هاريس تحصل على دعم الديمقراطيين لدخول السباق الرئاسي وتباشر حملتها الانتخابية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
واشنطن"أ.ف.ب": بعد تلقّي كمالا هاريس دعما واسعا في معسكرها للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، عقدت لقاء مع الناخبين اليوم الثلاثاء في ولاية ويسكنسن الحاسمة في إطار السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأعلنت هاريس وهي نائبة الرئيس الأمريكي ترشحها محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إثر انسحابه المفاجئ، وتواجه تحديات كبيرة إذ لم يبق أمامها سوى أربعة أشهر لإقناع الناخبين الأمريكيين بالتصويت لها.
وخلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية مساء امس في ديلاوير عبّرت هاريس (59 عاما) عن أفكارها كمرشحة. وقارنت هاريس ترامب البالغ 78 عاما بشخص "محتال"، مشددة وسط تصفيق أنصار للحزب الديموقراطي، على "أننا سنفوز" في الانتخابات.
كذلك، وعدت هاريس بجعل الحق بالإجهاض في صلب حملتها الانتخابية في إطار سعيها للوصول إلى البيت الأبيض.
وقالت في أول خطاب لها في إطار حملتها الانتخابية، "سنناضل من أجل حق (المرأة)، مع العلم أنه إذا سنحت الفرصة لترامب فسوف يقر حظرا على الإجهاض في كل ولاية" أميركية.
ولم يأت اختيار ميلووكي في ولاية ويسكنسن المطلة على بحيرة ميشيغان، بالصدفة. فهذه المدينة الواقعة في منطقة البحيرات العظمى استضافت مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي الذي تم خلاله اختيار دونالد ترامب رسميا مرشحا لحزبه في الانتخابات.
وأبرز هذا المؤتمر الذي استمر أربعة أيام سيطرة الرئيس السابق المطلقة على الجمهوريين. واستُقبل الملياردير الذي نجا مؤخرا من محاولة اغتيال استقبال الأبطال في المؤتمر واختير مرشحا رسميا وسط تأييد كبير.
إلى ذلك تشكل ولاية ويسكنسن إحدى الولايات الخمس أو الست التي ستحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.
وتقدَّم دونالد ترامب في السباق في هذه الولاية في مواجهة جو بايدن، لكن ما زال من المبكر جدا القول ما إذا كان سيحافظ على تقدمه أمام كامالا هاريس، في حال اختيرت بالفعل مرشحة الحزب الديموقراطي.
وسيحسم قرار ترشيح هاريس رسميا خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي في منتصف أغسطس في شيكاغو.
وحصلت نائبة الرئيس على دعم مجموعة من حكام الولايات، كان يُنظر إلى بعضهم على أنهم منافسون محتملون وغيرهم من الشخصيات الرفيعة المستوى في الحزب مثل نانسي بيلوسي وهيلاري كلينتون.
لكن لم يعرب الرئيس السابق باراك أوباما، وزعيما الديموقراطيين في الكونغرس حكيم جيفريز وتشاك شومر عن دعمهم الصريح لها بعد.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024 في خطوة مفاجئة وحض الديموقراطيين امس على دعم ترشيح نائبته كامالا هاريس "لهزيمة ترامب".
وقال بايدن في اتصال مع فريق حملته الانتخابية "أريد أن أقول للفريق، ادعموها. إنها الأفضل".
ورأى بيل لاينر، الناشط الديموقراطي الذي التقته وكالة فرانس برس في بنسلفانيا أن ترشيح هاريس بديهي.
وقال "يجب أن يكون (المرشح) كامالا هاريس". وأضاف "لأنه إذا لم نختر كامالا هاريس، فسنخسر الانتخابات".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حملتها الانتخابیة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
بايدن يصدر قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، نصاً صادق عليه مجلس الشيوخ، يضمن تمويل الحكومة حتى منتصف مارس (آذار)، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في خطوة تجنّب البلاد إغلاقاً حكومياً قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.
وبعدما استمر الجدل التشريعي للحظات الأخيرة وسط ضغوط مارسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، صادق المشرّعون في نهاية المطاف في أولى ساعات السبت على النص، متجنّبين بصعوبة إغلاقاً واسع النطاق لإدارات حكومية، قبل عطلة عيد الميلاد.وصعد ترامب الذي يُنصب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) من لهجته بين عشية وضحاها، داعياً إلى تعليق النظر في سقف الدين الأمريكي لمدة 5 سنوات، حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي،: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف، أو يطيل أمده، ربما حتى 2029. ودون هذا، لن نتوصل لصفقة أبداً". ترامب وماسك يقلبان الطاولة على الكونغرس.. الإغلاق يهدد أمريكا - موقع 24تتجه الحكومة الأمريكية نحو إغلاق جزئي خلال موسم الأعياد بعد تدخل متأخر من الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإيلون ماسك أدى إلى إحباط الجهود الرامية إلى تمرير مشروع قانون ضخم لتمويل نهاية العام في الكونغرس. وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء. وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتاً مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الاتحادية البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس (آذار)، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث. لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم. وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.