اجتماع سري في أبو ظبي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات لبحث "اليوم التالي" للحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نشر موقع ”اكسيوس“ الأميركي تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين مفادها أن اجتماعًا ثلاثيًا عقدته الولايات المتحدة وإسرائيل ودولة الإمارات في أبو ظبي يوم الخميس الماضي من أجل مناقشة "اليوم التالي" للحرب في غزة.
وقد قرأ المسؤولون تفاصيل محضر الاجتماع بأن نتنياهو بات مدركًا لضرورة وجود خطة واقعية لشكل الحكم في غزة في "اليوم التالي" للحرب.
وذكر في التفاصيل أيضًا أن اثنين من كبار الإسرائيليين في وزارة الدفاع ممن كانوا يعملون على مقترحات إسرائيل لخطط ما بعد الحرب لغزة قد سافرا كذلك مع ديرمر إلى أبوظبي.
وفي اليوم السابق لوصول الإسرائيليين إلى أبوظبي، عرض الإماراتيون مقترحاتهم لمرحلة ما بعد الحرب في مقال رأي نشرته المبعوثة الخاصة لبن زايد، لانا نسيبة.
حرب غزة في يومها ال 291 :غارات بالعشرات على خان يونس وحدها أما النزوح فمستمر ولكن إلى أين؟غالانت يصدر أمر استدعاء للخدمة العسكرية لـ1000 من اليهود الحريديم.. خطوة قد تهز حكومة نتنياهونتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين في أول رحلة خارجية منذ أكتوبر ولقاء مرتقب مع بايدن الثلاثاءالامارات تقول إنها لن تكون طرفا في انتخابات إسرائيل وسط تقارير عن زيارة لنتنياهووفي المقال، دعت نسيبة إلى نشر بعثة دولية مؤقتة إلى غزة، وقالت إن هذه البعثة ستكون مكلفة بإدارة الأزمة الإنسانية، وتؤسس النظام والقانون، وتضع الأساس للحكم.
وقامت نسيبة بإضفاء عدة شروط منها أن تدخل القوة الدولية غزة بدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية. وأن تقوم الأخيرة بإصلاحات حقيقية يقودها رئيس وزراء جديد يتمتع بالسلطة والاستقلالية. كما أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية السماح للسلطة الفلسطينية بممارسة دورها في إدارة غزة والموافقة على عملية سياسية قائمة على حل الدولتين في إطار مبادرة تقودها واشنطن. غير أن إسرائيل وأميركا رفضتا هذا المقترح.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت قد قدم في وقت سابق خطة "اليوم التالي" لغزة قبل عدة أشهر، وهي مشابهة جدًا للمقترح الإماراتي، لكن نتنياهو رفضها على الفور.
وقال مسؤولون إسرائيليون بحسب أكسيوس إن نتنياهو يبدي الآن استعدادًا أكبر، على الأقل في الأحاديث الخاصة، لدعم خطة غالانت ومناقشتها مع الولايات المتحدة والإمارات.
وأضاف مسؤول إسرائيلي: "انتقد نتنياهو خطة غالانت وعرقلها لعدة أشهر، لكنه أخذها الآن، وترجمها إلى الإنجليزية وقدمها لديرمر ليعرضها على الإماراتيين والأمريكيين كما لو كانت ابتكاره الخاص."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة حرب غزة في يومها ال 291 :غارات بالعشرات على خان يونس وحدها أما النزوح فمستمر ولكن إلى أين؟ إسرائيل تسارع بضم الضفة الغربية وتنفق ملايين الدولارت على توسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي دولة الإمارات العربية المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس دولة الإمارات العربية المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منظمة الصحة العالمية ضحايا وقاية من الأمراض مطارات مطار دونالد ترامب السياسة الأوروبية الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي مصغر لبحث سبل حشد التمويل لخطة إعمار غزة
سرايا - قالت وزارة الخارجية المصرية إن وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التقوا الأربعاء في الدوحة.
وقالت الوزارة في بيان إن الاجتماع تناول "سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن الاجتماع بحث كذلك "سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولا سيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة".
وتتوسط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة بين حركة حماس والاحتلال بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين والإفراج عن رهائن محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في إسرائيل.
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
وتأتي الخطة ردا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترهمب تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو الاقتراح الذي رفضته القاهرة وعَمان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعا للاستقرار بشدة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 07:38 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية