الجزيرة:
2024-09-07@03:40:17 GMT

نتنياهو في واشنطن.. نذير شؤم

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

نتنياهو في واشنطن.. نذير شؤم

بدعوة من الحزبَين الرئيسيَين الجمهوري والديمقراطي وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن أمس الاثنين 22 يوليو/تموز الجاري؛ بهدف أساسي وهو مخاطبة الكونغرس بمجلسَيه الشيوخ والنواب، وعلى هامش هذه الفعالية سيكون له العديد من الفعاليات إحداها لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن.

هذه الزيارة تأتي في وقت حسّاس جدًا، إذ إنّها تأتي في خضم معركة انتخابية صاخبة وحاسمة، والجميع يتوقع أن تداعياتها ستكون طويلة المدى على الدولة، وصورتها ومكانتها الداخلية والخارجية، لا سيما بعد إعلان الرئيس بايدن التنحّي عن الترشح للرئاسة لدورة ثانية بالنيابة عن الديمقراطيين، كما أنه لا يقل عن ذلك أهمية أن نتنياهو يزور الولايات المتحدة، وقد ترك خلفه إقليمًا مشتعلًا، وآلة حرب تمارس الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين العزّل.

أميركا قدمت نفسها لعقود على أنها الدولة التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية، وتعمل على نشرها، بل خاضت حروبًا "من أجلها". ولكننا كفلسطينيين وأبناء هذه المنطقة، نعرف جيدًا الأسباب الحقيقية لهذه الحروب، وأنها أبعد ما تكون عن قيم العدالة والحريّة

قد لا يختلف اثنان على أن "إسرائيل" كانت لعقود شأنًا داخليًا في واشنطن، حتى إن البعض يصفها بالولاية الواحدة والخمسين، وأن العلاقة مع "إسرائيل" تعتبر قضية فوق حزبية.

ولكن، وإن كان هذا شأنًا أميركيًا داخليًا، وقد لا يكون مناسبًا التدخل فيه، أما وإن أميركا تصدّر نفسها باعتبارها القوة العظمى في العالم والمعنية بالأمن والاستقرار العالمي، وخاصة في منطقتنا، وأنها تحتكر الملف الفلسطيني منذ عقود، وتمنع أي طرف بالتدخل فيه، بما في ذلك الأمم المتحدة والتي على أساس قراراتها نشأ هذا الكيان بعد قرار التقسيم المشؤوم، أما وإن سياسات الكيان وقراراته تنعكس بشكل مباشر علينا كفلسطينيين وعلى مستقبلنا، فأعتقد أنه من حقنا الكامل والمشروع أن نسأل الولايات المتحدة بكل مستوياتها القيادية عن السبب والحكمة في استقبال نتنياهو، وأن تفتح له كل الأبواب؟

إما أن القيادات الأميركية لا تعلم بما يرتكبه نتنياهو وحكومته من جرائم وصلت إلى حد الاتهام من قبل محكمة العدل الدولية بالإبادة الجماعية للفلسطينيين، وهذه مصيبة، أو أنهم يعرفون جيدًا ما تقترفه هذه الحكومة العنصرية من جرائم ومع ذلك هم مصرّون على استقباله والاحتفاء به، وهذه المصيبة العظمى.

أميركا قدمت نفسها لعقود على أنها الدولة التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية، وتعمل على نشرها، بل خاضت حروبًا "من أجلها". ولكننا كفلسطينيين وأبناء هذه المنطقة، نعرف جيدًا الأسباب الحقيقية لهذه الحروب، وأنها أبعد ما تكون عن قيم العدالة والحريّة.

فنحن، مثلًا، لأكثر من سبعة عقود نعاني من احتلال غاشم مارس القتل والتطهير العرقي والعنصرية منذ نشأته، ولكن كل هذا لم يكن متاحًا له لولا الدعم الكبير الذي تلقاه من دول الغرب عمومًا ومن الولايات المتحدة على وجه الخصوص. إن أطفالنا ونساءنا ورجالنا كانوا يقتلون ومازالوا بالسلاح الأميركي، أو بالمال الأميركي المخصص لشراء السلاح بمختلف أشكاله.

