الخارجية التركية: تصنيف إسرائيل للأونروا "إرهابية" اعتداء جديد على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
صفا
صرحت وزارة الخارجية التركية، يوم الثلاثاء، بأن وصف الكنيست الإسرائيلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بأنها "منظمة إرهابية" هي مرحلة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وقالت في بيان "من غير المقبول لإسرائيل التي استهدفت المدنيين ممن لجأوا إلى مدارس الأونروا وقتلت قرابة 200 موظف أممي في 9 أشهر، أن تصف الأونروا بأنها منظمة إرهابية".
وأضافت "مساعي الكنيست لتصنيف الأونروا منظمة إرهابية مرحلة جديدة من اعتداءات إسرائيل التي تستهدف الشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية".
وشدد البيان على أن الأونروا التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهي رمز لحق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم.
وتابع "إسرائيل تريد حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم من خلال تشويه سمعة الأونروا".
وأكدت الخارجية التركية أنها ستواصل دعمها القوي للأونروا، داعية المجتمع الدولي إلى دعم الوكالة الأممية ورفع الصوت ضد استهدافها.
وأمس، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الهيئة العامة للكنيست أقرّت بالقراءة الأولى مشروع قانون يعتبر وكالة الأونروا منظمة إرهابية، وبالتالي وقف نشاطاتها في إسرائيل كليًا".
وفي 29 مايو/ أيار الماضي، صدّق الكنيست بقراءة تمهيدية على "مشروع قانون يلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة تركيا اللاجئین الفلسطینیین منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: سنعطي الأولوية لرفاهية ليبيا
قالت وزارة الخارجية التركية لموقع TRT التركي، إن أنقرة تواصل دعم الحفاظ على وحدة ليبيا السياسية وسلامة أراضيها وإرساء الاستقرار الدائم والسلام والازدهار، و تتبع سياسة تقوم على المبادئ، وليس على الأفراد، بل على المؤسسات، ويتم التعامل مع غرب وشرق وجنوب ليبيا ككل.
أضافت أنه يتم تعزيز الاتصالات مع كافة شرائح المجتمع من خلال اللقاءات والاجتماعات الدولية والزيارات المتبادلة، بما في ذلك تلك التي تستضيفها تركيا، و يتم إجراء دراسات متعددة الأبعاد في مجالات مختلفة من الأمن إلى الطاقة، ومن التجارة إلى التنمية في ليبيا، بالتعاون مع القنصلية العامة في بنغازي، التي استأنفت أنشطتها.
وتابعت “سنواصل في دفع العملية السياسية الرامية إلى تسوية النزاعات على أساس التوافق والحفاظ على الهدوء وإرساء الثقة وإجراء الانتخابات في ليبيا، ونهدف إلى الاجتماع مع جميع الشرائح الليبية وإعطاء الأولوية لرفاهية ليبيا، وسنواصل السعي لإيجاد أرضية مشتركة”.