قيادي فلسطيني: المجتمع الدولي لا يمارس أي ضغوط تجاه إسرائيل فيما يتعلق بقضايا الأسرى والمعتقلين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال القيادي الفلسطيني ووزير شؤون الأسرى السابق، الدكتور أشرف العجرمي، إن ما تقوم به إسرائيل تجاه الأسرى الفلسطينيين ليس فقط مناقض لكل القوانين والأعراف الدولية فحسب، ولكن هناك انتهاك لكل حقوق الإنسان في مختلف المعايير، كما أن المجتمع الدولي لا يتأثر كثيرا ولا يمارس أي ضغوط تجاه إسرائيل فيما يتعلق بقضايا الأسرى والمعتقلين.
وأشار العجرمي في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء إلى أن ما يشهده الأسرى الفلسطينيون في ظل سياسة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والحكومة الإسرائيلية الحالية ازداد تفاقما وخطورة بعد حرب غزة، على خلفية مقتل أعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين في القطاع.
وشدد على أن بن غفير عنصري متطرف بدأ بسياسة التنكيل والتضييق على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين التي طالت كل مناحي الحياة، مؤكدا أن عمليات التعذيب والتنكيل اليومية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في إطار لا مناسب ولا إنساني، ولا يمكن أن يمارسها أي بشر لديه ذرة من الإنسانية أو ينتمي للمجتمع البشري.
اقرأ أيضاً3 شهداء بينهم طفلين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بخان يونس
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 39006 وإصابة 89818 آخرين
القاهرة الإخبارية: الاحتلال ينفذ أكبر عملية برية منذ اندلاع العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الحرب على غزة خانيونس المجازر الإسرائيلية في غزة أخر أخبار قطاع غزة أخر التطورات في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبني معسكرات جديدة للاحتجاز في ظل ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين
ذكر تقرير مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين في ظل ازدياد أعداد الأسرى.
وقال التقرير، إن هذه المعسكرات تتبع الجيش مباشرة وليس مصلحة السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه بجانب معسكرات الجيش في سالم وعتصيون وحوارة، استُحدثت معسكرات أخرى لاحتجاز الفلسطينيين مثل "منشة" و"نفتالي".
وأضاف التقرير، أن "المعتقلين المحتجزين في معسكر منشة الإسرائيلي، ينفذون منذ أيام خطوات احتجاجية، وأمس أبلغوا المحامين خلال مثولهم أمام المحكمة عبر تقنية (فيديو كونفرانس)، أنهم شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف الاحتجاز الصعبة والقاسية التي يواجهونها".
وبين التقرير، أن "عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر منشة حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل"، مبينا أن "معسكر منشة هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال الإسرائيلي في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بالضفة العربية".
كما أكد أن المعسكر يقع جغرافياً شمال الضفة بالقرب من معسكر سالم، وإدارياً يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في تقريرهما إنه، رغم المطالبات العديدة من قبل المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري عتصيون وحوارة فإن الاحتلال يصر على استخدامه محطةً للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلاً من إغلاق معسكري عتصيون وحوارة يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش".
وتؤكد المنظمات الحقوقية، أن الاحتلال يحتجز أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل بينهم 89 أسيرة و345 طفلاً داخل سجون الاحتلال، إلى جانب المئات من معتقلي غزة في معسكرات الاحتلال، وهم رهن الإخفاء القسري.
وسبق أن حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، من الخطر المحدق بحياة 14 ألف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "أكثر من 3 أسرى يقتلون في الشهر، وهذا لم يحدث في التاريخ ولا يحدث في أي سجن في العالم".
وقال فارس؛ إن "وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية كارثي وغير مسبوق، حيث ترتكب بحقهم سلسلة جرائم على مدار الدقيقة والساعة، تبدأ بجريمة الإخفاء القسري لأسرى قطاع غزة، ونسبيا إخفاء قسري لأسرى الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "إسرائيل منعت المنظمات الدولية والحقوقية من زيارة سجونها للاطلاع على واقع الأسرى الفلسطينيين"، بحسب وكالة "الأناضول".
وكشف أن الأسرى "يتعرضون للضرب المبرح والاعتداءات الجسيمة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء منهم، وفقا للأسماء التي أعلن عنها ونعرفهم"، موضحا أن "ارتفاع نسبة الوفيات يدل أن هناك قتلا متعمدا، حيث يعاني الأسرى من إعياء وتوتر وحالة من القلق، وعدم وجود ملابس نظيفة، ونقص في مواد التنظيف، وتقليص كميات المياه والاستحمام جراء اكتظاظ السجون".