ما كان لهذا الكيان أن يفلت من الحساب والعقوبة على ما اقترفه من جرائم لولا الحصانة التي منحته إياها الولايات المتحدة، فكم من مرّة استعملت أميركا "الفيتو" في مجلس الأمن لحماية الكيان وتحصينه من العقاب. وكم من قرار صدر في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبقية المؤسسات الأممية وضربت به حكومة "إسرائيل" عرض الحائط استنادًا إلى الدعم الأميركي المطلق لهذه العربدة والتصرف كدولة فوق القانون.

تولّت الولايات المتحدة دور الوسيط الحصري بين طرفَي الصراع بعد توقيع اتفاقية أوسلو، فماذا كانت النتيجة؟ إنهم لم يكونوا وسيطًا نزيهًا على الإطلاق، بل على العكس أعطوا الغطاء السياسي والدبلوماسي، وكذلك الوقت للحكومات المتعاقبة في الكيان لتنفيذ أجنداتها التي تقوم على إنكار أي حقوق للفلسطينيين في وطنهم.

بنيامين نتنياهو الذي وقف في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي ورفع خارطة فلسطين التاريخية وأعلن بكل وقاحة أنه لن يكون بين النهر والبحر إلا دولة واحدة فقط هي "إسرائيل"، متنكرًا لأي حقوق فلسطينيّة، وهذا ما أكد عليه تصويت الكنيست بالأغلبية قبل أيام، وهذا الموقف الجذري من الصراع يخالف ما تدّعيه الولايات المتحدة من حق الفلسطينيين في دولة مستقلة.

هناك الكثير الذي يمكن أن يقال عن النفاق وازدواجية المعايير الأميركية فيما يتعلق بالصراع، ولكن مساحة المقال لا تتسع للاستطراد في هذا المجال، ولكن يجب أن نتوقف طويلًا عند المحطة الأخيرة من الصراع، وهنا أقصد العدوان المستمر على قطاع غزة والذي وصفته العديد من الجهات الدولية بالإبادة الجماعية.

بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان المستمر الذي أدّى إلى استشهاد حوالي 40 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء وجرح أكثر من 100 ألف، بعضهم سيبقى معاقًا بقية حياته، وتدمير ما يزيد على 70٪؜ من مباني القطاع، بما فيها مباني المؤسسات الأممية، مدارس وجامعات ومستشفيات ومساجد وكنائس، وتدمير منهجي للبنية التحتية وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة حتى لو توقّفت الحرب، هذا إلى جانب الاستباحة الكاملة للضفة المحتلة، بضمّ الأراضي وتوسيع المستوطنات وتهويد القدس والقتل المستمرّ على مدار الساعة في كل القرى والمدن.

كل هذه الجرائم ما كانت لتحدث لولا الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب، عسكريًا وأمنيًا استخباراتيًا، وماليًا وسياسيًا ودبلوماسيًا، فمنذ اليوم الأول وعلى لسان كل قادتها أطلقت الولايات المتحدة اليد الإسرائيلية لتفعل ما تريد دون خوف من أي عقاب، بل إن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن تماهى مع الكيان وأهدافه، فقال في اليوم الأول: "جئت ليس فقط كوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية وإنما أيضًا كيهودي".

نحن كشعب فلسطيني ورغم الأثمان الكبيرة التي دفعناها وندفعها على طريق الحرية والكرامة والاستقلال، مطمئنون لمآلات نضالنا، فهذه هي طبائع الأمور وسيرة كل الشعوب التي سلكت هذا الطريق، سنصل يومًا ما ونحتفل بقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، شاء من شاء وأبى من أبى.

ولكن رسالتنا اليوم هي للقيادة الأميركية ومِن ورائها الشعب الأميركي: إن استقبال شخص متهم بكل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفي مقدمتها جريمة الإبادة الجماعية والاحتفاء به وتمكينه من أرفع المنصات في الدولة لينشر أكاذيبه، هو نذير شؤمٍ عليكم قبل أن يكون علينا نحن الفلسطينيين وشعوب المنطقة، فلا يملك نتنياهو ومَن وراءه أن يفعلوا أكثر مما فعلوه حتى الآن، ومع ذلك فشلوا في تحقيق أي من أهدافهم، فبعد 75 سنة من الاحتلال لم ينعم هذا الكيان بالأمن والاستقرار.

