عصير يثبت فعاليته كعلاج طبيعي لعدوى المسالك البولية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن شرب عصير العنيبية الحامضة يقلل بنسبة 54% من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTIs).
ويشتبه الباحثون منذ فترة طويلة في أن العنيبية الحامضة تحتوي على مركبات تساعد على منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية، ما يقلل من خطر العدوى.
ومع ذلك، تم تأكيد فعالية عصير هذه الثمار الحمراء الصغيرة من خلال تحليل إحصائي، دمج نتائج 20 دراسة شملت 3091 مشاركا في جميع أنحاء العالم.
قال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور كريستيان مورو، الأستاذ المشارك في العلوم الطبية الحيوية والطب في جامعة بوند، إن النتائج يمكن أن تساعد في تقليل استخدام المضادات الحيوية لعلاج عدوى المسالك البولية.
وأضاف الدكتور مورو: "أكثر من نصف النساء يعانين من عدوى المسالك البولية، والمضادات الحيوية هي العلاج الذي يصفه الأطباء. ومع تزايد مقاومة المضادات الحيوية، من الضروري تحديد التدخلات الفعالة غير الدوائية. ويعد عصير العنيبية الحامضة تدخلا فعالا وسهلا ينبغي أخذه في الاعتبار لإدارة عدوى المسالك البولية".
ووجدت الدراسة، التي شارك فيها باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة هلسنكي، أن عصير العنيبية الحامضة يقلل الحاجة إلى المضادات الحيوية بنسبة 59%، ويقلل بشكل كبير من أعراض المصابين بالتهاب المسالك البولية الحاليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسالك البولية المسالك العدوى خطر العدوى البكتيريا عدوى المسالك البولية النساء المضادات الحيوية المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.