ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، استقالت من منصبها، وذلك بعد أن واجه الجهاز انتقادات واسعة النطاق أعقاب تعرض الرئيس السابق دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال في تجمع انتخابي في ولاية "بنسلفانيا" مؤخرا.

ويأتي تحرك تشيتل للتنحي في الوقت الذي يمضي فيه المشرعون والوكالات الحكومية قدمًا في التحقيقات في تعامل الخدمة السرية مع حماية ترامب وكيف اقترب مسلح من قتل المرشح الرئاسي الجمهوري لعام 2024 في تجمع حاشد في بنسلفانيا هذا الشهر.

ونقلت "إيه بي سي نيوز" عن مصادر مطلعة، قولها، إن تشيتل استقالت من منصبها، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.

وأدلت تشيتل بشهادتها لساعات في مبنى الكابيتول، الإثنين، حيث واجهت استجوابا من المشرعين من كلا الجانبين بشأن تقصير الوكالة الذي سمح بحدوث محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

محاولة اغتيال ترامب

وقالت، إن جهاز الخدمة السرية فشل في 13 يوليو، اليوم الذي كاد ينهي حياة ترامب.

وأضافت: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في وكالتنا".

وتابعت: "يجب أن نتعلم مما حدث، وسأعمل جاهدة لضمان عدم تكرار حادث مثل 13 يوليو مرة أخرى. يدرك عملاؤنا وضباطنا وأفراد الدعم أنه من المتوقع منا كل يوم أن نضحي بحياتنا لتنفيذ مهمة لا تفشل أبدا".

ودعا رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر، وهو جمهوري من كنتاكي، شيتل إلى الاستقالة، إلى جانب مشرعين جمهوريين آخرين.

وطالب الديمقراطيون باستقالة مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك النائب رو خانا، وهو ديمقراطي من كاليفورنيا، الذي قال، "إذا تعرض رئيسا أو رئيسا سابقا أو مرشحا لمحاولة اغتيال، فيجب عليك الاستقالة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب محاولة اغتيال ترامب مدیرة جهاز الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

ترامب يختار مديرة مصارعة وزيرة للتعليم

اختار الرئيس الأميركي المنتخب  دونالد ترامب الرئيسة السابقة لـ"اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية" ليندا ماكماهون، لتولي حقيبة وزارة التعليم الفدرالية التي طالما سخر منها، وتعهد بإلغائها خلال حملته الانتخابية واعتبرها مخترقة من قبل "المتطرفين والماركسيين".داعيا إلى تفكيكها بالكامل.

وأعلن ترامب أمس، الثلاثاءاختيار ليندا ماكمان، للنمصب وقال في بيان صحفي"إن ماكمان ستستخدم عقودا من الخبرة القيادية، وفهمها العميق لكل من التعليم والأعمال، لتمكين الجيل القادم من الطلاب والعمال الأميركيين، وجعل أميركا رقم واحد في التعليم على مستوى العالم".

وأشاد ترامب بمرشحته، قائلا" إنهامدافعة شرسة عن حقوق الوالدين"، مشيرا إلى إلى عامين قضتهما ماكمان في مجلس التعليم في ولاية كونيتيكت في عامي 2009 و2010، وفترتين من الخدمة في مجلس أمناء "جامعة القلب" المقدس في فيرفيلد في نفس الولاية.

زوجة مصارع ومتبرعة للجمهوريين

تبلغ ليندا ماكمان من العمر (76 عاما)، وهي رئيسة مشاركة في الفريق الانتقالي لترامب، ومتبرعة رئيسية موالية للحزب الجمهوري.

أسست ماكمان مع زوجها فينس مكمان شركة للترفيه الرياضي وعملت كرئيسة ثم مديرة تنفيذية للشركة من عام 1980 وحتى عام 2009. وخلال هذه الفترة نمت الشركة من شركة إقليمية في الشمال الشرقي إلى شركة كبيرة متعددة الجنسيات.

فوي عام 2009، تركت ماكماهون اتحاد المصارعة العالمية للترشح لمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كونيتيكت كمرشحة جمهورية ، لكنها خسرت أمام الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.

وفي الانتخابات التي جرت عام 2010. كانت مرشحة الحزب الجمهوري لمقعد مجلس الشيوخ الآخر عن ولاية كونيتيكت في سباق عام 2012 ، لكنها خسرت أمام الديمقراطي كريس مورفي.

وحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس ركزت ماكماهون بعد ذلك على تقديم الدعم المالي للمرشحين الجمهورييين، وتبرعت ب6 ملايين دولار لمساعدة ترامب بعد حصوله على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2016.

في 7 ديسمبر/ كانون أول عام 2016، أعلن دونالد ترامب ـ الرئيس المنتخب آنذاك ـ أنه سيرشح ماكماهون لمنصب مدير إدارة الأعمال الصغيرة. وبالفعل وقادت خلال العامين الأولين من ولاية ترامب الأولى (2016-2020)، إدارة الأعمال الصغيرة.

وفي السنوات الأخيرة، ترأست مجلس إدارة "معهد أميركا أولا" للسياسة، وهو مركز أبحاث محافظ سعى إلى إرساء الأساس لولاية ثانية لترامب.

وذكرت صحييفة "واشنطن بوست" أن ماكمان لا تعرف بعملها في سياسة التعليم أو الممارسة، الأمر الذي أثار قلق بعض المحافظين في مجتمع التعليم، حيث يأملون في الحصول على وزيرة لها سجل حافل في الدفاع عن قضيتهم.

 مصير الوزارة

وفي تقرير لها عن وزارة التعليم الأميركية قالت وكالة أسوشيتد برس إنها توزع سنويا مليارات الدولارات من الأموال الفيدرالية سنويا على الكليات والمدارس، وتدير محفظة القروض الطلابية الفيدرالية. وتقوم بدور تنظيمي مهم في الخدمات المقدمة للطلاب، بدءا من ذوي الإعاقة إلى الأطفال من ذوي الدخل المنخفض والمشردين.

وأوضحت أن وزارة التعليم تدير نحو 1.5 تريليون دولار من ديون قروض الطلاب لأكثر من 40 مليون مقترض. كما تشرف على منحة بيل، التي تقدم المساعدات للطلاب الذين تقل دخولهم عن حد معين، وتدير طلب الحصول على المساعدات الطلابية الفيدرالية المجانية  ، والتي تستخدمها الجامعات لتخصيص المساعدات المالية.

وذكرت الوكالة أن أموال التعليم الفيدرالية "تشكل عنصرا أساسيا في خطط ترامب للكليات والمدارس". مضيف أن ترامب سبق و تعهد بقطع الأموال الفيدرالية عن المدارس والكليات التي قال إنها "تعزز جنون التحول الجنسي، وغير ذلك من المحتوى العنصري أو الجنسي أو السياسي غير اللائق" .

وينتقد ترامب وزارة التعليم الفيدرالية، التي تأسست عام 1979 في عهد الرئيس جيمي كارتر، باعتبارها "مثالا على التحكم الحكومي غير الضروري".

وخلال حملته الانتخابية الأخيرة، أكد ترامب أنه سيعمل على إلغاء وزارة التعليم الفيدرالية، لإتاحة مجال تسيير التعليم للولايات، التي تعرف خصوصيات المجتمع عندها.

ووضعت حملة ترامب خطة تتضمن السماح بالصلاة في المدارس العامة، وتوسيع حقوق الوالدين في التعليم، و"الوطنية" باعتبارها محور التعليم، والتركيز على "طريقة الحياة الأميركية".

ويحذر خبراء ومشرعون أميركيون من أن إغلاق الوزارة قد يواجه عقبات كبيرة، خاصة بالنظر لدورها الأساسي في تمويل التعليم وإدارة قروض الطلاب.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
  • من جديد.. ترمب يتعهد برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي
  • الكرملين: العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لعرقلة صادرات الغاز الروسية
  • إعصار القنبلة يقطع الكهرباء بالولايات المتحدة.. إيه الحكاية
  • بلومبيرغ: تحالف ماسك وترامب يعزز فرص صناديق الثروة الخليجية في الصفقات الأمريكية
  • تفاصيل محاولة اغتيال بن غفير في الخليل.. ماذا تضمنت لائحة الاتهام؟
  • بيان مشترك من شرطة الاحتلال والشاباك يكشف تفاصيل محاولة فلسطينيين اغتيال بن غفير
  • السفارة الأمريكية في كييف تغلق أبوابها بسبب تهديد هجوم جوي كبير
  • ترامب يختار مديرة مصارعة وزيرة للتعليم
  • إغلاق السفارة الأمريكية في كييف بسبب هجوم جوي كبير محتمل