إن استقبال نتنياهو في تناقض مباشر مع كل ما ترفعونه من قيم الحرية والعدالة والكرامة لهو المحطة الأخيرة في مسلسل الكذب والنفاق الذي تمارسونه، وعنوان مرحلة جديدة تنذر بالزوال لهذه الإمبراطورية العظمى في تاريخ البشرية، ففي أدبيّاتنا في الشرق نقول: "إن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة"، فالدول التي تمارس الظلم أو تدعمه مصيرها الزوال حتمًا، قد لا يكون غدًا أو بعد غدٍ، ولكنه مصير حتمي.

الخطوة الصحيحة التي تقوم بها الدول المحترمة التي تراعي القانون أن تصدر أمرًا فوريًا باعتقال نتنياهو بمجرد أن تطأ قدماه الأراضي الأميركية؛ انسجامًا مع قرارات المؤسسات القضائية الدولية، وآخرها كان قرار المحكمة الجنائية الدولية.

شعبنا لن ينسى ولن يسامح كل من ظلمه أو من دعم من ظلمه.. ودوام الحال من المحال.

 

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أخرهم جورجيا.. اأبرز حوادث إطلاق النار داخل مدارس وجامعات الولايات المتحدة

أصاب حادث إطلاق نار في أحد مدارس جورجيا الثانوية بالولايات المتحدة الأمريكية والذي أسفر عن مقتل طلاب ومعلمين، الذعر في نفوس المواطنين هناك، والذي جاء مع بداية العام الدراسي بأمريكا، ليعيد للأذهان حوادث إطلاق النار في الحرم المدرسي والجامعي في أمريكا حيث لم تكن تلك الواقعة هي الأولى.

7 حوادث إطلاق نار في المدارس والجامعات الأمريكية

ففي ديسمبر 2023، وقع إطلاق نار في الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة نيفادا في لاس فيجاس غرب الولايات المتحدة والتي ينتشر فيها اقتناء السلاح وعمليات إطلاق النار، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل قبل أن تنتهي الواقعة بمقتل المشتبه به.

وذكرت إدارة شرطة لاس فيجاس، في بيان نشرته وقتها على وسائل التواصل الاجتماعي:" أن 3 أشخاص، إلى جانب الجاني مطلق النار، لقوا حتفهم، في حين أصيب شخص رابع بالرصاص وحالته حرجة.. بحسب ما اوردته وقتها وكالة "فرانس"

ولم يتضح ما إذا كان المشتبه به قد قُتل برصاص الشرطة أم انتحر كما يحدث أحيانا في حوادث إطلاق نار شبيهة.

وفي عام 2022 وداخل مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس، قام شخص بإطلاق النار بشكل عشوائي ومأسوي أسفر عن مقتل 18 طفلا و3 بالغين.

و بولاية فلوريدا، في عام 2018، أطلق شخص نار في مدرسة مارغوري ستونمان الثانوية في باركلاند، وتسبب في قتل 17 شخصا.

وفي عام 2012.. في ولاية كونيكتيكت، أطلق مسلح النار وقتل 26 شخصا، منهم نحو 20 من طلبة الصف الأول، في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في مدينة نيوتاون بالولاية.

وفي عام 2008 لقي شخصان مصرعهما وجرح ثالث في حادث اطلاق للنار داخل جامعة سنترال اركانسو بولاية اركنسو الامريكية .

 وخرج مسؤولون في الجامعة ليصرحوا، بأن الحادث وقع خارج مهجع الطلاب في حرم الجامعة ومقرها في كونواي على بعد نحو 48 كيلومترا غربي ليتل روك عاصمة الولاية.

 وصرح مسؤولو الجامعة بأنه يوجد 4 مشتبه بهم في إطلاق النار وأن مشتبها به محتجز، وقال متحدث باسم الجامعة انه لم يتضح ما اذا كان المشتبه بهم او الضحايا من طلاب الجامعة .

وفي عام 2007، وقع حادث إطلاق نار في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا.

