الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة خلال الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إلقاء السلاح" في العالم خلال إقامة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، في فيديو مصوّر سيبث خلال حفل الافتتاح الجمعة.
وقال غوتيريش، في رسالته التي بُثت اليوم الثلاثاء من قبل المنظمة العالمية "يجتمع العالم بأسره في باريس من أجل الاحتفال بقوة الرياضة.
وتابع "هي أيضاً المُثُل العليا للأمم المتحدة. وانطلاقاً من روح الهدنة الأولمبية، أدعو الجميع إلى إلقاء أسلحتهم وبناء الجسور وتشجيع التضامن والسعي لتحقيق الهدف النهائي: السلام للجميع".
وأضاف "أتمنى كل النجاح للرياضيين الأولمبيين والألعاب البارالمبية. تلهمونا من أجل أن نحلم أكبر. أتمنى أن تضيء الشعلة الأولمبية الطريق إلى عالم يسوده السلام والوئام" مع احتدام الصراعات في جميع أنحاء العالم.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي قرارها التقليدي الذي يدعو جميع دول العالم إلى احترام "الهدنة الأولمبية" اعتباراً من اليوم السابع قبل بدء أولمبياد باريس (26 تموز - 11 أغسطس 2024) وحتّى اليوم السابع بعد انتهاء دورة الألعاب البارالمبية (28 أغسطس - 8 سبتمبر).
وأعادت الأمم المتحدة، بإلهام من التقليد اليوناني القديم "إيكيخيريا" الذي كان يتطلّب وقف جميع الأعمال العدائية خلال الألعاب الأولمبية القديمة، إحياء هذه "الهدنة" في عام 1993، في أعقاب مبادرة من اللجنة الأولمبية الدولية. أخبار ذات صلة الأولمبياد.. رسالة سلام من باريس إلى العالم البابا فرنسيس يشيد بالقوة الموحِدة للرياضة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش هدنة أولمبية الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تُعِدّ مسودة مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
سرايا - قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن بلاده تُعِدّ مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين.
وأضاف إبراهيم في جلسة للبرلمان الماليزي ،اليوم الاثنين، أن عملية المفاوضات بشأن هذه المسودة تجري الآن، ومن المتوقع أن يتم طرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الموافقة.
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 انضمت ماليزيا إلى "المجموعة الأساسية" التي أعدّت مشروع القرار الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتزام إسرائيل بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك يمهّد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
المصدر: وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"