أعداد المصابين بالخرف في إنجلترا تصل إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أظهرت أرقام جديدة صادرة عن خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا أن عدد الأشخاص الذين يجري تشخيصهم بالخرف في إنجلترا وصل إلى مستوى قياسي.
وذكرت وكالة (بي إيه ميديا) أن البيانات الأخيرة تظهر أن عددًا قياسيًا بلغ 487,432 شخصًا تم تشخيصهم بالخرف في يونيو الماضي.
ورغم أن معدلات التشخيص هي الأعلى منذ بداية جائحة كوفيد-19 بنسبة 65%، قالت الخدمة الصحية إنها ما زالت تسعى لتحقيق هدفها بتشخيص 66.
تُعد إنجلترا من الدول التي تسجل أعلى معدلات تشخيص الخرف في العالم، حيث تتراوح هذه النسب في الدول ذات الدخل المرتفع عادة بين 20-50%، وفقًا لخدمة الصحة الوطنية.
ويجري تشخيص آلاف الأشخاص شهريًا وتُجرى المزيد من مراجعات الأدوية في غضون 12 شهرًا.
تشمل الأعراض المبكرة الشائعة للخرف نسيان المعلومات، تكرار قول نفس الكلمات، الصعوبة في متابعة المحادثات أو العثور على الكلمة المناسبة، والارتباك حول الوقت والمكان. عادة ما تكون هذه المشكلات أكثر وضوحًا لأفراد العائلة وأصدقاء الشخص المصاب.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ندوات تثقيفية لمكافحة التدخين بالمنشآت التعليمية بشمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت أولى الندوات التثقيفية لمكافحة التدخين بالمنشآت التعليمية بالعريش تحت رعاية الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء وحمزة رضوان وكيل َزارة التربية والتعليم .
وتكليف الدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائى بمديرية الصحة وبالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة بالعريش
وأوضح فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية، أن تعاطي التبغ أصبح يمثل مشكلة رئيسية من مشكلات الصحة العامة والتي بدورها تؤثر على المجتمع والأسرة والأفراد، مشيرا إلى انطلاق البرامج الصحية للتوعية بخطورة التدخين داخل المنشآت التعليمية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم .
وأشار عثمان في ندوة اليوم، إلي أن إدمان التبغ يجعل من الصعب على المتعاطي ان يقلع عن تعاطيها نظرا لوجود مادة النيكوتين.
وقال يعتقد جميع متعاطي التبغ أن بمقدورهم التوقف عن تعاطي التبغ لكنهم لا يدرون صعوبة ذلك نظرا للتغيرات التي تطرأ داخل وظائف المخ ووجود مستوى من النيكوتين بالدم
وأوضح أن التبغ قادرة على تغير عواطفك وافكارك ويؤدي إلى خفض قدرة الشخص على التذكر والتركيز
وذكر أن من بين ١٠٠ مدخن يستطيع فقط ١٥شخص الإقلاع عن التدخين وأن معظم الأشخاص الذين يصابون بالجلطات والذبح الصدرية مدخنين، مضيفا أن ٩٠٪من سرطان الرئة سببه التدخين وان ٣٠٪من أمراض القلب والأوعية الدموية سببها التدخين
وفي ختام الندوة وجه نصيحة لابناءنا الطلبة بعدم الوقوع في أسر التدخين وان الصيام بالامتناع عن التدخين يقلل من مستوى النيكوتين التعافي من وباء التدخين