وفد من حزب الله زار بقرادونيان وتأكيد خصوصية برج حمود كمنطقة للتعايش بين أهلها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زار وفد من حزب الله ضم النائب أمين شري، مسؤول العلاقات المسيحية محمد الخنسا ومسؤول ملف الأحزاب الوطنية محمود قماطي الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، بحضور عضو اللجنة المركزية ألبير بلابانيان ومسؤول لجنة الارتباط باروير أرسن.
واشار بيان الى ان "الطرفين استعرضا الأوضاع في لبنان والمنطقة في ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة وأدانا المجازر الصهيونية المرتكبة وأكدا على حق المقاومة في الدفاع عن لبنان وعلى أهمية الحوار بين الأطراف اللبنانية وضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون الإنتظار لما بعد الإنتخابات الأميركية".
ورفض الطرفان "الحوادث الأخيرة في برج حمود وأكدا على رمزية وخصوصية برج حمود كمنطقة للتعايش والتعاون بين أهلها، وعلى ضرورة رفع الغطاء عن أي مرتكب واعتبرا أن على الأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها كاملا في قمع المخالفات وتطبيق القوانين".
كما نبه الطرفان إلى "عدم تضخيم ما جرى إعلاميا والتعاطي بمسؤولية مع الأحداث، كما أكد الطرفان على إستمرار التنسيق والتعاون بينهما وإحترام الخصوصيات لدى الجميع والتشارك الإيجابي لمنع التجاوزات والحؤول دون حصولها وعلى العمل لتوثيق التعاون والتنسيق بين حزب الله والطاشناق مستقبلا". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية في الرياض
جواهر الدهيم – الرياض
بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بتذليل العقبات أمام استكمال الحرم الجامعي لجامعة الفيصل، ودعم توسعاتها المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية الرائدة مثل “الرياض الصحية” و”مدينة التقنية الحيوية”، دشّنت الجامعة مرحلة جديدة من مسيرتها التطويرية، بوضع صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر حجر الأساس للمرحلة الثالثة من توسعة المدينة الجامعية، بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال.
أوضح ذلك معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع مؤكدًا أن هذا المشروع التطويري يُجسّد دعم القيادة الرشيدة للتعليم العالي، ويُمثّل خطوة نوعية تعزز من مكانة الجامعة كأحد الصروح الوطنية المتميزة.
كما عبّر عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من رعاية واهتمام للعلم والعلماء، وهو ما انعكس في إدراج جامعة الفيصل ضمن مبادرة “ريادة”، التي تهدف إلى إدخال تسع جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا بحلول عام 2030.
وثمّن معاليه رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز لحفل التخرج، مؤكّدًا أن حضوره يحمل دلالات عميقة، تجسّد امتداد إرث الملك فيصل – طيّب الله ثراه – في بناء الإنسان وتمكينه بالعلم والمعرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة تطوير محمية الملك سلمان تشارك في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك
وأشار د. آل هيازع إلى مجموعة من إنجازات الجامعة، من أبرزها قبول 58 من خريجي كلية الطب في برامج الزمالة الأمريكية بعد اجتيازهم بنجاح برنامج المطابقة (الماتش)، بالإضافة إلى تفوق طلبة كلية الصيدلة في مشاركات علمية محلية ودولية، وقيامهم بتنفيذ برامج توعوية مجتمعية، إلى جانب مساهمات طلبة كلية العلوم في البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأوضح أن الجامعة أصبحت وجهة تعليمية عالمية، تستقطب طلبة من أكثر من 53 جنسية، في بيئة تعليمية ثرية تُعزّز الحوار والتعايش، بما ينسجم مع مبادرة “ادرس في السعودية”، إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتعليم العالي.