استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي بسبب حادثة ترامب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
23 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي تشيتل، استقالتها من منصبها، اليوم الثلاثاء، (23 تموز 2024)، بعد تعرض الجهاز لتدقيق شديد بسبب إخفاقه في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق، دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي يوم 13 تموز الجاري في بنسلفانيا.
وجاء في نص الاستقالة التي أرسلتها تشيتل لموظفي الوكالة الفيدرالية: “باعتباري مديرتكم، فإنني أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الثغرة الأمنية… في ضوء الأحداث الأخيرة، اتخذت بقلب مثقل القرار الصعب بالاستقالة من المنصب”.
ونقلت شبكة “سي أن أن” عن رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، للصحفيين قوله إن الاستقالة “تأخرت”.
وقال جونسون: “علينا أن نعيد بناء ثقة الشعب الأمريكي في جهاز الخدمة السرية. إنه يتحمل مسؤولية بالغة الأهمية في حماية الرؤساء والرؤساء السابقين وغيرهم من المسؤولين في السلطة التنفيذية”.
وكانت تشيتل تعرضت لهجوم لاذع أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأمريكي، الاثنين، حين أقرت بأن الوكالة “فشلت” في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق.
وقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كمبرلي تشيتل، الاثنين، “فشلنا في التجمع الانتخابي للرئيس السابق، دونالد ترامب في 13 يوليو تموز، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة”.
وقالت تشيتل إن “مهمة جهاز الخدمة السرية الرسمية هي حماية قادة بلادنا. في 13 يوليو تموز، فشلنا”. وأضافت: “بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي ثغرة أمنية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدیرة جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا خطوط حمراء تدفعني للتراجع عن الرسوم الجمركية
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في نبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، بأنه لا توجد أي خطوط حمراء قد تدفعه للتراجع عن سياسات الرسوم الجمركية.
وأكد ترامب تمسكه الكامل بهذه السياسات، التي يرى فيها وسيلة فعالة لحماية الاقتصاد الأمريكي، خاصة في مواجهة ما يصفه بالممارسات التجارية غير العادلة من بعض الدول.