استراتيجيات علاج الصدفية.. من العلاجات الموضعية إلى تغييرات نمط الحياة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تُعد الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التي تؤثر على نوعية حياة المرضى بشكل كبير، حيث تتميز بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد قد تكون مزعجة ومؤلمة، وتتنوع طرق علاج الصدفية بناءً على شدة الحالة ونوعها، ويمكن أن تشمل العلاجات الموضعية، والعلاج بالأدوية، والعلاجات الطبيعية، بالإضافة إلى تعديلات نمط الحياة، وفيما يلي سنستعرض أبرز الطرق المستخدمة في علاج الصدفية وكيفية تحقيق أفضل النتائج من خلالها.
1. العلاجات الموضعية:
- الكورتيكوستيرويدات: تُستخدم لتقليل الالتهاب وتخفيف الحكة. تُعتبر هذه الأدوية فعالة في معالجة الأعراض الحادة للصدفية.
- القطران: يقلل من التورم والتقشر ويخفف من الأعراض المصاحبة للصدفية.
- المستحضرات المحتوية على فيتامين D*: تساعد في تقليل نمو خلايا الجلد وتخفيف الالتهابات.
2. العلاج الضوئي:
- العلاج بالأشعة فوق البنفسجية: يتضمن التعرض لأشعة UVB تحت إشراف طبي، مما يساعد في تقليل الأعراض وتحسين حالة الجلد.
3. العلاج بالأدوية:
- الأدوية الفموية: تشمل الأدوية مثل الميثوتريكسيت والسيسبلاستين، التي تساعد في تقليل الالتهابات ومنع تكاثر خلايا الجلد.
- العلاج البيولوجي: يُعطى عادة عن طريق الحقن، وهو يستهدف بروتينات معينة في الجهاز المناعي التي تسهم في تطور الصدفية.
4. العلاج الطبيعي:
- زيوت العلاج الطبيعي: مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون، يمكن أن توفر ترطيبًا للجلد وتخفف من جفافه وتقشره.
- الاستحمام بالماء الدافئ: يمكن أن يساعد في تقليل الحكة وتهدئة الجلد، خاصة عند إضافة مواد مهدئة مثل الشوفان.
5. تعديلات نمط الحياة:
- التغذية الصحية: تناول أطعمة غنية بالأوميغا-3 والفيتامينات يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد.
- إدارة التوتر: التوتر يمكن أن يفاقم حالة الصدفية، لذا فإن تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل قد تكون مفيدة في التحكم في الأعراض.
6. العلاج البديل والتكميلي:
- الأعشاب الطبية: بعض الأعشاب مثل الكركم والألوة فيرا قد تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين حالة الجلد.
علاج الصدفية يتطلب نهجًا متعدد الأبعاد يشمل العلاجات الطبية والتعديلات الحياتية، من خلال استخدام العلاجات الموضعية والأدوية والعلاج الضوئي، بالإضافة إلى اعتماد نمط حياة صحي وإدارة التوتر، يمكن للمرضى تحسين حالتهم والتحكم في الأعراض بشكل أكثر فعالية، ومن المهم أن يتعاون المرضى مع أطبائهم لتحديد أفضل خطة علاجية تناسب حالتهم الفردية وتساعدهم على العيش بشكل أكثر راحة وصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصدفية فی تقلیل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الوزراء يستعرض جهود الدولة المتواصلة في مكافحة الإدمان
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان: "الدولة تواصل جهودها لمكافحة الإدمان.. مسار متكامل من التوعية إلى التأهيل".
ويستعرض الفيديو جهود الدولة في حماية صحة المواطن وتعزيز الأمن المجتمعي، في إطار رؤية شاملة لبناء مجتمع صحي وآمن، خالٍ من ظاهرة الإدمان التي تهدر طاقات الشباب وتهدد مستقبل الوطن، كما يسلّط الضوء على المنظومة الشاملة والمتكاملة التي تٌنفذها الدولة في هذا الإطار، والتي تجمع بين الوقاية والتوعية والعلاج والتأهيل، وصولًا إلى دعم المتعافين.
وخلال الفيديو، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنه بالتعاون بين مختلف الجهات المعنية، ممثلة في وزارات الصحة، والداخلية، والتضامن، وصندوق مكافحة الإدمان، تم إطلاق الاستراتيجية القومية لمكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تُنفذ الاستراتيجية من خلال ثلاثة محاور هي: الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج.
وأوضح "عبد الغفار" أن الهدف الأساسي من محور الوقاية يتمثل في خلق ثقافة مجتمعية رافضة للإدمان والتعاطي، خاصة بين فئة الشباب وصغار السن، مع التركيز على رفع الوعي والمعرفة بخطورة الظاهرة، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو إعادة دمج مريض الإدمان في المجتمع، سواء من خلال مرصد الإدمان، أو مراكز علاج الإدمان، أو مستشفيات أمانة الصحة النفسية.
https://www.facebook.com/share/v/1G23q3K8ie/
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عباس، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، أنه يتم إطلاق حملات توعية موسعة بأضرار ومخاطر الإدمان، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، داخل المستشفيات، والجهاز الإداري للدولة، ومراكز الشباب، والنوادي الصحية، والمدارس، بهدف رفع مستوى الوعي لدى المراهقين.
وأشار "عباس"، إلى أن الخدمات العلاجية المقدمة من مستشفيات أمانة الصحة النفسية تُقدم مجانًا، وبأسعار زهيدة لتذاكر العيادات الخارجية، موضحًا أنه تم إدراج خدمة العلاج على نفقة الدولة، سواء عبر العيادات الخارجية وصرف العلاج من خلالها، أو من خلال الحجز بالأقسام الداخلية، حيث يتم تقديم جميع الخدمات طبقًا للبروتوكولات المعتمدة من الدولة، سواء عبر العلاج على نفقة الدولة، أو من خلال التأمين الصحي.
بدورها، قالت الدكتورة رغدة الجميل، رئيس إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان، أن مخدر "GHB" -هو اختصار للاسم العلمي "gamma-Hydroxybutyrate"- يعد بالأساس مادة مثبطة للجهاز العصبي المركزي، ويستخدم طبيًا كمخدر بالمستشفيات، أو لعلاج بعض الأمراض مثل "النوم القهري".
وأوضحت "الجميل" أن سوء استخدام مادة "GHB" خارج الإطار الطبي يجعلها من المواد شديدة الخطورة والقابلة للإدمان، إذ تكمن خطورتها في سرعة اعتياد الجسم عليها، مما يؤدي إلى حدوث اعتماد نفسي وجسدي لدى المتعاطي عليها، وتظهر آثارها في صورة أعراض حادة تؤثر على الحالة النفسة والعقلية للمتعاطي، مما يفقده السيطرة على سلوكه، كما تتسبب في أعراض انسحابية شديدة حال التوقف عن تعاطيها.
وأضافت أن علاج الإدمان الناتج عن هذه المادة يتم مثل مختلف المواد المخدرة الأخرى، حيث تقدم وزارة الصحة، ممثلة في الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية، من خلال مراكزها ومستشفياتها على مستوى الجمهورية، كافة خدمات علاج الإدمان والدعم النفسي سواء من هذه المادة أو أي مواد مخدرة أخرى.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة سالي النوبي، مدير المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، إلى أنه يتم تقديم خدمات الاكتشاف المبكر للأمراض النفسية وعلاج إدمان المواد المخدرة، عبر الخط الساخن على رقم "16328"، والمنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية، التي تم إطلاقها عام 2022، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت "النوبي"، أنه تم اختيار المركز القومي للمعلومات بوزارة الصحة كجهة حكومية مستضيفة تقنيًا للمنصة، لضمان الحفاظ على سرية بيانات المرضى وتعزيز ثقتهم في خدمات المنصة، لافتة إلى أن المنصة تقدم العديد من الخدمات منها الدعم والاستشارات النفسية من خلال جلسات علاجية افتراضية (التطبيب عن بعد).
وأضافت أن المنصة تتيح قائمة بجميع مراكز ومستشفيات أمانة الصحة النفسية على مستوى الجمهورية، كما تُمكن متلقي الخدمة من إجراء استبيان ذاتي لتقييم حالته ومعرفة مدى حاجته لاستشارة نفسية.