الثورة نت../

رفضت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، ترؤس جلسة الكونغرس المشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب أثناء الخطاب المزمع لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، غدا الأربعاء، وفق ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدرين مطلعين اليوم، الثلاثاء.

ويتوقع أن تلتقي هاريس مع نتنياهو، وأن يلتقي الأخير مع الرئيس جو بايدن، بعد غد.

ويسود خلاف بين بايدن ونتنياهو حول إدارة إسرائيل الحرب على غزة وعدم نقل كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع.

وقال مساعد لهاريس للصحيفة إنها ستسافر إلى إنديانابوليس لحضور حدث مقرر مسبقًا أثناء خطاب نتنياهو، وأنه لا ينبغي تفسير غيابها على أنه تغيير في موقفها من إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما تسعى هاريس للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة بعد انسحاب بايدن من الحملة، ستتجه كل الأنظار إلى كيفية تعاملها مع الحرب على غزة.

فالديمقراطيون منقسمون بشدة حول الحرب ومن المتوقع ان يقاطع العشرات من المشرعين الليبراليين خطاب نتنياهو، ويعبرون عن خشيتهم من أن يستخدمهم كدعامة لتعزيز موقفه السياسي المهتز في إسرائيل.

كما رفضت السناتور الديمقراطية، باتي موراي، رئاسة الاجتماع المشترك، وفقًا لمتحدث باسمها. وسيتولى رئيس لجنة العلاقات الخارجية، السناتور الديمقراطي اليهودي بن كاردين، رئاسة الاجتماع المشترك.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع حول من سيرأس مجلس الشيوخ يؤكد مدى حرج خطاب نتنياهو بالنسبة للديمقراطيين، الذين صوتوا بأعداد كبيرة من أجل إرسال مليارات الدولارات على شكل دعم عسكري إضافي لإسرائيل، “ولكنهم عانوا أيضا من تكتيكات نتنياهو والكارثة الإنسانية التي اندلعت في جميع أنحاء القطاع”.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين تحدثا مع مسؤولين كبار مباشرة، قولهما إنه حاول مسؤولو البيت الأبيض بشكل خاص النأي بأنفسهم عن زيارة نتنياهو، حيث أخبروا الناس أنهم لم يشاركوا في الدعوة. وقبل انسحابه، كان من المتوقع أن يسافر بايدن إلى تكساس في يوم خطاب نتنياهو أمام الكونجرس وألا يحضر الخطاب.

ولفتت الصحيفة إلى أنه باعتبارها نائبة للرئيس، تتولى هاريس أيضًا رئاسة مجلس الشيوخ، وتتولى التصويت الحاسم على التشريعات أو الترشيحات في الحالات التي تكون فيها الأصوات متعادلة. ومع ذلك، نادرًا ما ترأس هاريس الإجراءات البرلمانية، باستثناء حالات خاصة مثل الاجتماع المشترك.

وحسب الصحيفة، كانت هاريس في بعض الأحيان العضو الأعلى رتبة في إدارة بايدن الذي تساءل عن الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع حربها على غزة وتحدث عن حجم الخسائر في صفوف المدنيين، مما أثار بعض المخاوف في إسرائيل من أنها قد تتخذ موقفًا أكثر صرامة من بايدن بشأن الحرب إذا فازت بالرئاسة.

وقالت هاريس، نهاية العام الماضي، إنه “عندما تدافع إسرائيل عن نفسها، فإن الأمر يهم كيف تفعل ذلك. فقد قُتل عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الأبرياء. وبصراحة، فإن حجم المعاناة المدنية والصور ومقاطع الفيديو القادمة من غزة رهيب”، علما أن حصيلة الشهداء في القطاع كانت نصف الحصيلة الحالية التي تزيد عن 39 ألف شهيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: خطاب نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

قرار بايدن "طي النسيان".. ترامب يُعيد تزويد إسرائيل بالقنابل الثقيلة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، إلغاء أمر سابق من إدارة جو بايدن بتعليق تزويد إسرائيل بنوع من القنابل الثقيلة.

 

ترامب يطلق عهده الثاني بتغييرات جذرية: من الهجرة إلى البيئة.. ماذا ينتظر أمريكا؟ أول رد فعل من "حزب الله" عقب قرار إدارة ترامب بإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية

 

وأفاد موقع "أكسيوس"، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، بأن البيت الأبيض أصدر تعليمات لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لإلغاء تعليق فرضته إدارة بايدن على تزويد إسرائيل بقنابل زنة ألفي رطل.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إنه تم رفع التعليق الأميركي لتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل. وكانت الخطوة متوقعة على نطاق واسع.

 

 

يشار إلى أن الولايات المتحدة قد علقت في شهر مايو الماضي دفعة من القنابل الثقيلة التي كانت بصدد توريدها لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.

 

صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


أفردت الصحف الإسرائيلية مساحات واسعة لتغطية أحداث تسليم المُحتجزات الأربعة من قِبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بُناءً على بنود اتفاقية إنهاء الحرب في غزة. 

وكانت حركة حماس قد أقامت مراسم مهيبة، صباح اليوم السبت، لتسليم المُحتجزات الأربعة إلى الصليب الأحمر تمهيداً لعودتهم إلى إٍسرائيل. 

وستُفرج دولة الاحتلال خلال هذه الساعات عن 200 أسيراً فلسطينياً من بينهم 120 مُقاوماً محكوم عليهم بالسجن المؤبد، ووصلت الحافلات الأولى التي تقل الدفعة الأولى من المُحررين إلى رام الله. 

وحرصت حركة حماس أن يكون تسليم المُحتجزات في استعراض عسكري، ارتدت فيه الأسيرات الإسرائيليات نعمة ليفي وليري إلباج وكارينا أرئيف ودانييل جلبوع أزياءً عسكريةً، وبدت على وجوههن علامات السعادة. 

وعبّرت الصحافة الإسرائيلية عن امتعاضها من المشاهد القادمة من غزة، وبدا واضحاً تأكيدها على أن حماس أرادت إيصال رسالة من هذه الطريقة. 

وفي تعليقها على المشاهد، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن حركة حماس استعرضت "انتصارها" في صفقة تبادل الأسرى. 

وقال المقال التحليلي للصحيفة إن حماس نظمت استعراضاً في غزة بهدف "إذلال" إسرائيل، ولخلق صورة لها تُظهرها كمنظمة عسكرية تُجري تسليماً عسكرياً لأسرى حرب. 

وسلطت الصحيفة الضوء على العبارة التي كُتبت خلف الأسيرات أثناء التسليم باللغتين العربية والإنجليزية :"فلسطين - إنتصار المظلومين على الصهيونازية".

 

 

مقالات مشابهة

  • محكمة إسرائيلية ترفض طلبات نتنياهو .. وتعاود محاكمته غدًا
  • المحكمة ترفض طلب نتنياهو بشأن شهادته الأسبوعية في قضية الفساد
  • قرار بايدن "طي النسيان".. ترامب يُعيد تزويد إسرائيل بالقنابل الثقيلة
  • محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة
  • مصادر في الكونغرس عن تقارير استخبارية: حماس جندت نحو 15 ألفا منذ اندلاع الحرب
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٥)
  • ترامب: بايدن فقد السيطرة على بلادنا
  • ترامب: نخطط لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببتها إدارة بايدن الفاشلة
  • ترامب: نعمل بكل سرعة لإصلاح الكوارث التي ورثناها من بايدن
  • بعد أحداث الجزيرة .. أصوات شبابية ترفض عاصفة الكراهية في السودان