قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل، اليوم الثلاثاء، استقالتها من منصبها، بعد تعرضها لسيل من الانتقادات والاتهامات بالتقصير على خلفية محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن تشيتل قولها في رسالة إلى موظفي الجهاز إنها تتحمل "المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني".

وتابعت "اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالاستقالة".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الخدمة السرية المكلفة بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين قولهم، إن "تعامل تشيتل مع محاولة اغتيال ترامب أدى لتآكل الدعم لقيادتها داخل الجهاز".



وجاءت استقالة تشيتل بعد يوم من إدلائها بشهادتها أمام مجلس النواب، حيث تعرضت لانتقادات نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول دور الجهاز خلال محاولة الاغتيال في 13 من تموز/ يوليو الجاري وتعامل عناصر الخدمة السرية مع الحادث.

وأقرت تشيتل أمام الكونغرس أمس الاثنين بفشلها هي وجهازها في مهمة منع محاولة الاغتيال، مبينة أن "مهمة جهاز الخدمة السرية الرسمية هي حماية قادة بلادنا.. وفي 13 تموز/يوليو، فشلنا".

وأضافت "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي ثغرة أمنية".

وأوضحت، أن "محاولة اغتيال ترامب الذي أصيب بجروح طفيفة في أذنه أثناء تحدثه خلال تجمع انتخابي تمثل "الإخفاق العملياتي الأكبر لجهاز الخدمة السرية منذ عقود".

وبينت، أن "تأمين الرئيس السابق كان قد ازداد قبيل حادث إطلاق النار، وذلك في مواجهة مزاعم من أعضاء بالحزب الجمهوري مفادها أن الخدمة السرية رفضت توفير موارد لحماية ترامب".

وأردفت، "مستوى التأمين المقدم للرئيس السابق ازداد قبل الحملة بكثير ولا يزال متزايدا بصورة ثابتة في ظل تطور التهديدات.. مهمتنا ليست سياسية، إنها حرفيا مسألة حياة أو موت".

وأشارت إلى أن جهاز الخدمة الذي تديره يجري تحقيقا داخليا حول محاولة اغتيال ترامب، مشيرة إلى أنهم يعترفون بوجود فجوات خلال يوم محاولة اغتيال ترامب.

وأكدت تشيتل، أن تأمين الرئيس السابق كان قد ازداد قبيل حادث إطلاق النار، وذلك في مواجهة مزاعم من أعضاء بالحزب الجمهوري مفادها أن الخدمة السرية رفضت توفير موارد لحماية ترامب.

وتابعت، "مستوى التأمين المقدم للرئيس السابق ازداد قبل الحملة بكثير ولا يزال متزايدا بصورة ثابتة في ظل تطور التهديدات.. مهمتنا ليست سياسية، إنها حرفيا مسألة حياة أو موت".

وقالت، إن جهاز الخدمة الذي تديره يجري تحقيقا داخليا حول محاولة اغتيال ترامب، مشيرة إلى أنهم يعترفون بوجود فجوات خلال يوم محاولة اغتيال ترامب.

وأضافت سأواصل تحمل المسؤولية والتأكد من عدم تكرار محاولة الاغتيال، وملتزمون بالوصول إلى إجابات بشأن ما حدث.



من جانبه قال ترامب تعليقا على استقالتها، في منشور عبر منصة تروث، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس "أخفقا في توفير الحماية الكافية لي، وتعرضت لإطلاق الرصاص من أجل الديمقراطية".

في المقابل، أعرب الرئيس بايدن عن امتنانه للخدمة التي قدمتها مديرة الخدمة السرية المستقيلة، وقال إنها "كرست حياتها لأمننا طوال مسيرتها".

وأضاف بايدن أنه ينوي تعيين مدير جديد لجهاز الخدمة السرية قريبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخدمة السرية محاولة اغتيال ترامب استقالة الولايات المتحدة الولايات المتحدة استقالة محاولة اغتيال ترامب الخدمة السرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاولة اغتیال ترامب جهاز الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية

أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، عن إصدار الرئيس دونالد ترامب توجيهاته بمنع وصول بعض المسؤولين السابقين في إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إلى المعلومات السرية الحساسة. 

ويشمل الممنوعون من الوصول إلى هذه المعلومات كل من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان وليزا موناكو، ومارك زايد، ونورمان آيزن، وليتيشيا جيمس، وألفين براغ، وأندرو وايسمان.

كما ألغت تولسي غابارد وصول الإحاطة اليومية الرئاسية إلى بايدن.

وكشفت غابارد أن الرئيس بايدن لن يتلقى بعد الآن الموجز الرئاسي اليومي، والموجز هو مجموعة من التقارير الاستخباراتية التي تقدم لرئيس الولايات المتحدة الحالي لإطلاعه على أهم القضايا والتهديدات العالمية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفض قاض فيدرالي وقف عمليات فصل ضباط الاستخبارات الذين تم إنهاء خدمتهم بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب ويقضي بإنهاء برامج التنوع والإنصاف والإدماج في الحكومة الفيدرالية.

مقالات مشابهة

  • انتقام ترامب.. كيف يقود الرئيس الأمريكي سياسة فوضوية تهدد الاستقرار؟
  • الرئيس الأمريكي ينتصر لذراعه اليمنى.. كل من يعارض ماسك فهو إرهابي
  • فهد البطل الحلقة 11.. كشف حقيقة أسيا و محاولة اغتيال أحمد العوضي ورفضه زواج ريكو من راوية
  • ترامب يختار من أنقذه خلال محاولة اغتياله مديرا لجهاز الخدمة السري
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يخطط لزيارة روسيا الأيام القادمة
  • الرئيس الأمريكي: نتوقع نتائج مثمرة من محادثات جدة
  • «ستيف ويتكوف»: الرئيس الأوكراني اعتذر للرئيس الأمريكي عن المشادة الكلامية
  • بعد محاولة قرصنة موقعها..اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي توضح