سرايا - كشف القائد السابق للسجون الأمنية في الكيان الصهيوني ، يعقوب إيمانويل، الثلاثاء، التهديد الذي كان يخيف به زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، الحراس خلال فترة سجنه.

وحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن إيمانويل، فإن االسنوار كان يهدد حراسه بالقول: "انتظروا، سيتم إطلاق سراحي يوما ما وسأستجوبكم".



وأضافت أن مثل هذه العبارات كانت تثير الخوف والقلق بين الحراس.

من جهة أخرى، تحدث يعقوب إيمانويل عن مشكلة الاكتظاظ في السجون الإسرائيلية، وذكر: "لو كان الوضع أقل ازدحاما لكان بإمكاننا وضع المزيد منهم في الحبس الانفرادي".

وتابع: "نحن في الحاجة إلى بناء المزيد من السجون للتعامل مع الوضع المتفاقم"، كما اقترح بناء منشأة على الحدود الشمالية.

وأكد القائد السابق للسجون الأمنية أن المشكلة تحتاج إلى حلول جذرية لوضع حد للتهديدات وتحسين ظروف الاحتجاز.

وكان السنوار، السجين رقم 7333335، معتقلا في السجون الإسرائيلية منذ عام 1989 حتى أطلق سراحه في 2011.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لإخلاء شمال غزة وإعلانها منطقة عسكرية

دعا مسؤول إسرائيلي سابق، اليوم الجمعة، إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بشكل كامل، وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إليها.

وقال الرئيس السابق لمجلس الأـمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، وهو أيضا رئيس معهد "مسغاف" لأبحاث الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، في تصريح مكتوب، إن "البقاء في محور فيلادلفيا لا يكفي. يجب أيضا إخلاء شمال غزة من السكان وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية".

وتابع بن شبات: "الخطوة التي ينبغي اتخاذها (من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن) هي تقديم دعم لموقف إسرائيل، ومن المحتمل أن مثل هذا الدعم سيساهم في دفع المفاوضات حول الإفراج عن المختطفين قدما".

وزعم بن شبات، أنه "من أجل تحقيق أهداف إسرائيل من الحرب فإنه يجب إخراج السيطرة عن المعدات الإنسانية التي تدخل القطاع من أيدي حماس لأن هذا هو أنبوب الأكسجين الخاص بها والوسيلة الرئيسية التي تحتفظ من خلالها بسيطرتها على الأرض".

والمساعدات الإنسانية تصل قطاع غزة بشكل محدود جدا عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري، وهو خاضع لسيطرة عسكرية إسرائيلية كاملة.



ولا تقوم أي هياكل أو مؤسسات تابعة للحكومة في غزة بتوزيع أو استلام هذه المساعدات، وتتولى هذه المهمة منظمات دولية وأممية مثل "الأونروا" و"يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية.

كما يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أي قوة شرطية حكومية تقوم بتأمين هذه المساعدات، ما يدفع المنظمات الدولية للاستعانة بشركات تأمين خاصة لتقوم بالمهمة، وفق بيانات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة ومصادر محلية فلسطينية.

وفي السياق نفسه، قال بن شبات، إنه "من الصواب التفكير في تقسيم القطاع لأجزاء في مناطق أخرى، بالإضافة إلى التقسيم المتواجد هناك حاليا".

ويقسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا قطاع غزة إلى منطقتين (شمال وجنوب) يفصل بينهما محور نتساريم، فيما يقسم الجنوب إلى منطقة يزعم أنها "إنسانية آمنة" تمثل نحو 11 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع ومناطق عمليات عسكرية تتركز في مدينة رفح والأجزاء الشرقية لمدينتي خان يونس ودير البلح.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن تدرس اتفاقاً أحادياً مع حماس بشأن الرهائن الأمريكيين
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن تفكر في صفقة أحادية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين
  • سياسي إسرائيلي: السنوار أذكى من نتنياهو وهزمه في حرب العقول
  • مسؤول استخباراتي أمريكي كبير: إيران أكثر نشاطا من السابق وكثفت جهودها للتأثير على الانتخابات في البلاد
  • من الجولان.. إقرأوا ما أعلنه مسؤولٌ إسرائيليّ عن حزب الله!
  • مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لإخلاء شمال غزة وإعلانها منطقة عسكرية
  • زيادة السجون وتشديد الهجرة.. هذا ما ينوي عليه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد
  • 32 صحافيًا من غزة ما زالوا معتقلين في السجون الإسرائيلية
  • أسير محرر يروي شهادته عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى قبل وبعد 7 أكتوبر
  • استقالة مسؤول إسرائيلي جديد.. بن غفير يقف وراءها