وقاية النباتات ينظم ندوة عملية للتعريف برتب الحشرات لتطبيق ممارسات زراعية مستدامة وتعزيز الأمن الغذائى
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نفذ معهد بحوث وقاية النباتات ندوة عملية تحت عنوان "التعرف على رتب حرشفية وغمديه ونصفية الاجنحة ودورها في المكافحة الآمنة للآفات الزراعية" خلال الفترة 21-22 يوليو 2024 بالمقر الرئيسى للمعهد.
أشار الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد لأهمية التعرف على رتب الحشرات كأساس للمكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، فمعرفة خصائص الحشرات تمكّن المتخصصين والفنيين والمزارعين من الحد من استخدام المبيدات الكيميائية وتسهم بشكل كبير في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتحقيق مكافحة فعالة للآفات الزراعية مما يحقق استدامة انفاذ الصادرات الزراعية المصرية للأسواق الأجنبية وتعزيز الصحة النباتية.
فالتعرف على رتب الآفات يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة ومبنية على المعرفة فيما يتعلق بعمليات المكافحة كما يسهم في تحديد الحلول المناسبة أو الأساليب البديلة سواء كانت بيولوجية أو ميكانيكية أو كيميائية مما يحقق التنوع البيولوجي والتوازن البيئي واستدامة في النظم الزراعية.
و في السياق ذاته أبرز عبد المجيد دور المتحف المصري المرجعي للحشرات بالمعهد والحاصل على الاعتماد الدولي ISO 27001:2022 لأمن وسرية المعلومات لعامين متتاليين كأول جهة بحثية في الشرق الأوسط وإفريقيا تحصل على هذه المواصفة وثروة علمية عالمية يتم تحديثها بصفة مستمرة كجزء لا يتجزأ من التراث الحشري العالمي. ونوه عن معمل التصنيف المرئي الدقيق الحاصل على ذات المواصفة والذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة العلمية عالية الدقة في الفحص والتصوير للعينات الحشرية لخدمة البحث العلمي وان يكون داعما للمتحف المصري المرجعي للحشرات.
و أوضحت الدكتورة نها عبد الجليل وكيل المعهد لشئون البحوث أن الندوة اشتملت على محاضرات نظرية للتعرف على دور التصنيف في مكافحة الآفات والرتب المختلفة للآفات الزراعية وأهميتها الاقتصادية. كما تناولت الندوة تدريب عملي في مبادئ التصنيف وطرق جمع وتحضير وتصبير العينات الحشرية والحفاظ عليها كمرجع تعريفي، وأنواع الآفات من العائلات المختلفة والحشرات الناقلة للأمراض.
قام بإلقاء المحاضرات النظرية والتدريب العملي في الندوة العملية الدكتورة إيمان السباعي والدكتور محمود يوسف والدكتورة نيفين عصام والدكتورة داليا الشيوي الأساتذة بقسم بحوث الحصر والتصنيف بالمعهد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بمحافظة مارب تناقش تحسين مخرجات التعليم العام في اليمن والتحديات التي تواجهه.
عُقدت بمأرب اليوم ندوة علمية حول "تحسين مخرجات التعليم العام في اليمن....مأرب والجوف أنموذجا "، نظمتها مؤسسة أيديا التعليمية"IFE".
تهدف الندوة على مدى يومين إلى تطوير حلول ومعالجات ضامنة لتحسين مخرجات التعليم العام،وتمكين صناع القرار والفاعلين من بناء وتنفيذ برامج وأنشطة تطوير التعليم،واستعراض أفضل الممارسات في دمج التكنولوجيا بالتعليم،وتسليط الضوء على قضايا وموضوعات التعليم باعتبارها أولوية قصوى.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمهتمين ألقى نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب كلمة أكد فيها على أهمية هذه الندوة في تعزيز الشراكة مع وزارة التربية ومكاتبها كضرورة ملحة وعملية تكاملية وتشاركية، لتحسين وتجويد نوعية مخرجات التعليم من خلال جودة المدخلات للحصول على أفضل المخرجات.
كما شدد العباب على دور إقامة مثل هذه البرامج التي تعزز الأداء وترفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتجويد مخرجات العملية التعليمية خاصة في مدارس التعليم العام ، باعتبار التعليم هو محور الارتكاز لإعادة الإعمار والتنمية وبناء الوطن.
كما ألقيت كلمتان لوكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي والمدير التنفيذي لمؤسسة أيديا الدكتور فهد جارالله، استعرضتا التحديات الكبيرة التي تواجهها العملية التعليمية في اليمن عامة،ومحافظتي مأرب والجوف خاصة،جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني وتدمير كافة مؤسسات الدولة ،وكان القطاع التربوي أول القطاعات المستهدفة بهدف تجهيل الأجيال والسيطرة على عقولهم وحشوها بخرافات الاصطفاء والأفكار الطائفية وثقافة الكراهية، بهدف السيطرة عليهم واستخدامهم كوقود لمشروع الدمار الذي تقوده في اليمن والمنطقة مستقبلا.
ولفتا إلى أن عملية النزوح الكبير ،والوضع المتردي للمعلمين والطلاب والبيئة التعليمية خاصة في مخيمات النزوح ، والاكتظاظ الكبير للفصول بالطلاب جعل قدرات المعلمين منخفضة في التعليم كما انخفضت معها قدرات الطلاب على التحصيل العلمي، وخاصة في الصفوف الأولى التي تعلم القراءة والكتابة، ما جعل عملية التأهيل للمعلمين ورفع مستواهم المعيشي والمهني شئ مهم لتعزيز قدراتهم في التعليم، ورفع مستوى التحصيل، وفي مقدمتها تعليم القراءة والكتابة بشكل مبكر للطلاب في الصفوف الأولى.
وفي الجلسة الثانية للندوة في يومها الأول قدمت ثلاث أوراق عمل،تناولت الورقة الأولى للدكتور علي أخواجة"الاتجاهات الحديثة لتحسين مخرجات التعليم العام"فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور مطهر البرطي"المناهج الدراسية وعلاقتها بالتطورات المعرفية والتكنولوجية".
كما تناولت الورقة الثالثة المشتركة للدكتورين/ سعاد البدجي،وهشام اليمني" تحديات التعليم العام والحلول المقترحة"....وأثريت الأوراق بالنقاشات والمداخلات من قبل الحاضرين.
مصادر تكشف تفاصيل اتفاق لسحب قوات التحالف الدولي من العراق