لتخفيف الأحمال.. ترشيد استهلاك الكهرباء بمدينة العريش
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تابع اللواء أسامة احمد عَفش رئيس مركز ومدينة العريش محافظة شمال سيناء، تنفيذ عمليه ترشيد الاستهلاك وتقليل حجم الأحمال وذلك بتقليل الاضاءة الخارجية بالشوارع وذلك لنسبة ال ٥٠% .بتوجيهات محافظ شمال سيناء بشأن متابعة الأعمال بمدينة العريش والحرص علي مصلحة المواطنين والمصلحة العامة
.
ترشيد الاستهلاك:
و قد تم عقد الاجتماع التنسيقي برئاسة السكرتير العام للمجلس والادارات المعنية بديوان عام المجلس و رؤساء مناطق الخدمات بمدينه العريش .
وذلك للوقوف علي اليه تنفيذ خطة ترشيد الاستهلاك والحرص علي مصلحة المواطنين والمصلحة العامة وتنبه باخطار السادة أصحاب المحلات ودور العبادة والمصالح الحكوميه علي اناره ٥٠% داخل المقرات وعدم الاضاءه الخارجيه وتشغيل التكيف علي ٢٥ درجة.
حيث تقرر تواجد لجنة لإدارة الازمة والتي تضم الإدارة الهندسيه(تراخيص/إشغالات/الانارة العامة) رؤساء مناطق الخدمات.، علي ان يتم التنبيه بصفه مستمره واعلان الاهالي وذلك بتقرير يومي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش الأحمال الكهرباء استهلاك مدينة
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].