الزراعة تستعرض تقريرا حول إنجازات مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أكد تقرير تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، حول إنجازات المشروع خلال الفترة من منتصف نوفمبر الماضي وحتى منتصف يوليو الجاري أن إجمالي ما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم بلغ مليونا و50 ألفا و993 طنا، تمثل 42 ألفا و166 عينة، تم فحصها خلال تلك الفترة.
وقالت مدير المشروع إنه بالنسبة للفحص الظاهري لعينات السحب الحقلي للبطاطس (عمر 75 يوما من الزراعة) فبلغ إجمالي عدد العينات التي تم فحصها خلال نفس الفترة، 7729 عينة للعروة الشتوية، و3888 عينة للعروة الصيفية، بينما بلغ إجمالي مساحة البطاطس المزروعة داخل المناطق الخالية من العفن البني حوالي 77 ألف فدان للعروة الشتوية، و36 فدانا للعروة الصيفية، مشيرة إلى أن المناطق الخالية من العفن البني في البطاطس، تعد هي المناطق المخصصة للتصدير.
وفيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة "الجيومكانية"، قالت الدكتورة نجلاء بلابل إنها تعتبر مواكبة للتكامل مع منظومة التحول الرقمي لجميع البيانات الحكومية؛ حيث تم تطبيق هذه التقنية في أعمال مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني.
وأضافت أنه تم إنشاء قاعدة بيانات جغرافية موحدة لكل المناطق الخالية من مرض العفن البني على مستوى الجمهورية، فضلا عن ميكنة جميع الأعمال الورقية التي يقوم بها مهندسو المناطق الخالية من مرض العفن البني في البطاطس لربطهم مباشرة بإدارة المشروع لمتابعة جميع الإجراءات الخاصة بزراعة وإعداد وإنتاج البطاطس في المناطق الخالية في حينها، وذلك عن طريق توفير تابلت لكل مهندس بعد أن تم الانتهاء من عمل قاعدة بيانات متكاملة تضمنت كل أعمال مهندسي المناطق الخالية وكل بيانات الأكواد المزروعة.
وأوضحت أنه نظرا لزيادة المساحات المنزرعة بمحصول البطاطس في المناطق الخالية من مرض العفن البني سنويا، فضلا عن بعد المسافات بين المزارع واختلاف توزيعها على جميع المحافظات، تم اللجوء إلى إحدى التقنيات الحديثة وغير التقليدية في رصد ومتابعة هذه المساحات الشاسعة، وهي تقنية الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، حيث تم إنشاء وحدة الرصد والمتابعة (الجيومكانية) في يناير 2020 لتعمل على رصد ومتابعة كل المناطق الخالية المزروعة بمحصول البطاطس على مستوى الجمهورية.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق بوابة خدمات لمنتجي ومصدري البطاطس متاحة على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الشخصية، حيث تشمل: خدمة أسس مزرعتك، حيث يتم رسم المزارع المراد تأسيسها بما تحتويه من أجهزة وحوش وإضافتها إلى قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية، وخدمة تابع مزرعتك، والتي يتم عن طريقها رفع نتائج تحليلات الاستشعار من البعد باستخدام صور الأقمار الصناعية والتي تشمل: تحليل ملوحة التربة، المحتوى المائي للتربة والنبات، معرفة صحة النبات، والمساحة المحصودة يوميا، وذلك على مدار الموسم الزراعي بداية من مرحلة ما قبل الزراعة وحتى الحصاد، مشيرة إلى أنه تم عمل أطلس لأصناف البطاطس المشهورة من خلال التعاون مع معهد بحوث البساتين وتم إضافته على أجهزة التابلت، لمساعدة مهندسي المناطق الخالية في التعرف عليها.
وحول أعمال الوحدة خلال هذا الموسم، أوضحت مدير المشروع أنه تم تأسيس 90 ألف فدان من المناطق الخالية من العفن البني وإدراجها ضمن قاعدة البيانات الجغرافية الخاصة بوحدة الرصد والمتابعة الجيومكانية ليصبح إجمالي مساحة المناطق الخالية 642 ألف فدان، وكذلك تم إرسال ملفات كتاب المناطق الخالية إلى المفوضية الأوروبية والتمثيل التجاري ببروكسيل، وكذلك الإدارة المركزية للحجر الزراعي؛ حيث تتضمن هذه الملفات خرائط تعتمد على صور الأقمار الاصطناعية وأسماء المزارع وأكواد المناطق الخالية بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنه تم تحميل 920 صورة فضائية لمتابعة زراعات العروة الشتوية وزراعات العروة الصيفية، وكذلك تتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات.
