خالد الجندي: هذا حال الشعوب التي استجابت إلى لصوص الأوطان (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل محاولات تفتيت الشعب وتقسيمه باءت بالفشل، لافتا إلى أن الملاحظ في كل الدول في المنطقة التي انهارت كيف نجح الغرب والمستعمر واللصوص في الاستيلاء عليها بتفتيت أبنائها وزرع الفتن بينهم.
خالد الجندي: زيارة وزير الأوقاف لشيخ الأزهر كانت مفعمة بالحب والترحاب خالد الجندي يحذر: الله أعد وادى فى جهنم للمتنمرين حروب شعوب المنطقةوتابع "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "شعوب المنطقة حاربت بعضها بعضًا وانقسمت على نفسها، لا أحتاج إلى ذكر أمثلة فالموضوع أكبر من أن أشرحه بالعبارات، الدول التي سقطت كلها كان لديها عامل مشترك، إما انقسموا إلى طوائف سنية وشيعية ونجح العدو في السيطرة، وانتهت القصة بتقسيم الدول إلى معسكرات للإغاثة.
وتابع: "هذا الكلام غير مفهوم دون شرح، لست بصدد الإشارة إلى دولة معينة، إنما انتبه لهذه المصيبة والجريمة التي فعلتها الشعوب ببلادهم، إما انقسموا إلى حزبين وتصارعوا، كل حزب يسعى للسيطرة على بعض المحافظات، حدث هذا في بعض الدول، أو انقسموا إلى جيشين: جيش ميليشيات مدعوم بكل أنواع التسليح بما في ذلك المدافع المضادة للطائرات، مما أدى إلى الانقسام داخل البلد وتقسيمه إلى جزأين، إما شعبين أو طوائف إيديولوجية مثل سنة وشيعة،هذا الكلام شهدناه أما حزبين أو جيشين، كانت خطة ملعونة من تجار الإسلام السياسي أو تجار الأديان الذين لا يملكون ولاءً للأوطان، كانت هذه هي زرع الفتن داخل البلد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى ميليشيات الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.