اكتشف فريق من الباحثين أن بعض المعادن الموجودة في قاع المحيط السحيق تنتج غاز الأكسجين، على عمق نحو 4 كيلومترات تحت سطح الماء.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن البروفيسور أندرو سويتمان الأستاذ في الجمعية الاسكتلندية للعلوم البحرية رئيس مجموعة بيئة قاع البحر والكيمياء الحيوية، قوله إن البحث الجديد الذي أجراه رفقة عدد من الباحثين، أظهر دليلا على إنتاج "الأكسجين المظلم" في قاع البحر، على عمق نحو 4 آلاف متر.

وركز البحث على "العقيدات" (nodules)، التي تتألف من عدة معادن وتكون بحجم حبة البطاطا، ويصفها المتخصصون بـ"البطاريات الجيولوجية".

وحسب سويتمان فإن هذه العقيدات "هي الأساس المحتمل لإنتاج الأكسجين المظلم في قاع المحيطات من دون أي مساعدة من الكائنات الحية".

وهذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها العلماء توليد الأكسجين من دون تدخل أي كائنات حية.

وسيكون لهذا الاكتشاف المثير آثار مهمة على الطريقة التي سيتطور بها التعدين في أعماق البحار في المستقبل، كما قد يقود إلى أجوبة مهمة فيما يتعلق ببدايات الحياة على الأرض.

ويقول خبراء إن التعدين في أعماق البحار يمكن أن يلحق ضررا لا رجعة فيه بالبيئة تحت الماء، كما قد يؤدي إلى تعطيل طريقة تخزين الكربون في المحيط، مما يساهم في أزمة المناخ.

ونشرت الدراسة يوم الإثنين في مجلة "نيتشر جيوساينس" العلمية.

ورغم هذه الدراسة الجديدة، ما تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول كيفية إنتاج الأكسجين المظلم، وما الدور الذي يلعبه في النظام البيئي في أعماق البحار.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی أعماق

إقرأ أيضاً:

تركيا تتحول إلى خط دفاع أوروبا الاستراتيجي

انضمت تركيا رسميًا إلى مبادرة البحار الثلاثة، التي تُعد أحد أبرز المشاريع الجيوسياسية في أوروبا، باعتبارها “دولة جسر” تربط بين بحر البلطيق، الأدرياتيكي، والبحر الأسود. الإعلان جاء خلال القمة العاشرة للمبادرة التي عُقدت في العاصمة البولندية وارسو، حيث مثّل تركيا وزير المواصلات والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو.

وأكد الوزير خلال مشاركته في القمة استعداد أنقرة للعب دور محوري في تنفيذ المشاريع الحيوية التي تهدف إلى ربط أوروبا على المحور الشمالي-الجنوبي، لاسيما في مجالات النقل والطاقة والرقمنة.

مبادرة البحار الثلاثة: مشروع استراتيجي لتعزيز البنية التحتية
أُطلقت مبادرة البحار الثلاثة عام 2015 بمبادرة من بولندا وكرواتيا، وتضم الدول الواقعة بين بحر البلطيق، الأدرياتيكي، والبحر الأسود. وتهدف إلى سد الفجوة في البنية التحتية بين دول وسط وشرق أوروبا من جهة، ودول غرب القارة من جهة أخرى، من خلال تطوير شبكات النقل والطاقة والاتصالات بدعم من الاتحاد الأوروبي.

في البداية، تشكّلت المبادرة من 12 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وانضمت اليونان إليها في عام 2023، فيما دخلت الولايات المتحدة، اليابان، المفوضية الأوروبية وألمانيا كشركاء استراتيجيين.

اقرأ أيضا

وزير البيئة التركي يكشف عدد المباني المتضررة جراء زلازل…

الأحد 27 أبريل 2025

وخلال كلمته في افتتاح القمة، أعلن الرئيس البولندي أندجي دودا انضمام كل من الجبل الأسود وألبانيا كأعضاء شركاء، وتركيا وإسبانيا كشريكين استراتيجيين، مشيرًا إلى أن “هذه الخطوة ستُسهم في تعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة”.

مقالات مشابهة

  • ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجد
  • ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطات
  • كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبلنا الرقمي؟ وما جانبه المظلم؟
  • تعدين قاع البحر.. طموح ترامب يهدد أعمق النظم البيئية على الأرض
  • تتوهج في الظلام.. علماء يكتشفون سحابة جزيئية ضخمة بالقرب من الأرض
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
  • التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لتعزيز اقتصاد المعرفة
  • إطلاق أكاديمية شباب الباحثين ببنك المعرفة المصري لدعم الباحثين وتعزيز اقتصاد المعرفة
  • تركيا تتحول إلى خط دفاع أوروبا الاستراتيجي