أفاد موقع أكسيوس الأميركي، الثلاثاء، بأن مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات عقدوا اجتماعا في أبوظبي، الخميس الماضي، لمناقشة خطط ما بعد الحرب في غزة.

وقال مراسل الموقع في إسرائيل نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، استضاف اللقاء، الذي حضره من الجانب الأميركي، كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان، ومن الجانب الإسرائيلي، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

وقالت مصادر الموقع إن مسؤوليين اثنين من وزارة الدفاع الإسرائيلية على صلة بالمقترحات الإسرائيلية بشأن خطط اليوم التالي لحرب غزة سافرا أيضا مع ديرمر إلى أبوظبي.

وتكمن أهمية الاجتماع في أن نتانياهو "بدأ يدرك الحاجة إلى خطة واقعية لكيفية حكم غزة بعد الحرب بين إسرائيل وحماس"، وفق أكسيوس.

وقبل يوم واحد من اجتماع أبوظبي، قدمت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، مقترحا بشأن حكم غزة في مقال لها بصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وأعربت نسيبة عن استعداد بلادها إرسال قوات للمشاركة في قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في غزة، بعد انتهاء الحرب، شريطة أن تدخل هذه القوات غزة بناء على دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية التي يجب إصلاحها ويقودها رئيس وزراء جديد يتمتع بصلاحيات.

ودعت أيضا إلى أن يكون للولايات المتحدة زمام المبادرة في هذا الأمر حتى تنجح المهمة.

ويقول أكسيوس: "يريد الإماراتيون أن يكونوا جزءا من حل في غزة لا يشمل حماس، ولكن لديهم أيضا تحفظات قوية على القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية".

وكانت السعودية أعربت قبل أسابيع عن دعمها إرسال قوات دولية تابعة للأمم المتحدة إلى غزة بعدما كانت متحفظة على ذلك قبل أشهر. وأكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن المملكة تدعم فكرة نشر قوات دولية بقرار أممي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا

يستعد وزراء الخارجية والدفاع وقادة الأجهزة الأمنية من تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان لعقد اجتماع خماسي رفيع المستوى في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، بهدف تعزيز التنسيق الأمني الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن الاجتماع سيشهد حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين، إلى جانب نظرائهم من الدول المشاركة، في خطوة تهدف إلى وضع آلية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت الخميس عن استضافة الاجتماع، الذي سيتناول فرص التعاون الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والتطورات الإقليمية، في ظل تزايد التحديات التي تواجه المنطقة.

وأوضحت المصادر التركية أن أنقرة تعتبر هذا الاجتماع خطوة مهمة ضمن مفهوم "الملكية الإقليمية"، الذي يتبناه وزير الخارجية هاكان فيدان، والذي يقوم على ضرورة حل دول المنطقة لمشكلاتها الأمنية والسياسية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، بما يضمن استقرارها ويعزز سيادتها.

أحمد موسى: ما يحدث في سوريا من إرهاب اليوم كان مخططا لمصر في عهد الجماعة الإرهابيةرقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيلبيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سورياسوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوترسوريا.. مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع شرق دير الزورسوريا: انقطاع الكهرباء عن محافظة اللاذقيةالعنف الطائفي.. تفاصيل تصفية وإعدام 568 سورياً في اللاذقية وحماة وطرطوسجيش الاحتلال: وجهنا ضربات عبر غارات وأنشطة عسكرية على الأرض لأهداف في سورياالجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سورياتأهب في سوريا

في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.

وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.

أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.

وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين
  • اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البنغلاديشي على هامش اجتماع التعاون الإسلامي في جدة
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية الأوكراني: نريد إنهاء الحرب مع روسيا
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدورة (163) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • أكسيوس: الخارجية الأميركية ستستخدم الذكاء الإصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب المؤيدين لحماس