مع الولاية بكافة مستوياتها من أجل سودان العزة والكرامة ووضع كافة التشريعات اللازمة لإعادة إعمار السودان، وفق قوله.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شكّل رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، لجنة لرفع دعاوى أمام المحاكم والمنظمات الإقليمية والدولية، ضد قوات الدعم السريع وقادتها، والدول المساندة لها، وفق وكالة الأنباء السودانية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شكل مجلس حقوق الإنسا، بعثة دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في السودان.
وحدد المجلس ولاية بعثة تقصي الحقائق لفترة أولية مدتها سنة واحدة، على أن تقدم تقريرا شاملا في سبتمبر، وأن تقدم ذات التقرير الشامل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وتزامن تشكيل اللجنة مع تحركات يقودها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، للتحقيق بشأن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور.
وتواجه قوات الدعم السريع، اتهامات واسعة بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في المناطق التي دخلتها.
وسبق أن قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الشهر الماضي؛ إن السودان انزلق إلى صراع مميت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، الذي أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 16650 شخصا.
ومنذ اندلاع الصراع، نزح أكثر من 7,7 مليون شخص داخليا في السودان، وعبر حوالي 2,2 مليون آخرين الحدود إلى البلدان المجاورة، وفقا للأرقام الصادرة في 25 حزيران/يونيو الماضي عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
السودان
مجزرة
كردفان
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني الدعم السريع جرائم حرب السودان جرائم حرب الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة