استفحال ظاهرة الإسلاموفوبيا.. اتهام أميركي بجريمة كراهية لتهديده فلسطينيا بمسدس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وجهت السلطات في الولايات المتحدة تهمة جريمة كراهية إلى مواطن من ولاية كنتاكي بعد اعتقاله، وذلك لتهديده أميركيا من أصل فلسطيني بمسدس، في خطوة رحب بها مدافعون عن توثيق تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وقالت وزارة العدل إن الحادث وقع نهاية مارس/آذار، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وعرفت المشتبه به على أنه ملفين ليترال، والضحية بالأحرف الأولى من اسمه فقط: أو إس.
ولاحظ مدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية بالولايات المتحدة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
وقد رحب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بتوجيه الاتهام إلى ليترال.
وقال "كير" إن الشكاوى من الحوادث المعادية للمسلمين بالولايات المتحدة بلغت 8061 حالة إجمالا عام 2023، وهو أعلى مستوى منذ أن بدأ المجلس في تسجيلها قبل ما يقرب من 30 عاما.
وجاء في بيان الوزارة أن المشتبه به لجأ إلى "القوة أو التهديد باستخدام القوة لترهيب الضحية والتعرض له".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية:أمر قبض بحق (أحمد الشرع) بأمر من القضاء العراقي بجريمة الإرهاب
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 3:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر امنية مطلعة، اليوم السبت، عن وجود أمر قبض صادر من القضاء العراقي بحق “أحمد الشرع” المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” قائد جبهة تحرير الشام.وقالت المصادر ، إن “الشرع خلال وجوده في العراق عندما كان في تنظيم القاعدة، تم اعتقاله من الجانب الأمريكي بين عامي 2007 -2008، لكن بعدها تم الافراج عنه من قبل الأمريكيين أنفسهم، ولم يكن للجانب العراقي أي علاقة، كما لم يصدر عليه أي حكم من القضاء العراقي في وقتها”.وبينت المصادر: “لكن بعد اعتراف معتقلين بتهم إرهابية مختلفة على الجولاني، تم إصدار مذكرة قبض لاحقة بحقه قبل سنوات، من دون حكم قضائي”.وأول أمس الخميس، نفى قائد “إدارة العمليات العسكرية” أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، أن يكون قد شارك سابقاً في المعارك بالعراق عندما انحرفت نحو الطائفية، مؤكداً أن “هيئة تحرير الشام” التي يتزعمها قطعت علاقتها بتنظيم القاعدة.وأوضح الشرع، أنه يعمل حالياً وفقاً للمصالح السورية العليا، مردفاً: “لا علاقة لنا حالياً بأي تنظيمات أو جهات خارجية”.