الاحتلال يهدم منازل ومنشآت بالقدس ويعتقل 4 فلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عمليات هدم جديدة في مدينة القدس المحتلة كما اعتقلت 4 مواطنين فلسطينيين، وذلك بعد عمليات هدم واسعة نفذتها آليات الاحتلال بالقدس أمس الاثنين.
فقد ذكرت محافظة القدس أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا يعود لمواطن من عائلة الشقيرات في حيّ الصلعة بجبل المكبر، في القدس.
في حين ذكر مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي أن الاحتلال أجبر المواطن المقدسي إيهاب كباجة على هدم منزله المكون من شقتين سكنيتين في بلدة الطور، بذريعة بنائه دون ترخيص.
ونسب المركز إلى كباجة قوله إن المنزل كان يتكون من طابقين، وأبلغته بلدية الاحتلال بقرار هدمه، وإذا لم ينفذ الهدم هو ستنفذه البلدية ويتكبد مخالفة تتراوح بين 100 و150 ألف شيكل (بين 28 ألفا و 40 ألف دولار). وأضاف أنه "من الصعب في القدس إصدار رخصة بناء".
كما أفاد المركز بأن القوات الإسرائيلية هدمت مزرعة للخيل والأغنام في حي واد قدوم ببلدة سلوان، مشيرا إلى أن المزرعة قائمة منذ 3 سنوات، وقبل شهرين تسلم أصحابها قرار الهدم.
وذكر المركز أن جرافات البلدية الإسرائيلية أتمت اليوم هدم مخزن في بلدة سلوان، كان أصحابه قد شرعوا بعملية هدمه ذاتيا.
في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من حي الثوري وحي رأس العامود وبلدة العيسوية ومخيم قلنديا في مدينة القدس، بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.
ويوم أمس، نفذت قوات الاحتلال عمليات هدم واسعة في بلدات عناتا والولجة وبيت حنينا في القدس طالت عشرات البيوت والمنشآت الزراعية والتجارية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تهدم سبعة منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة
القدس المحتلة- هدمت آليات بلدية القدس الثلاثاء 5نوفمبر2024، سبعة منازل على الأقل لفلسطينيين في حي البستان في بلدة سلوان شمال القدس الشرقية المحتلة وفق ما أكد نشطاء ومنظمات حقوقية والبلدية الإسرائيلية التي زعمت أن المباني "غير قانونية".
وقالت بلدية القدس في بيان إنها "بدأت بمرافقة أمنية عمليات تطبيق (القانون) ضد المباني غير القانونية في حي البستان (حديقة الملوك) في سلوان".
وبحسب البلدية "هناك أوامر قضائية تأمر بهدم المباني ... بعد استنفاد العملية القانونية" مشيرة إلى أن المباني تقع في منطقة مصنفة "خضراء أي منطقة عامة مفتوحة".
وأكد الناشط فخري أبو دياب وهو أحد المتضررين من الهدم إن "سبعة منازل على الأقل هدمت والعملية مستمرة".
وأضاف لوكالة فرانس برس "هدموا منزلي الذي رممته بعد أن هدموه أوائل العام الجاري، ومنزل ابني ومنزل لعائلة هيثم عايد وأربعة منازل لعائلة الرويضي".
ووفقا لأبو دياب فإن نحو "40 فردا بينهم أطفال تضرروا من عمليات الهدم" في الحي و"باتوا في العراء".
من جهتها، أكدت منظمة "عير عميم" الإسرائيلية الحقوقية في بيان الثلاثاء عمليات الهدم من دون تحديد عدد المنازل المتضررة كون "الهدم مستمر".
وبحسب المنظمة فإن خطر الهدم الذي "يحظى بتشجيع من الحكومة" اليمينية في إسرائيل من المتوقع أن يطال "115 منزلا يسكنها نحو 1500 نسمة" في الحي.
ورأت المنظمة أن "هدم حي البستان وتشريد سكانه ... يشكل جزءا لا يتجزأ من جهود الاستيطان الرامية إلى تهويد سلوان وتحويل المنطقة إلى حديقة عامة من شأنه أن يسهل الاتصال بين التجمعات الاستيطانية الصغيرة المعزولة في سلوان ويربطها بالقدس الغربية".
ورأى أبو دياب أن "الاحتلال فوق القانون الدولي، وقد أمِن العقوبة واستغل انشغال العالم بالحرب في غزة وفي لبنان وفي الانتخابات الأميركية وقام بمجزرته".
وأضاف "الاحتلال مصمم على تقليل نسبة العرب وتغيير التركيبة السكانية في القدس لصالح المستوطنين".
ورصد مصور فرانس برس أربع جرافات على الأقل تعمل في مواقع الهدم في الحي الذي فرضت عليه الشرطة الإسرائيلية إغلاقا محكما.
احتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967 قبل أن تعلن ضمها في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.
ويعيش في القدس الشرقية نحو 362 ألف فلسطيني بالإضافة إلى 234 ألف مستوطن إسرائيلي.
Your browser does not support the video tag.
تدشين مشروع مظلات الصيادين بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بولايتي لوى وشناص