وأكدت أنه تم تجديد شهادة الاعتماد الدولية في أبريل 2024 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) طبقا للمواصفة القياسية أيزو 17025:2017 لمعامل المشروع للسنة الرابعة على التوالي، موضحة أن الاعتماد يعد خطوة ضرورية في ظل فتح الأسواق التصديرية الجديدة وهو دليل على كفاءة وأهلية معامل المشروع لأداء الاختبارات المكلف بها من حيث نظام الإدارة، وكفاءة العاملين، وكفاءة وتطوير الأجهزة، ومتابعة واستخدام الجديد من بروتوكولات الفحص المعتمدة دوليا، وإرضاء العميل، والتحسين المستمر للخدمة المقدمة، وكذلك تطبيق مبادئ الشفافية والحيادية مع جميع المستثمرين.
ولفتت إلى أن المشروع يسهم أيضا في مبادرات الدولة لخفض أسعار السلع والمنتجات الغذائية ومحاربة الغلاء، لرفع العبء عن كاهل المواطنين؛ حيث تم فتح منفذ البيع الموجود بالمشروع، والاشتراك في المعارض التي يتم تنظيمها في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بالاستعدادت لموسم 2024- 2025، أكدت الدكتورة نجلاء بلابل أنه تم إدخال بيانات الثلاجات المصرح لها بتخزين التقاوي المعتمدة (تقاوي الكسر المحلي) داخل قاعدة البيانات الجغرافية ليصبح إجمالي عدد الثلاجات 138 ثلاجة، وكذلك تم فحص 7355 عينة لكمية 143 ألف طن من تقاوي الكسر المحلي (الثلاجات) وذلك قبل دخولها الثلاجات وسيتم فحصها مرة أخرى قبل خروجها من الثلاجات قبل زراعتها في العروة الشتوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علاء فاروق وزير الزراعة مشروع مكافحة العفن البني العفن البني في البطاطس مكافحة العفن البني في البطاطس العفن البنی فی البطاطس المناطق الخالیة من أنه تم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس سيدات أعمال عجمان يُنجز مشروع البيت البلاستيكي الزراعي الثاني
أعلن مجلس سيدات أعمال عجمان، إنجاز المشروع الثاني للبيت البلاستيكي الزراعي المُبرد، تنفيذا لمبادرة “ازرع واحصد”، الهادفة إلى تمكين عضواته من الاستثمار في الزراعة المنزلية، ضمن خطة المجلس الإستراتيجية ودعم مشاركته الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، أهمية جهود المجلس في تنويع مجالات الدعم الموجهة لمشاريع الإنتاج الزراعي، انسجاما مع توجهات الدولة في استدامة القطاع الزراعي، وذلك عبر تشجيع المجتمع المحلي على تنويع المحاصيل الزراعية المنزلية وزيادة الإنتاجية بشكل عام وضمان إسهام المرأة الإماراتية في الأمن الغذائي والقطاع الاقتصادي بشكل خاص.
وأشادت بدعم القيادة الرشيدة لزيادة الإنتاج المحلي الزراعي، وتشجيع المبادرات الزراعية القائمة على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة، بهدف توفير الموارد وتقليل استهلاك مياه الري، وتذليل التحديات التي تواجه تنمية القطاع الزراعي في الدولة.
وأفادت بأن المجلس يوفر الدعم الفني والإشراف والتوجيه حول طبيعة النباتات المزروعة وتوفير “الشتلات والبذور”، لضمان تعزيز خبرات السيدات بأساليب الزراعة الناجحة وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، إلى جانب اهتمامه بفرص التوسع في مشاريع البيوت البلاستيكية الزراعية القائمة وتطويرها إلى مشاريع ذات عائد مادي عبر تسويق المنتجات الفائضة عن الاستهلاك المنزلي من خلال منصة “رفوف” التسويقية.
ووجهت الدعوة إلى ربات البيوت وصاحبات الأعمال للاستفادة من مبادرة البيت البلاستيكي الزراعي التي تتيح فرصا مبتكرة لتنفيذ مشاريع زراعية منزلية مستدامة، مؤكدة أهمية مجال ريادة الأعمال الزراعية لدعم الاقتصاد المحلي والمحافظة على الموارد البيئية.
من جانبها أعربت حليمة الحمادي، صاحبة مشروع البيت الزراعي المُبرد، عن شكرها لمجلس سيدات أعمال عجمان، على هذه المبادرة لتمكين صاحبات الأعمال من تطوير قدراتهن في مجالات الزراعة الحديثة والمستدامة.
وأوضحت أن تنفيذ البيت الزراعي يوفر فرصة لإنتاج محاصيل زراعية عضوية بجودة عالية، إضافة إلى تعزيز الخبرات الزراعية وتوسيع المشاريع الزراعية المنزلية مستقبلا، بما يضمن إسهام المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
من جانبه أوضح الدكتور عبيد علي الشامسي، رئيس مجلس إدارة الشامسي للاستشارات الزراعية، أن المشروع عبارة عن بيت مُبرد بالكامل قائم على تقنيات الزراعة المائية المستدامة لزراعة وإنتاج “الورقيات ـ الثمريات” طوال العام، لتحقيق الاكتفاء الذاتي المنزلي بجودة عالية، وهو يعتمد على أنظمة ري أتوماتيكية عبر إعادة تدوير مياه “مكيفات الهواء”.وام