دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إلقاء السلاح" في العالم خلال إقامة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، في فيديو مصوّر سيبث خلال حفل الافتتاح الجمعة.
وقال غوتيريش، في رسالته التي بُثت اليوم الثلاثاء من قبل المنظمة العالمية "يجتمع العالم بأسره في باريس من أجل الاحتفال بقوة الرياضة.

من أجل بعث الأمل وتجاوز الثقافات. وتعزيز الاحترام المتبادل واللعب النظيف".
وتابع "هي أيضاً المُثُل العليا للأمم المتحدة. وانطلاقاً من روح الهدنة الأولمبية، أدعو الجميع إلى إلقاء أسلحتهم وبناء الجسور وتشجيع التضامن والسعي لتحقيق الهدف النهائي: السلام للجميع".
وأضاف "أتمنى كل النجاح للرياضيين الأولمبيين والألعاب البارالمبية. تلهمونا من أجل أن نحلم أكبر. أتمنى أن تضيء الشعلة الأولمبية الطريق إلى عالم يسوده السلام والوئام" مع احتدام الصراعات في جميع أنحاء العالم.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي قرارها التقليدي الذي يدعو جميع دول العالم إلى احترام "الهدنة الأولمبية" اعتباراً من اليوم السابع قبل بدء أولمبياد باريس (26 تموز - 11 أغسطس 2024) وحتّى اليوم السابع بعد انتهاء دورة الألعاب البارالمبية (28 أغسطس - 8 سبتمبر).
وأعادت الأمم المتحدة، بإلهام من التقليد اليوناني القديم "إيكيخيريا" الذي كان يتطلّب وقف جميع الأعمال العدائية خلال الألعاب الأولمبية القديمة، إحياء هذه "الهدنة" في عام 1993، في أعقاب مبادرة من اللجنة الأولمبية الدولية.

أخبار ذات صلة الأولمبياد.. رسالة سلام من باريس إلى العالم البابا فرنسيس يشيد بالقوة الموحِدة للرياضة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش هدنة أولمبية الألعاب الأولمبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان وإظهار المزيد من التعاطف تجاه الأشخاص الفارين من حركة طالبان.

ونقلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، عن بينيت، قوله، اليوم السبت: "الأفغان يأتون لأنهم مضطهدون، والحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم لا أحد يريد أن يكون لاجئًا".
وأضاف بينيت، الذي منعته طالبان من دخول أفغانستان العام الماضي، أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا للاضطهاد خلال الحرب ويتعرضون الآن للأمر ذاته من قبل نظام قمعي، على حد وصفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن بينيت وجه دعوته لبريطانيا بعد ما يقرب من أربع سنوات منذ سيطرة طالبان على كابول، عندما غادرت القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة البلاد في عام 2021 بعد عقدين من الحرب، ومنذ ذلك الحين، فرضت طالبان سلسلة من القيود الصارمة على النساء في البلاد ومنعتهن من العديد من جوانب الحياة العامة.
وكانت بريطانيا قد تعهدت بقبول 20 ألف لاجئ على مدى خمس سنوات بموجب مخطط وزارة الداخلية للأفغان المستضعفين وبحلول ديسمبر لعام 2024، وصل بريطانيا 34 ألفا و940 لاجئا أفغانيا وتم توفير الإقامة لما يقرب من 26 ألف لاجئ منهم.

مقالات مشابهة

  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • الأمم المتحدة تدعو لمحاسبة المسؤولين عن عمليات قتل جماعي في سوريا
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف
  • مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة