بايدن يعلن أنه يخطط لتعيين مدير جديد لجهاز الخدمة السرية قريبا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت مديرة جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة كيمبرلي تشيتل، الثلاثاء، استقالتها على خلفية محاولة اغتيال ترامب.
وأدلت تشيتل بشهادتها لساعات في مبنى الكابيتول، الإثنين، حيث واجهت استجوابا من المشرعين من كلا الجانبين بشأن تقصير الوكالة الذي سمح بحدوث محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت إن جهاز الخدمة السرية فشل في 13 يوليو، اليوم الذي كاد ينهي حياة ترامب.
وأضافت: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في وكالتنا".
وتابعت: "يجب أن نتعلم مما حدث، وسأعمل جاهدة لضمان عدم تكرار حادث مثل 13 يوليو مرة أخرى. يدرك عملاؤنا وضباطنا وأفراد الدعم أنه من المتوقع منا كل يوم أن نضحي بحياتنا لتنفيذ مهمة لا تفشل أبدا".
ودعا رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر، وهو جمهوري من كنتاكي، شيتل إلى الاستقالة، إلى جانب مشرعين جمهوريين آخرين.
والديمقراطيون طالبوا باستقالتها أيضا، بما في ذلك النائب رو خانا، وهو ديمقراطي من كاليفورنيا، الذي قال، "إذا تعرض رئيسا أو رئيسا سابقا أو مرشحا لمحاولة اغتيال، فيجب عليك الاستقالة".
ما هو هذا الجهاز وما الدور الذي يلعبه في حماية الرؤساء الأميركيين؟تأسس جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة على يد الرئيس أبراهام لينكولن في نفس اليوم الذي اغتيل فيه 14 أبريل 1865 يُعد من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة. أنشئ جهاز الخدمة السرية في الأصل كمكتب لقمع التزوير. لكن في أعقاب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901 بدأت مهام الحماية . توفر الخدمة السرية الأمن للرئيس ونائبه والرؤساء السابقين وعائلاتهم، والمرشحين الرئاسيين، ورؤساء الدول الزائرين. وبعد أحداث 11 سبتمبر أشرف الجهاز على الأمن في التجمعات والنشاطات غير السياسية التي يمكن أن تكون هدفا للإرهاب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البنمي ردًا على ترامب.. سيادة بلادنا على القناة غير قابل للتفاوض
أعاد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، القول بأنه "من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأمريكية والسفن الأمريكية عند مرورها في قناة بنما.
ترامب يتعهد بإغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما
وبحسب"سبوتنيك"، قال ترامب، في تصريحات له، إنه "يطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل ومن دون أي أسئلة"، معتبرا أن أمريكا تتعرض للسرقة في قناة بنما، وأن تأمينها أمر مهم للتجارة الأمريكية.
واتهم ترامب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، بفرض رسوم باهظة على السفن التي تستخدم القناة للعبور بين المحيطين الهادئ والأطلسي.
وفي أول رد على تهديد ترامب، قال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، إن "سيادة بلاده على قناة بنما غير قابلة للتفاوض"، مضيفا أن "كل متر مربع في القناة ومحيطها يعود لنا.
ولكي تتمكن القوارب والسفن من الاستفادة من القناة، تفرض بنما رسومًا جمركية. يمكن أن تختلف الرسوم بناءً على الحجم والغرض من استخدام السفن، وتتراوح من 0.50 دولار إلى 300000 دولار. وسلمت الولايات المتحدة السيطرة على القناة إلى بنما في عام 1999.
ويسمح الممر المائي بعبور نحو 14 ألف سفينة سنويا ويمثل 2.5 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.
وهذه ليست المرة الأولى منذ فوزه في انتخابات نوفمبر التي يقترح فيها ترامب الاستيلاء على أراضي ذات سيادة لدولة أخرى، فقد اقترح الأسبوع الماضي أن كندا يمكن أن تصبح الولاية رقم 51 بعد أن تساءل عن سبب تقديم الولايات المتحدة لجارتها الشمالية الإعانات.