النفط يستقر وسط آمال خفض أسعار الفائدة الأوروبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
"وكالات": استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد أن ألمح مسؤول في البنك المركزي الأوروبي إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما يخفف الضغوط الناجمة عن تجدد آمال وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 18 سنتا إلى 82.58 دولار للبرميل. وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر سبتمبر 16 سنتا مسجلا 78.
كما بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 81 دولارا أمريكيًّا و95 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضا بلغ 38 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الاثنين والبالغ 82 دولارا أمريكيًّا و33 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 83 دولارًا أمريكيًّا و89 سنتًا للبرميل، منخفضا 5 دولارات أمريكية و41 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
وأشار نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما عزز معنويات المتعاملين اليوم الثلاثاء إذ يدعم انخفاض تكاليف الاقتراض الطلب على النفط وأسعاره.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد قالت إن الاجتماع المقبل في سبتمبر سيكون "مفتوحا بالكامل"، إذ يفكر عدد من صناع السياسات علنا في المزيد من التخفيضات مع تراجع الضغوط التضخمية.
وفي الشرق الأوسط، اكتسبت الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بموجب خطة أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو وتوسطت فيها مصر وقطر، زخما خلال الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن يلتقي بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس في البيت الأبيض لبحث سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وموضوعات أخرى منها ملف إيران.
وقدمت الحرب في غزة الدعم لأسعار النفط بعد أن وضع المستثمرون في اعتبارهم مخاطر الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط الخام عالميا.
وتجاهل معظم المتداولين قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد بانسحابه من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية وترشيحه نائبته كاملا هاريس. واستبعد محللو سيتي أن يروج المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو هاريس لسياسات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على عمليات النفط والغاز.
وركزت السوق على العرض والطلب، وهو ما قال محللو مورجان ستانلي إن من المرجح أن يتوازن بحلول الربع الرابع ويرتفع إلى فائض بحلول العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يخفض أسعار برنت إلى مستوى 70 إلى 80 دولارا للبرميل.
وقدر استطلاع أولي أجرته رويترز لآراء ستة محللين تراجع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.5 مليون برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي يوم 19 يوليو، في حين من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين بمقدار 500 ألف برميل.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن المستثمرين سيترقبون أيضا الاجتماع الوزاري المصغر لأوبك+ الشهر المقبل، المقرر عقده في الأول من أغسطس. ومن غير المرجح أن يوصي الاجتماع بتغيير سياسة الإنتاج للمجموعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لأشهر جرام ذهب اليوم 9-3-2025
استقر سعر أشهر جرام ذهب وهو من عيار 21 الأكثر انتشارا ، في أول تعاملات اليوم الأحد الموافق 9-3-2025، مسجلا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
وثبت سعر الذهب في مصر؛ بدون تغيير داخل محلات الصاغة المصرية، في تعاملات اليوم، بعد أن تراجع أمس مقدارا طفيفا لم يجاوز 10 جنيهات في الجرام الواحد،
وخلال يومين ماضيين صعد سعر المعدن الأصفر بقيمة 100 جنيها بعد أسبوع واحد من قدوم شهر رمضان المعظم.
عيار 14وصل سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء
عيار 18بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
عيار 24سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
الجنيه الذهبوبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 32.8 ألف جنيه للبيع و 32.96 ألف جنيه للشراء.
أوقية الذهبفي المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
الذهب والتضخمكما أن حركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.