محاكمة الصبي مطلق النار على مدرسة بجورجيا كشخص بالغ

وشهد أمس الأربعاء الموافق 4 سبتمبر 2024، قيام صبي يبلغ من العمر 14 عاما بقتل اثنين من زملائه الطلاب واثنين من المعلمين وأصاب تسعة آخرين في إطلاق نار بمدرسة ثانوية في جورجيا الأمريكية، مما هز الولايات المتحدة بأول إطلاق نار جماعي في حرم جامعي منذ بدء العام الدراسي.. وفق لما نقلته وكالة رويترز.

وقال المحققون إن المشتبه به، الذي استجوبته سلطات إنفاذ القانون العام الماضي بشأن تهديدات عبر الإنترنت بارتكاب إطلاق نار في مدرسة، تم اعتقاله بعد وقت قصير من إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية في ويندر بولاية جورجيا.

وقال كريس هوزي، مدير مكتب التحقيقات في جورجيا، في مؤتمر صحفي، إنه تم التعرف على هوية الرجل باعتباره كولت جراي، 14 عاما، وسيتم توجيه الاتهام إليه ومحاكمته كشخص بالغ.

وقال قائد شرطة مقاطعة بارو جود سميث إن المسلح الذي كان يحمل "سلاحا من طراز AR" أو بندقية نصف آلية، واجهه بسرعة نواب المدرسة وأن المشتبه به سقط على الأرض على الفور واستسلم.

وقال سميث للصحفيين إن من المتوقع أن يتعافى جميع التسعة الذين نقلوا إلى المستشفى".


الرئيس الأمريكي يدعو الجمهوريين إلى العمل مع الديمقراطيين لتشريع سلامة الأسلحة

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "أنا وجيل نحزن على وفاة أولئك الذين انتهت حياتهم بشكل مبكر بسبب المزيد من العنف المسلح بلا معنى ونفكر في كل الناجين الذين تغيرت حياتهم إلى الأبد"، داعيا الجمهوريين إلى العمل مع الديمقراطيين لإقرار "تشريع سلامة الأسلحة السليم".

ووصفت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، إطلاق النار بأنه "مأساة لا معنى لها".

وقالت هاريس في بداية حدث انتخابي في نيو هامبشاير: "يتعين علينا أن نوقف هذا. يتعين علينا إنهاء وباء العنف المسلح".

كما كتب الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، على وسائل التواصل الاجتماعي: "قلوبنا مع الضحايا وأحباء المتضررين من الحدث المأساوي في ويندر بولاية جورجيا.. لقد أخذ وحش مريض ومختل هؤلاء الأطفال الأعزاء منا في وقت مبكر للغاية".

حول قوانين الأسلحة والتعديل الثاني للدستور الأمريكي

فيما قال ديفيد ريدمان، الذي يدير قاعدة بيانات حوادث إطلاق النار في المدارس الابتدائية والثانوية، إن إطلاق النار كان أول "هجوم مخطط" على مدرسة هذا الخريف، وعاد طلاب أبالاتشي إلى المدرسة الشهر الماضي؛ ويعود العديد من الطلاب الآخرين في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

لقد شهدت الولايات المتحدة مئات من حوادث إطلاق النار داخل المدارس والكليات خلال العقدين الماضيين، وأسفر أعنفها عن مقتل أكثر من 30 شخصا في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في عام 2007. وقد أدت هذه المذبحة إلى تكثيف النقاش الحاد حول قوانين الأسلحة والتعديل الثاني للدستور الأمريكي، الذي يكرس الحق في "الاحتفاظ بالأسلحة وحملها".

 

مقالات مشابهة

  • الخطر يقترب.. الولايات المتحدة تستعد لاستقبال جدري القرود
  • الصين تحتجز ناشطين وترفع التوتر مع الولايات المتحدة
  • بلينكن: الولايات المتحدة تأسف لمقتل مواطنة أمريكية في الضفة الغربية
  • الولايات المتحدة توافق على خروج كامل قواتها من العراق بهذا التوقيت - عاجل
  • موجة حر خطيرة تضرب غرب الولايات المتحدة
  • بيان مشترك بشأن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر
  • دلتا 2.. عين الولايات المتحدة في حرب الفضاء
  • ترمب يسخر من مصادرة الولايات المتحدة لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
  • أخرهم جورجيا.. اأبرز حوادث إطلاق النار داخل مدارس وجامعات الولايات المتحدة
  • هكذا تمارس الولايات المتحدة ضغوطاتها المستمرة ضد المقاومة الفلسطينية